اتهمت الولايات المتحدة الخميس العراق بمحاولة الحصول من النيجر على اليورانيوم المستعمل في صناعة الأسلحة النووية.
&وجاء هذا الاتهام في كشف مفصل لما تعتبره الولايات المتحدة "ثغرات" في اعلان العراق حول برامجه التسلحية الذي سلمه للامم المتحدة في السابع من كانون الاول/ديسمبر.
&وقالت واشنطن ان "الاعلان لا يتحدث عن الجهود (التي بذلتها بغداد) للحصول على اليورانيوم من النيجر". وتساءلت "لماذا يخفي النظام العراقي مشترياته من اليورانيوم؟"
&وقال مسؤولون اميركيون ان هذه هي المرة الاولى التي تسمي الولايات المتحدة دولة حاول العراق ان يشتري منها اليورانيوم.
&وكانت بريطانيا اتهمت بغداد بأنها حاولت شراء اليورانيوم من دولة لم تسمها. واكدت جنوب افريقبيا انها ليست المقصودة.
&وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في ايلول/سبتمبر الماضي ان بغداد سعت للحصول على "كميات كبيرة من اليورانيوم من افريقيا".
&وقد وردت ملاحظاته هذه في مقالة نشرتها صحيفة فايننشتال تايمز الصادرة في لندن حول شهادة ادلى بها احد مساعدي اسامة بن لادن، الذي قال انه اشترك في محاولة شراء يورانيوم من جنوب افريقيا كما يعتقد وبقيمة بلغت 5،1 مليون دولار.
&وابرز الدول المنتجة لليورانيوم في افريقيا هي جنوب افريقيا والنيجر وناميبيا والغابون. اما زامبيا وجمهورية افريقيا الوسطى وبواتسوانا فتملك حقولا لليورانيوم يمكن استغلالها.