&
&
واشنطن: اتهم السناتور الجمهوري الواسع النفوذ جون ماكين فرنسا امس الخميس بالتضحية بالسلام وبالمثل العليا السياسية للحضارة الغربية من اجل مصالحها التجارية عبر سياستها حيال العراق. وقال ان "فرنسا تنتهج بلا خجل سياسة منسقة لازالة نظام العقوبات الذي تطبقه الامم المتحدة في العراق عبر وضع مصالحها التجارية فوق القانون الدولي والسلام العالمي والمثل العليا السياسية للحضارة الغربية". وتساءل "هل نسيتها؟". وردد بالفرنسية كلمات "حرية ومساواة وإخاء". وتدافع باريس والمانيا وروسيا عن فكرة منح المفتشين مزيدا من الوقت والوسائل للقيام بمهمتهم وتجنب اللجوء الى القوة اذا امكن.
وعدد ماكين مجموعة من التصرفات الفرنسية حيال العراق منذ انتهاء حرب الخليج، وهي تثبت كما قال ان الفرنسيين سعوا الى ازالة عقوبات الامم المتحدة المفروضة على العراق للدفاع فقط عن مصالحهم التجارية.
وعن ألمانيا قال ماكين ان مواطنا المانيا كان يعيش في الستينات في ظل الحرب الباردة لن يفهم "سبب نقص الشجاعة السياسية وعدم التعاون مع الحلفاء اللذين تبديهما برلين اليوم" في ما يتعلق بالازمة العراقية.