الكويت - لا تزال الامال قائمة بالنسبة الى ثلاثة منتخبات في المجموعة الاولى ببلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة كأس العرب الثامنة لكرة القدم التي تستضيفها الكويت حتى 30 الحالي، في الجولة الخامسة الاخيرة من الدور الاول غدا الخميس حيث يلعب لبنان مع البحرين، والسعودية مع اليمن.
وكانت السعودية ضمنت تأهلها بعد ان تصدرت المجموعة برصيد 9 نقاط اثر فوزها على سوريا 3-صفر امس الثلاثاء، فيما انحصرت البطاقة الثانية بين البحرين وسوريا (6 نقاط لكل منها) ولبنان (3)، وخرج اليمن (لا شىء) من المنافسة.
لبنان-البحرين
لا تزال امال سوريا التي انهت مبارياتها في الدور الاول مشروعة بالتأهل كما هي الحال بالنسبة الى لبنان والبحرين، لكن في حالة واحدة تتمثل بفوز اللبنانيين على البحرينيين 1-صفر او 2-1، واي نتيجة غير ذلك ستصب في مصلحة البحرين.
ويخوض البحرينيون اللقاء بفرصتي التعادل والفوز وحتى الخسارة 2-3 تصب في مصلحتهم حيث يتساوون مع سوريا في النقاط وفارق الاهداف وستلعب نتيجة المواجهة المباشرة دورها اذ كانت البحرين فازت 2-صفر.&ولن يفيد لبنان لبلوغ نصف النهائي الا الفوز 4-صفر، وغير ذلك يكون لمصلحة احد الطرفين الاخرين.
وسيدخل المنتخب البحريني المباراة واضعا نصب عينيه تحقيق الفوز للابتعاد عن الحسابات المعقدة، لكنه سيواجه بارتفاع معنويات اللاعبين اللبنانيين الذي حققوا فوزا اول في البطولة على اليمن 4-2 في الجولة السابقة.&وسيحاول المهاجم اللبناني رضا عنتر المحترف في هامبورغ الالماني عدم تفويت الفرصة لرفع رصيده من الاهداف بعد الثلاثية في مرمى اليمن هي الثالثة في البطولة بعد السوري رجا رافع والبحريني احمد حسان طالب.
وسيغيب عن صفوف لبنان الجناح الايسر المربك محمد قصاص لنيله انذارين، وقد يلعب فادي غصن مكانه، كما يرجح ان يعود هيثم زين بعد شفائه من اصابة لحقت به في المباراة الاولى ضد السعودية (صفر-1) وحرمته من المشاركة في المباراتين الاخيرتين ضد سوريا (1-4) وضد اليمن.
ورغم النتائج غير المشجعة لمنتخب لبنان، يؤكد مديره رشيد نصار طموح رجاله ويقول "سنلعب من اجل الفوز بفارق كبير من الاهداف رغم قلة حظوظنا في التأهل"، مشيرا الى ان المدرب الفرنسي ريشار تاردي "يقوم باداء واجبه على اكمل وجه في بناء منتخب للمستقبل".
السعودية-اليمن
تلتقي السعودية مع اليمن في مباراة تادية واجب لكلا الطرفين، ولو ان مدرب الاول، الهولندي جيرارد فاندرليم، يملك مزيدا من الاحتياطيين لاشركهم بهدف اراحة الاساسيين، لكن جميع اللاعبين ال18 باستثناء الحارسين الاحتياطيين جربوا حظهم في المباريات الثلاث الاولى.
وفي كل الحالات، يبقى الفوز هو الهدف المنشود لكل من المنتخبين مع ان اليمني يعرف سلفا النتيجة وسيحاول الخروج باقل الخسائر الممكنة من خلال تفادي الاخطاء التي ارتكبها لاعبوه ولاعبو المنتخبات الاخرى في مواجهة السعودية الطامحة الى الاحتفاظ باللقب.