واصلت هيئة محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء صباح أمس الإستماع للمتهمين في قضية "يوسف فكري" في أجواء عرفت تطاول "الأمير"& على القضاء، واعترافه أمام ذهول الحاضرين بقتل من أسماهم "أعداء الله"!، فيما اعترف صالح زارلي بالالتقاء بابن لادن "في أفغانستان، و تزويره لجوازات سفر قصد منحها لرفاقه بكل من أندونيسيا واسطنبول!
وفيما يلي النص الكامل لجلسة أمس كما نشرتها صحيفة الأحداث المغربية :
&
القاضي: ( يبتسم) هل ارتحت يا يوسف فكري، إذا أردت الكرسي للجلوس فهو أمامك ...؟ ألاحظ أن هناك علامة جرح في يديك إلى ماذا يعود؟.
&
القاضي: ( يبتسم) هل ارتحت يا يوسف فكري، إذا أردت الكرسي للجلوس فهو أمامك ...؟ ألاحظ أن هناك علامة جرح في يديك إلى ماذا يعود؟.
يوسف فكري: قبل أن أدخل في التفاصيل إني لم ألتق بمحامي.
القاضي : ( يقاطعه) لقد سألتك سؤالا محددا أجب عنه؟
يوسف فكري : أريد الحديث أولا عن ...
القاضي ( يقاطعه مجددا وبصوت عال): أجب عن السؤال أولا!
يوسف فكري: أريد الحديث... يعلو صراخ يوسف فكري أمام إصرار القاضي على الإجابة عن سؤاله ولم يعد يسمع بالقاعة سوى الصراخ...قبل أن ينطلق يوسف فكري.
يوسف فكري: إني أعترف أني قتلت أعداء الله.. (ويوجه كلامه للقاضي في تهكم) حاول أن لا " تتعصب"..يبتسم الحاضرون فيما يصر القاضي على الإجابة عن سؤاله.
القاضي: أجب عن السؤال من أين أتى الجرح الذي في يديك؟
يوسف فكري : ( يتجاهل السؤال ) هناك اختطافات وتعذيب...
القاضي: أجب عن السؤال ... أجب عن السؤال فقد سبق لك أن قلت هذا الكلام.
يوسف فكري: (يستهزئ بصوته المرتفع من محاكمته ) هذه مظلمة و ليست محكمة ...
القاضي :هيا اذهب.. يضطر رجال الأمن إلى محاولة إرغامه على الجلوس فيما كان يوسف فكري يصرخ بأعلى صوته وهو يوجه كلامه للقاضي...
يوسف فكري: إني أتحداك أن أخرج من السجن ( في تهديد منه في حالة مغادرة أسوار السجن) هذه تمثيلية و ليست محاكمة ..... أمام ذهول المتواجدين بالقاعة و استنفار رجال الأمن الذين أحاطوا به.
القاضي: أخرجوه من هنا .. أخرجوه من هنا.
نفذ رجال الأمن قرار القاضي مجبرين يوسف فكري على الخروج من القاعة ولم يعد يسمع بعد أن تم إغلاق الباب إلا صدى صراخه وهو يردد إني أتحداك .. إني أتحداك... لم يأبه رئيس الجلسة لتهديدات يوسف فكري بل واصل الإستماع لصالح زارلي المتهم الثالث في القضية الذي اعترف بلقائه مع زعيم تنظيم القاعدة في أفغانسان.
القاضي: ( بعد أن ذكره بالتهم الموجهة إليه) ماذا تقول في هذه التهم؟
صالح زارلي: أريد أن أثير مسألة الإختطافات حيث اختطفت مدة 45 يوما لم أذق خلالها طعم النوم أريد أن...
القاضي: ( يقاطعه) أعطنا نبذة عن حياتك؟
صالح زارلي: أنا شخص عادي من أسرة عادية ... درست إلى حدود السنة السادسة اعدادي ...انتقلت إلى بلاد الغربة قبل أن أعود إلى البلد ...تزوجت ورزقت بطفلين و كنت أحافظ على ديني.
القاضي : هل سافرت إلى أفغانستان؟
صالح زارلي: سافرت إلى أفغانستان بعد أن لاحظت الإنحلال الخلقي الذي تعرفه أوربا و أردت اصطحاب أطفالي معي لكن ضربة 11 شتنبر دفعتني إلى التريث في استقدام أسرتي إلى هناك.
القاضي: وهل التقيت بأسامة بن لادن؟
صالح زارلي: التقيت بأسامة بن لادن حفظه الله فيوم عيد الفطر صلينا مع الشيخ اسامة بن لادن...
القاضي : هل طرحت عليه أسئلة معينة؟
صالح زارلي: كنت حليقا (وأشار بيديه إلى لحيته الكثيفة) و خجلت (!) من أن أطرح عليه الأسئلة لكن " الإخوة كانوا يسألونه...
القاضي: وهل تناولت هذه الأسئلة تكفير المجتمع؟
صالح زارلي: لا.
القاضي: هل سبق لك أن خضت تداريب هناك على استعمال الأسلحة؟
صالح زارلي: لم أخض تداريب إذ لم يكن لدي الوقت لخوضها بل كنت أبحث عن مشروع هناك للحياة.
القاضي : والدروس النظرية ، هل تلقيت بعضا منها؟
صالح زارلي: لم أتلق أي دروس نظرية حول استعمال الأسلحة رغم أنها كانت تلقى هناك، فالأسلحة هناك متواجدة كالخضر في السوق.
القاضي: من أين حصلت على التأشيرة؟
صالح زارلي:حصلت على التأشيرة من مدينة الدارالبيضاء& وقد سرق مني جواز سفري في ميلانو بإيطاليا.
القاضي : مع من التقيت؟
صالح زارلي: التقيت مع ربيع آيت أوزو الملقب بأبي الفداء بأفغانستان الذي سافر إلى هناك برفقة أبنائه للإستقراربها، فاتصل بي هنا في الدارالبيضاء حينذاك تعرفت على محمد دمير بعدما علمت أنه فقد أحد إخوته في الهجوم الأمريكي على أفغانستان وقدمت له العزاء .
القاضي : كم اجتمعت مع محمد دمير؟
صالح زارلي : حوالي أربع أو خمس مرات في مواضيع عادية كأن نتحدث عن أسباب سقوط طالبان مثلا.
القاضي: وقضية جوازات السفر ؟
صالح زارلي: ( بهدوء) في الوقت الذي التقيت ربيع أيت أوزو بالمغرب كشف لي عن رغبته في الحصول على جوازات سفر لمساعدة الإخوة على التحرك بها ، وعددها تقريبا سبعة جوازات.
القاضي : مانوعية هذه الجوازات؟
صالح زارلي: جوازات عادية فأنا مجرد سمسار ..
القاضي: نعود للإجتماعات، هناك اجتماع ناقشتم فيه ضرب المصالح اليهودية خاصة المقبرة اليهودية الواقعة بشارع الحزام الكبير...
صالح زارلي: أنا أستغرب من هذه الإتهامات.
اعترف صالح زارلي أنه توجه رفقة ربيع آيت أوزو الدي القي القبض عليه حين كان يتواجد مع »محمد دمير« بحي الدوما بسيدي مومن بالدارالبيضاء ) إلى ابن سليمان للحصول على سبع جوازات سفر لتسليمها لبعض من أسماهم بـ"الإخوة" المتواجدين بكل من أندونسيا واسطانبول، كما توجها إلى أحد منظمي الهجرة السرية بمدينة خريبكة، وتوجه رفقة المدعو »نبيل« و »دمير« و»ربيع آيت أوزو« إلى حمامات مولاي يعقوب للاستجمام، ونفى باقي التهم الموجهة له. استدعى رئيس الهيئة المتهم الرابع »عبد الرزاق فوزي«، و بعد أن ذكره بالتهم الموجهة له وهي: »تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مع تشويه جثث وإخفائها ومحاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد والاختطاف والاحتجاز والضرب والجرح وإضرام النارعمدا وحيازة اسلحة نارية وذخيرة واستعمالها، وحيازة أسلحة بيضاء وقنينات الغاز المسيل للدموع واستعمالها وانتحال هوية وألقاب وهوية شرطي والسرقة الموصوفة وإخفاء أشياء متحصل عليها من السرقة والاتجار فيها وتزوير صفائح السيارات وأرقام إطاراتها«، طلب منه رأيه في هذه التهم الموجهة له.
عبد الرزاق فوزي: أول مسألة هي اختطافي من الدارالبيضاء تلقيت خلالها مختلف أنواع التعذيب.
القاضي: تكلم بداية عن حياتك.
عبد الرزاق فوزي: ازددت بمدينة قلعة السراغنة، متزوج، ولي طفلان، مهنتي عشاب سابق، و بائع السمك.
القاضي : هل تعرف كمال حموشي؟ (من المتهمين في انفجارات الدارالبيضاء)
عبد الرزاق فوزي: تعرفت عليه في مدينة مكناس و لي علاقات طيبة معه...
القاضي: و أجرف اليزيد ؟ (من المعتقلين في نفس القضية ومتهم بكونه أمير خلية » الهراويين« للسلفية الجهادية).
عبد الرزاق فوزي: أعرفه لأنه بحكم علاقة الجوار وهو ليس بأمير لأنه لم يسبق له أن تلقى تعليما، ولا مستوى له....
القاضي: هل سبق لك أن فاتحك في موضوع الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر؟
عبد الرزاق فوزي: لا لم يسبق له فعل ذلك، إنها مسرحية أصبت بالذهول حينما سمعت بها..
القاضي: و بماذا تفسر الإجتماعات التي كنتم تعقدونها؟
يوسف فكري: إني أعترف أني قتلت أعداء الله.. (ويوجه كلامه للقاضي في تهكم) حاول أن لا " تتعصب"..يبتسم الحاضرون فيما يصر القاضي على الإجابة عن سؤاله.
القاضي: أجب عن السؤال من أين أتى الجرح الذي في يديك؟
يوسف فكري : ( يتجاهل السؤال ) هناك اختطافات وتعذيب...
القاضي: أجب عن السؤال ... أجب عن السؤال فقد سبق لك أن قلت هذا الكلام.
يوسف فكري: (يستهزئ بصوته المرتفع من محاكمته ) هذه مظلمة و ليست محكمة ...
القاضي :هيا اذهب.. يضطر رجال الأمن إلى محاولة إرغامه على الجلوس فيما كان يوسف فكري يصرخ بأعلى صوته وهو يوجه كلامه للقاضي...
يوسف فكري: إني أتحداك أن أخرج من السجن ( في تهديد منه في حالة مغادرة أسوار السجن) هذه تمثيلية و ليست محاكمة ..... أمام ذهول المتواجدين بالقاعة و استنفار رجال الأمن الذين أحاطوا به.
القاضي: أخرجوه من هنا .. أخرجوه من هنا.
نفذ رجال الأمن قرار القاضي مجبرين يوسف فكري على الخروج من القاعة ولم يعد يسمع بعد أن تم إغلاق الباب إلا صدى صراخه وهو يردد إني أتحداك .. إني أتحداك... لم يأبه رئيس الجلسة لتهديدات يوسف فكري بل واصل الإستماع لصالح زارلي المتهم الثالث في القضية الذي اعترف بلقائه مع زعيم تنظيم القاعدة في أفغانسان.
القاضي: ( بعد أن ذكره بالتهم الموجهة إليه) ماذا تقول في هذه التهم؟
صالح زارلي: أريد أن أثير مسألة الإختطافات حيث اختطفت مدة 45 يوما لم أذق خلالها طعم النوم أريد أن...
القاضي: ( يقاطعه) أعطنا نبذة عن حياتك؟
صالح زارلي: أنا شخص عادي من أسرة عادية ... درست إلى حدود السنة السادسة اعدادي ...انتقلت إلى بلاد الغربة قبل أن أعود إلى البلد ...تزوجت ورزقت بطفلين و كنت أحافظ على ديني.
القاضي : هل سافرت إلى أفغانستان؟
صالح زارلي: سافرت إلى أفغانستان بعد أن لاحظت الإنحلال الخلقي الذي تعرفه أوربا و أردت اصطحاب أطفالي معي لكن ضربة 11 شتنبر دفعتني إلى التريث في استقدام أسرتي إلى هناك.
القاضي: وهل التقيت بأسامة بن لادن؟
صالح زارلي: التقيت بأسامة بن لادن حفظه الله فيوم عيد الفطر صلينا مع الشيخ اسامة بن لادن...
القاضي : هل طرحت عليه أسئلة معينة؟
صالح زارلي: كنت حليقا (وأشار بيديه إلى لحيته الكثيفة) و خجلت (!) من أن أطرح عليه الأسئلة لكن " الإخوة كانوا يسألونه...
القاضي: وهل تناولت هذه الأسئلة تكفير المجتمع؟
صالح زارلي: لا.
القاضي: هل سبق لك أن خضت تداريب هناك على استعمال الأسلحة؟
صالح زارلي: لم أخض تداريب إذ لم يكن لدي الوقت لخوضها بل كنت أبحث عن مشروع هناك للحياة.
القاضي : والدروس النظرية ، هل تلقيت بعضا منها؟
صالح زارلي: لم أتلق أي دروس نظرية حول استعمال الأسلحة رغم أنها كانت تلقى هناك، فالأسلحة هناك متواجدة كالخضر في السوق.
القاضي: من أين حصلت على التأشيرة؟
صالح زارلي:حصلت على التأشيرة من مدينة الدارالبيضاء& وقد سرق مني جواز سفري في ميلانو بإيطاليا.
القاضي : مع من التقيت؟
صالح زارلي: التقيت مع ربيع آيت أوزو الملقب بأبي الفداء بأفغانستان الذي سافر إلى هناك برفقة أبنائه للإستقراربها، فاتصل بي هنا في الدارالبيضاء حينذاك تعرفت على محمد دمير بعدما علمت أنه فقد أحد إخوته في الهجوم الأمريكي على أفغانستان وقدمت له العزاء .
القاضي : كم اجتمعت مع محمد دمير؟
صالح زارلي : حوالي أربع أو خمس مرات في مواضيع عادية كأن نتحدث عن أسباب سقوط طالبان مثلا.
القاضي: وقضية جوازات السفر ؟
صالح زارلي: ( بهدوء) في الوقت الذي التقيت ربيع أيت أوزو بالمغرب كشف لي عن رغبته في الحصول على جوازات سفر لمساعدة الإخوة على التحرك بها ، وعددها تقريبا سبعة جوازات.
القاضي : مانوعية هذه الجوازات؟
صالح زارلي: جوازات عادية فأنا مجرد سمسار ..
القاضي: نعود للإجتماعات، هناك اجتماع ناقشتم فيه ضرب المصالح اليهودية خاصة المقبرة اليهودية الواقعة بشارع الحزام الكبير...
صالح زارلي: أنا أستغرب من هذه الإتهامات.
اعترف صالح زارلي أنه توجه رفقة ربيع آيت أوزو الدي القي القبض عليه حين كان يتواجد مع »محمد دمير« بحي الدوما بسيدي مومن بالدارالبيضاء ) إلى ابن سليمان للحصول على سبع جوازات سفر لتسليمها لبعض من أسماهم بـ"الإخوة" المتواجدين بكل من أندونسيا واسطانبول، كما توجها إلى أحد منظمي الهجرة السرية بمدينة خريبكة، وتوجه رفقة المدعو »نبيل« و »دمير« و»ربيع آيت أوزو« إلى حمامات مولاي يعقوب للاستجمام، ونفى باقي التهم الموجهة له. استدعى رئيس الهيئة المتهم الرابع »عبد الرزاق فوزي«، و بعد أن ذكره بالتهم الموجهة له وهي: »تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مع تشويه جثث وإخفائها ومحاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد والاختطاف والاحتجاز والضرب والجرح وإضرام النارعمدا وحيازة اسلحة نارية وذخيرة واستعمالها، وحيازة أسلحة بيضاء وقنينات الغاز المسيل للدموع واستعمالها وانتحال هوية وألقاب وهوية شرطي والسرقة الموصوفة وإخفاء أشياء متحصل عليها من السرقة والاتجار فيها وتزوير صفائح السيارات وأرقام إطاراتها«، طلب منه رأيه في هذه التهم الموجهة له.
عبد الرزاق فوزي: أول مسألة هي اختطافي من الدارالبيضاء تلقيت خلالها مختلف أنواع التعذيب.
القاضي: تكلم بداية عن حياتك.
عبد الرزاق فوزي: ازددت بمدينة قلعة السراغنة، متزوج، ولي طفلان، مهنتي عشاب سابق، و بائع السمك.
القاضي : هل تعرف كمال حموشي؟ (من المتهمين في انفجارات الدارالبيضاء)
عبد الرزاق فوزي: تعرفت عليه في مدينة مكناس و لي علاقات طيبة معه...
القاضي: و أجرف اليزيد ؟ (من المعتقلين في نفس القضية ومتهم بكونه أمير خلية » الهراويين« للسلفية الجهادية).
عبد الرزاق فوزي: أعرفه لأنه بحكم علاقة الجوار وهو ليس بأمير لأنه لم يسبق له أن تلقى تعليما، ولا مستوى له....
القاضي: هل سبق لك أن فاتحك في موضوع الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر؟
عبد الرزاق فوزي: لا لم يسبق له فعل ذلك، إنها مسرحية أصبت بالذهول حينما سمعت بها..
القاضي: و بماذا تفسر الإجتماعات التي كنتم تعقدونها؟
عبد الرزاق فوزي: إنها اجتماعات عادية...
القاضي: لكنكم خططتم فيها لضرب المصالح اليهودية بالمغرب؟
عبد الرزاق فوزي: لا لم نفعل ذلك، وكل مافي الأمر أنني دعوت أهلي وجيراني إلى مقاطعة البضائع الأمريكية و الصهيونية .
القاضي: و الأسلحة التي أبديتم رغبة في الحصول عليها ، والتمارين الرياضية التي خضتموها .
عبد الرزاق فوزي: هوايتي كرة القدم فقط ولاشيء آخر .
&&&
القاضي: لكنكم خططتم فيها لضرب المصالح اليهودية بالمغرب؟
عبد الرزاق فوزي: لا لم نفعل ذلك، وكل مافي الأمر أنني دعوت أهلي وجيراني إلى مقاطعة البضائع الأمريكية و الصهيونية .
القاضي: و الأسلحة التي أبديتم رغبة في الحصول عليها ، والتمارين الرياضية التي خضتموها .
عبد الرزاق فوزي: هوايتي كرة القدم فقط ولاشيء آخر .
&&&















التعليقات