اعلنت "جبهة تحرير السودان" الجمعة اطلاق سراح ضابط سوداني رفيع المستوى كانت اعتقلته قبل ثلاثة اشهر في اقليم دارفور، غرب البلاد، اثناء هجوم شنته على مدينة الفاشر، كبرى مدن المنطقة.
&وقال المتحدث باسم الجبهة ابراهيم احمد عمر خلال اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس في القاهرة ان "الجبهة قررت اطلاق سراح قائد قاعدة الخرطوم الجوية اللواء ابراهيم بشري بناء على وساطة من قبيلة المسيرية "التي ينتمي اليها.
&واضاف ان الجبهة "اجرت اتصالات بجمعية الصليب الاحمر الدولي وغيرها من المنظمات للتوسط في قضية اللواء لكن الحكومة رفضت" مشيرا الى موافقة الجبهة على طلب قبيلة المسيرية الافراج عنه "لاسباب انسانية".
&وكان 75 جنديا من الجيش السوداني قتلوا اثناء هجوم شنته الجبهة اواخر نيسان/ابريل ضد الفاشر عاصمة ولاية دارفور الشمالية (شمال غرب) اسروا خلاله اللواء بشري.
&ومن جهته، قال اللواء بشري لفرانس برس عبر الهاتف انه لقي "معاملة جيدة جدا اثناء فترة الاسر" مؤكدا ان "المتمردين طالبوا باكرا اطلاق سراحي لكن اجراءات التسليم لم تكن مضمونة الى حين تدخل القبيلة".
&وردا على سؤال حول احتمال عودته الى صفوف الجيش، قال بشري ان "الامور رهن باوقاتها".
&يذكر ان جبهة تحرير السودان تاسست في دارفور في آب/اغسطس 2001 تحت اسم "حركة تحرير دارفور" قبل ان تغير اسمها بعد بروزها اواخر شباط/فبراير 2003.
&وتعتبر منطقة دافور النائية والقاحلة على الحدود التشادية (وتغطي ثلاث ولايات سودانية) مسرحا لمواجهات وهجمات تشنها عصابات مسلحة منذ سنوات عدة.
&وتعتبر جبهة تحرير السودان ان ولاية دارفور مهملة ولا تحظى بدرجة كافية من التمثيل في الهيئات الحكومية، وقد تبنت اخيرا عددا من الهجمات في هذه المنطقة.
&اما حكومة الخرطوم، فغالبا ما تشير الى وقوف مجموعات من "الخارجين على القانون" وراء الحوادث في دارفور.
&وينفى نظام الرئيس عمر البشير الطابع السياسي لحركة التمرد في دارفور، مؤكدا ان الاضطرابات التي تجتاح هذه المنطقة تسببها عصابات من المجرمين المسلحين.
&وقال المتحدث باسم الجبهة ابراهيم احمد عمر خلال اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس في القاهرة ان "الجبهة قررت اطلاق سراح قائد قاعدة الخرطوم الجوية اللواء ابراهيم بشري بناء على وساطة من قبيلة المسيرية "التي ينتمي اليها.
&واضاف ان الجبهة "اجرت اتصالات بجمعية الصليب الاحمر الدولي وغيرها من المنظمات للتوسط في قضية اللواء لكن الحكومة رفضت" مشيرا الى موافقة الجبهة على طلب قبيلة المسيرية الافراج عنه "لاسباب انسانية".
&وكان 75 جنديا من الجيش السوداني قتلوا اثناء هجوم شنته الجبهة اواخر نيسان/ابريل ضد الفاشر عاصمة ولاية دارفور الشمالية (شمال غرب) اسروا خلاله اللواء بشري.
&ومن جهته، قال اللواء بشري لفرانس برس عبر الهاتف انه لقي "معاملة جيدة جدا اثناء فترة الاسر" مؤكدا ان "المتمردين طالبوا باكرا اطلاق سراحي لكن اجراءات التسليم لم تكن مضمونة الى حين تدخل القبيلة".
&وردا على سؤال حول احتمال عودته الى صفوف الجيش، قال بشري ان "الامور رهن باوقاتها".
&يذكر ان جبهة تحرير السودان تاسست في دارفور في آب/اغسطس 2001 تحت اسم "حركة تحرير دارفور" قبل ان تغير اسمها بعد بروزها اواخر شباط/فبراير 2003.
&وتعتبر منطقة دافور النائية والقاحلة على الحدود التشادية (وتغطي ثلاث ولايات سودانية) مسرحا لمواجهات وهجمات تشنها عصابات مسلحة منذ سنوات عدة.
&وتعتبر جبهة تحرير السودان ان ولاية دارفور مهملة ولا تحظى بدرجة كافية من التمثيل في الهيئات الحكومية، وقد تبنت اخيرا عددا من الهجمات في هذه المنطقة.
&اما حكومة الخرطوم، فغالبا ما تشير الى وقوف مجموعات من "الخارجين على القانون" وراء الحوادث في دارفور.
&وينفى نظام الرئيس عمر البشير الطابع السياسي لحركة التمرد في دارفور، مؤكدا ان الاضطرابات التي تجتاح هذه المنطقة تسببها عصابات من المجرمين المسلحين.
التعليقات