الرياض - ساري الساري: طالب عدد من المحامين السعوديين من الولايات المتحدة الأميركية "إطلاق سراح المعتقلين السعوديين في قاعدة غوانتنامو الأمريكية في كوبا وتوفير محاكمة عادلة لهم"مؤكدين أن سجنهم يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف بيان صدر اليوم /السبت/ عن فريق المحامين السعوديين الأهلي للدفاع عن معتقلي غوانتنامو "أن المعاملة التي عومل بها المعتقلون السعوديون في غوانتنامو لا تنسجم مع القوانين والأعراف الدولية ولا مع دستور الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها المعلنة لحملة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية والتزاماتها الدولية المتمثلة في الاتفاقيات المتعلقة بقواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان".
وقال البيان الذي تلاه رئيس الفريق المحامى أحمد مظهر"& أنه لا يوجد في جميع هذه الحقوق أحكام تجيز سجن المعتقلين من السعوديين في غوانتنامو بصفة دائمة دون توجيه اتهام إليهم أو محاكمتهم".&
وأشار الفريق الى أن الشعب الأمريكي بكل فئاته لا يقل عن الشعوب الأخرى في تحسس المشاعر الإنسانية والمضار التي يعانى منها المعتقل وأسرته"
&وناشد مظهر السلطات الأمريكية التجاوب مع مطالب الفريق وجهوده والنظر في مصير المعتقلين السعوديين في غوانتنامو في ضوء الأسس التي أعلنتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في جميع المناسبات والتي جعلت منها شعارها للتدخل في العراق ومن قبل ذلك في البوسنة وغيرها".
واضاف مظهر أن الولايات المتحدة هي" التي نادت بمراعاة اتفاقيات جنيف في معاملة أسراها في حرب العراق وتطالب على الدوام بالحرية ومن أبنائها رائيل كورى التي ضحت بحياتها من أجل حماية حقوق الإنسان وحرياتها الأساسية".
كما دعا رئيس فريق المحامين ذوى الضمائر الحية في واشنطن ومتخذي القرار ورجال العدالة والقانون الى مساندة جهود هذا الفريق في سبيل اطلاق سراح المعتقلين السعوديين في غوانتنامو وتوفير محاكمة عادلة لهم بما ينسجم مع دستور الولايات المتحدة الأمريكية والتزاماتها الثنائية والدولية" مؤكدا "مواصلة الفريق لجهوده الحثيثة واتصالاته بالجهات ذات العلاقة حتى يتم الإفراج عن المعتقلين السعوديين في غوانتنامو قريبا" .&
وقال البيان أن فريق المحامين السعوديين الأهلي للدفاع عن معتقلي غوانتنامو من السعوديين عقد اجتماعا برئاسة رئيس الفريق المحامى أحمد بن محمد مظهر وعضوية كل من المحامى الدكتور محمد بن عمر ال مدنى الادريسى والمحامى صالح بن عبدالعزيز السالم والمحامى كاتب بن فهد الشمرى وأمين عام الفريق خالد بن فهد السالم في إطار ما يقوم به الفريق من مهمات تتعلق بكسب مساندة منظمات حقوق الإنسان واللجان الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية .
وتحتجز السلطات الأميركية نحو 650 شخصا من نحو أربعين بلدا في قاعدة غوانتانامو الواقعة في كوبا بتهمة الانتماء أو إقامة علاقة مع تنظيم القاعدة.
وهناك 127 سعوديا بينهم.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" اعتبرت في الثاني عشر من شهر مارس الماضي أن القرار الذي أصدرته محكمة استئناف في واشنطن بعدم منح المعتقلين في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا، حقوقا دستورية في الولايات المتحدة، ينال من سمعة الولايات المتحدة على انها "دولة عادلة".
ورأت الصحيفة في افتتاحية بعنوان "مهملون في غوانتانامو" أن "الإدارة الأميركية والمحكمة على خطأ" موضحة أن "المعتقلين قد لا يتمتعون بالحقوق ذاتها مثل المواطنين الأميركيين لكن يحق لهم أن يعاملوا بطريقة افضل مما يعاملون الآن"&
وكانت محكمة استئناف في واشنطن رفضت في منتصف مارس طلبا تقدم به محامو أقارب معتقلين في قاعدة غوانتانامو هم 12 كويتيا وبريطانيان واستراليان، لتتم محاكمتهم امام محكمة مدنية وان يتمكنوا من الاتصال بمحامين، مثبتة بذلك القرار الصادر عن محكمة فدرالية.
وأضاف بيان صدر اليوم /السبت/ عن فريق المحامين السعوديين الأهلي للدفاع عن معتقلي غوانتنامو "أن المعاملة التي عومل بها المعتقلون السعوديون في غوانتنامو لا تنسجم مع القوانين والأعراف الدولية ولا مع دستور الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها المعلنة لحملة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية والتزاماتها الدولية المتمثلة في الاتفاقيات المتعلقة بقواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان".
وقال البيان الذي تلاه رئيس الفريق المحامى أحمد مظهر"& أنه لا يوجد في جميع هذه الحقوق أحكام تجيز سجن المعتقلين من السعوديين في غوانتنامو بصفة دائمة دون توجيه اتهام إليهم أو محاكمتهم".&
وأشار الفريق الى أن الشعب الأمريكي بكل فئاته لا يقل عن الشعوب الأخرى في تحسس المشاعر الإنسانية والمضار التي يعانى منها المعتقل وأسرته"
&وناشد مظهر السلطات الأمريكية التجاوب مع مطالب الفريق وجهوده والنظر في مصير المعتقلين السعوديين في غوانتنامو في ضوء الأسس التي أعلنتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في جميع المناسبات والتي جعلت منها شعارها للتدخل في العراق ومن قبل ذلك في البوسنة وغيرها".
واضاف مظهر أن الولايات المتحدة هي" التي نادت بمراعاة اتفاقيات جنيف في معاملة أسراها في حرب العراق وتطالب على الدوام بالحرية ومن أبنائها رائيل كورى التي ضحت بحياتها من أجل حماية حقوق الإنسان وحرياتها الأساسية".
كما دعا رئيس فريق المحامين ذوى الضمائر الحية في واشنطن ومتخذي القرار ورجال العدالة والقانون الى مساندة جهود هذا الفريق في سبيل اطلاق سراح المعتقلين السعوديين في غوانتنامو وتوفير محاكمة عادلة لهم بما ينسجم مع دستور الولايات المتحدة الأمريكية والتزاماتها الثنائية والدولية" مؤكدا "مواصلة الفريق لجهوده الحثيثة واتصالاته بالجهات ذات العلاقة حتى يتم الإفراج عن المعتقلين السعوديين في غوانتنامو قريبا" .&
وقال البيان أن فريق المحامين السعوديين الأهلي للدفاع عن معتقلي غوانتنامو من السعوديين عقد اجتماعا برئاسة رئيس الفريق المحامى أحمد بن محمد مظهر وعضوية كل من المحامى الدكتور محمد بن عمر ال مدنى الادريسى والمحامى صالح بن عبدالعزيز السالم والمحامى كاتب بن فهد الشمرى وأمين عام الفريق خالد بن فهد السالم في إطار ما يقوم به الفريق من مهمات تتعلق بكسب مساندة منظمات حقوق الإنسان واللجان الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية .
وتحتجز السلطات الأميركية نحو 650 شخصا من نحو أربعين بلدا في قاعدة غوانتانامو الواقعة في كوبا بتهمة الانتماء أو إقامة علاقة مع تنظيم القاعدة.
وهناك 127 سعوديا بينهم.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" اعتبرت في الثاني عشر من شهر مارس الماضي أن القرار الذي أصدرته محكمة استئناف في واشنطن بعدم منح المعتقلين في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا، حقوقا دستورية في الولايات المتحدة، ينال من سمعة الولايات المتحدة على انها "دولة عادلة".
ورأت الصحيفة في افتتاحية بعنوان "مهملون في غوانتانامو" أن "الإدارة الأميركية والمحكمة على خطأ" موضحة أن "المعتقلين قد لا يتمتعون بالحقوق ذاتها مثل المواطنين الأميركيين لكن يحق لهم أن يعاملوا بطريقة افضل مما يعاملون الآن"&
وكانت محكمة استئناف في واشنطن رفضت في منتصف مارس طلبا تقدم به محامو أقارب معتقلين في قاعدة غوانتانامو هم 12 كويتيا وبريطانيان واستراليان، لتتم محاكمتهم امام محكمة مدنية وان يتمكنوا من الاتصال بمحامين، مثبتة بذلك القرار الصادر عن محكمة فدرالية.
التعليقات