واشنطن- اعتبر الحاكم المدني الاميركي في العراق بول بريمر امس الثلاثاء ان القنبلة التي انفجرت في المقر العام للامم المتحدة في بغداد قد تكون صنعت في العراق ولكنه اضاف قد يكون صنعها ايضا ارهابيون اجانب.
وفي مقابلة مع شبكة التلفزيون الاميركية "اي بي سي"، قال بريمر "قد تكون القنبلة صنعت هنا في العراق . وقد يكون ايضا صنعها ارهابيون اجانب. يوجد ارهابيون اجانب في العراق". وردا على سؤال حول العمليات المتعددة التي تتعرض لها قوات التحالف الاميركي البريطاني في العراق، اتهم بريمر خصوصا ارهابيين قدموا من سوريا بانهم وراء هذه العمليات.
وقال "وجدنا واحيانا قتلنا ارهابيين اجانب من بلدان مختلفة خصوصا من سوريا" موضحا ان "بعض الاشخاص يحملون جوازات سفر من سوريا والسودان واليمن ومن بلدان اخرى" رافضا القول ما اذا كانت الحكومة السورية تقدم المزيد من الدعم المفترض لهؤلاء الارهابيين. واشار الى ان "عددا كبيرا" من الارهابيين الاجانب متواجدين في العراق.
واوضح اخيرا انه سيعاد النظر في جميع الاجراءات الامنية حول المواقع العسكرية والمدنية على ضؤ الاعتداء الذي استهدف الامم المتحدة. واضاف بريمر "سوف نعيد النظر بجميع اجراءاتنا الامنية بالنسبة لقواتنا ولمواقعنا المدنية في البلاد. بالواقع سوف نقوم بذلك بسبب المعلومات التي نملكها حول وجود ارهابيين اجانب" في العراق.