&
باريس: اعلن مصدر فرنسي ان اسلاميا مفترضا كان اعتقل السبت الماضي على الحدود الفرنسية الاسبانية خضع اليوم الثلاثاء للاستجواب بتهمة "الانتماء الى جميعة لها علاقات مع منظمة ارهابية" واودع السجن.
وقال المصدر ان الجزائري نور الدين مرابط (28 عاما) قد يكون على علاقة مع الاسلاميين المفترضين الاربعة الذين مثلوا الجمعة الماضي امام القضاء وسجنوا في باريس.
كما استجوب القاضي جان فرنسوا ريكار المكلف شؤون الارهاب مرابط بتهمة "خرق القانون حول الاجانب".
ويبدو ان اسمه ورد في التحقيق الذي اجرته ادارة مراقبة الاراضي وادى في 13 تشيرين الثاني/نوفمبر الماضي الى فتح تحقيق قضائي اطلق عليه اسم "الفرع الشيشاني". والجمعة الماضي مثل اربعة اسلاميين، ثلاثة رجال وامرأة، كانوا اعتقلوا الاثنين الماضي في المنطقة الباريسية ويشتبه بانهم كانوا يعدون لاعتداء، امام القضاء بتهمة الانتماء الى مجموعة لها علاقات مع منظمة ارهابية. وقالت مصادر قريبة من الملف ان المتهمين الاربعة مثلوا امام القاضيين جان لوي بروغويير وجان فرنسوا ريكار وانهم نفوا التهمة الموجهة اليهم بالاعداد لاعتداء.
كما وجهت ايضا الى الجزائري ميرواني بن احمد وزوجته والى محمد مرباح واحمد بلهود تهمة "حيازة واستعمال وثائق ادارية مزورة".
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية اعلنت في بيان انه "بالرغم من ان المعتقلين لم يعترفوا بالاعداد لاعتداء فليس هناك ادنى شك نظرا الى العناصر التي عثر عليها ان عملا او عدة اعمال ارهابية كانت في طور الاعداد على المدى القريب تقريبا". واشار وزير الداخلية الى ان المتهم الرئيسي ميرواني بن احمد وهو فرنسي جزائري يبلغ من العمر 29 "هو امير سابق للاسلاميين الجزائريين وشارك في الحرب في افغانستان والشيشان".