القاهرة ـ إيلاف: في الوقت الذي لم يبد فيه عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية تفاؤلاً بشأن الواقع العربي خلال العام المقبل 2003، فقد بدا هشام بدر مدير مكتبه أكثر تفاؤلاً وهو يختتم جولة في عدد من الدول العربية، رأس خلالها وفداً من الاميركيين العرب بهدف الإعداد للمؤتمر العربي الاميركي المزمع عقده في مدينة ديترويت الاميركية مطلع شهر آيار (مايو) المقبل.
ووصف موسى التحديات التي واجهتها الدول العربية خلال العام 2002 بأنها بالغة الخطورة، وتأتي في ظل ظروف دولية غير مواتية مما جعل هذا العام سلبيا للعرب، مضيفاً انه ولو كان يتمنى العكس فإنه لا يجد من الدلائل ما يشير الى أن العام المقبل 2003 سيكون افضل حالاً بالنسبة للعرب.
وحول تقويمه لاوضاع العالم العربي في عام يمضي، واستشرافه لأحوال العرب فى العام المقبل، قال موسى إنه فيما يتعلق بالاوضاع في الاراضي الفلطسينية والملف العراقي والشأن السوداني وكذلك الصومالي
والتحديات التي تواجهها الهوية العربية فانها ستظل قائمة فى عام الجديد.
ورداً على اسئلة الصحافيين حول ما وجه للجامعة العربية من انتقادات، قال موسى انه يتابع باهتمام كل ما يكتب عن أداء الجامعة العربية، مشيرا الى ان النقد ليس سببا للانزعاج، معترفاً بأن أداء الجامعة يشوبه بالفعل القصور، لكنه طالب بالمساهمة في الاصلاح وتطوير العمل العربي المشترك.
وأكد الامين العام أن انتقاد عمل الجامعة لا يمكن أبدا أن يكون مدخلا للحديث عن تفكيك اطر العمل العربي المشترك، والانزلاق في دوامة التشرذم في الوقت الذي تتجه فيه دول العالم نحو التكتل والدخول في تجمعات اقليمية تعضد من قوتها وتزيد من فعاليتها على الساحة الدولية.
وعبر موسى عن اعتقاده بأن التحديات التى تواجه العالم العربي تقتضي تعاملا جاداً، حتى وان لم يكن من السهولة ايجاد حلول حاسمة لها في العام المقبل، لأنها قضايا تمس عصب المصالح الاستراتيجية للمنطقة العربية.
ووصف موسى التحديات التي واجهتها الدول العربية خلال العام 2002 بأنها بالغة الخطورة، وتأتي في ظل ظروف دولية غير مواتية مما جعل هذا العام سلبيا للعرب، مضيفاً انه ولو كان يتمنى العكس فإنه لا يجد من الدلائل ما يشير الى أن العام المقبل 2003 سيكون افضل حالاً بالنسبة للعرب.
وحول تقويمه لاوضاع العالم العربي في عام يمضي، واستشرافه لأحوال العرب فى العام المقبل، قال موسى إنه فيما يتعلق بالاوضاع في الاراضي الفلطسينية والملف العراقي والشأن السوداني وكذلك الصومالي
والتحديات التي تواجهها الهوية العربية فانها ستظل قائمة فى عام الجديد.
ورداً على اسئلة الصحافيين حول ما وجه للجامعة العربية من انتقادات، قال موسى انه يتابع باهتمام كل ما يكتب عن أداء الجامعة العربية، مشيرا الى ان النقد ليس سببا للانزعاج، معترفاً بأن أداء الجامعة يشوبه بالفعل القصور، لكنه طالب بالمساهمة في الاصلاح وتطوير العمل العربي المشترك.
وأكد الامين العام أن انتقاد عمل الجامعة لا يمكن أبدا أن يكون مدخلا للحديث عن تفكيك اطر العمل العربي المشترك، والانزلاق في دوامة التشرذم في الوقت الذي تتجه فيه دول العالم نحو التكتل والدخول في تجمعات اقليمية تعضد من قوتها وتزيد من فعاليتها على الساحة الدولية.
وعبر موسى عن اعتقاده بأن التحديات التى تواجه العالم العربي تقتضي تعاملا جاداً، حتى وان لم يكن من السهولة ايجاد حلول حاسمة لها في العام المقبل، لأنها قضايا تمس عصب المصالح الاستراتيجية للمنطقة العربية.
أما مدير مكتبه هشام بدر وعقب عودته اليوم من الجولة العربية فقد صرح بأنه حصل خلال لقاءاته مع مسئولين في البحرين وقطر والكويت ولبنان وسوريا والامارات والسعودية على دعم لهذا المؤتمر الذي سيعقد تحت رعاية الجامعة العربية، وعدد من منظمات الاميركيين العرب، موضحاً انه يستهدف توصيل رسالة مفادها أن العرب الاميركيين أصبحوا قوة على الساحة الاميركية، وتحويل الشعارات عن العلاقة بين العرب الاميركيين والعالم العربي إلى فعل إيجابي.
وأضاف بدر إن المؤتمر يوجه رسالة أيضا فحواها اهتمام العالم العربي في هذه المرحلة بالتنمية الانسانية حيث ستركز المناقشات على محاور الثقافة ووضع المرأة والتعليم والطفولة وقضايا الشباب والمستقبل.
وأضاف بدر إن المؤتمر يوجه رسالة أيضا فحواها اهتمام العالم العربي في هذه المرحلة بالتنمية الانسانية حيث ستركز المناقشات على محاور الثقافة ووضع المرأة والتعليم والطفولة وقضايا الشباب والمستقبل.
التعليقات