تستعد كوريا الجنوبية لإرسال موفدين إلى بكين وموسكو "في أسرع وقت ممكن" لبحث وسائل إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن إعادة إطلاق برنامجها النووي، كما أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية السبت.
&يذكر ان روسيا والصين هما اقرب حلفاء كوريا الشمالية.
&وقال هذا المسؤول "اننا على اتصال مع الصين وروسيا من اجل ارسال ممثلين اليهما على اعلى المستويات في اسرع وقت ممكن".
&وسيلتقي ممثلون عن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية من جهة اخرى في مطلع كانون الثاني/يناير لايجاد مخرج للازمة التي تفاقمت مع قرار بيونغ يانغ ترحيل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة، بحسب المصدر نفسه.
&واعرب وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جان عن قلقه من احتمال قيام كوريا الشمالية باستفزاز عسكري على الرغم من عدم رصد اي تحرك عسكري مشبوه حتى الان.
&وقد تسلمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس الجمعة من السلطات الكورية الشمالية طلبا بسحب مفتشيها الاثنين من البلاد "فورا". واكدت الوكالة اليوم السبت من مقرها في فيينا ان الرجلين سيغادران كوريا الشمالية في 31 كانون الاول/ديسمبر.
&وقد ابلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بيونغ يانغ ان مغادرة المفتشين لن تؤدي الا الى تفاقم الازمة المفتوحة بسبب اعادة اطلاق برنامج نووي في دولة على وشك امتلاك السلاح النووي بحسب الخبراء.
&وبموجب بنود اتفاقية التفتيش المبرمة في 1992، فقد كان يحق للمفتشين مراقبة المفاعل النووي في يونغ بيون.
&وبعد رفع الاختام بالشمع الاحمر الموضوعة في مخزن يحتوي على وقود مشع، بدا الكوريون الشماليون بنقله الى جانب مفاعل قوته خمسة ميغاوات كان توقف عن العمل منذ 1994.