ميامي (الولايات المتحدة)- ذكر المتحدث باسم البيت الابيض اليوم الاثنين ان الولايات المتحدة تامل في ان تتيح التطورات الاخيرة في الشرق الاوسط دخول هذه المنطقة في "عهد جديد" مجددا الدعوة الى نزع سلاح "المجموعات الارهابية" الفلسطينية.
وقال آري فلايشر في تصريح للصحافيين في الطائرة التي كانت تقل الرئيس جورج بوش الى ميامي (فلوريدا، جنوب) اليوم الاثنين "اننا ندخل، كما نأمل عهدا جديدا". واضاف ان "الرئيس متشجع بالعمل الذي يقوم به الاسرائيليون مع السلطة الفلسطينية لتشجيع رؤية سلمية ولتحقيق تقدم نحو السلام".
وتعليقا على الهجوم الفلسطيني الذي اسفر اليوم عن مقتل عامل اجنبي في الضفة الغربية قال فلايشر ان الرئيس بوش "يدرك ان هناك عناصر ستعمل على عرقلة السلام". واضاف "وفقا للرئيس فان المهم هو ان تحيل السلطة الفلسطينية مرتكبيه الى العدالة وان تتخذ اجراءات لمنع حدوث العنف مستقبلا. ولا يزال الرئيس على قناعة تامة بضرورة نزع سلاح المجموعات الارهابية".
وتابع فلايشر "ان الارهابيين هم الخطر الاكبر الذي يهدد آمال الفلسطينيين في الحصول على دولة، وهم لا يشكلون خطرا على الشعب الاسرائيلي فحسب بل على ملايين الفلسطينيين الذين ينشدون السلام ويريدون ويستحقون دولة لهم بقيادة حكومة شرعية". وفي اشارة الى الانسحاب الاسرائيلي من مناطق في قطاع غزة واعلان فصائل فلسطينية عدة هدنة مع اسرائيل اعتبر فلايشر ان "الرئيس (بوش) عمل جاهدا على قيام اجواء جديدة في الشرق الاوسط تكون قائمة على الامل وليس على اليأس".
وذكر بان الرئيس بوش "القى قبل حوالي عام خطابه في الرابع والعشرين من حزيران/يونيو من العام الماضي الذي قال فيه ان ياسر عرفات ليس الشخص الذي تستطيع الولايات المتحدة العمل معه للتوصل الى السلام".