تظاهر حوالي عشرة آلاف شخص من المعارضة السبت في العاصمة الجورجية تبيليسي وطالبوا باستقالة الرئيس ادوارد شيفاردنادزه.
&وتأتي هذه التظاهرة التي نظمت بالاشتراك بين عدة احزاب معارضة بعد اسبوع من التوتر السائد في البلاد اثر الانتخابات التشريعية المثيرة للجدل التي جرت في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
&وكانت منظمة الامن والتعاون في اوروبا اعلنت انذاك ان الانتخابات التي لم تنشر نتائجها النهائية بعد شهدت "تجاوزات واضحة".
&من جهتها تتهم المعارضة السلطة بالتزوير وتطالب برحيل الرئيس الذي تراجعت شعبيته الى ادنى مستوياتها بسبب الازمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
&وتجمع حوالى ثمانية الاف متظاهر اليوم السبت في ساحة الحرية امام مقر بلدية العاصمة ثم انضم اليهم عدد اخر من المتظاهرين.
&وجابت مجموعة اخرى تضم الفي شخص جادة روستافيلي، مفترق الطرقات الرئيسي في المدينة في اتجاه مقر البلدية.
&وقال احد المتظاهرين ان "شيفاردنادزه امضى وقتا طويلا في السلطة، لقد آن الاوان لرحيله".
&ولم تسجل اية حوادث رغم الانتشار الكثيف للشرطة.
&ودعا ميخائيل ساكاشفيلي زعيم حزب المعارضة "الحركة الوطنية" السلطات الى عدم استخدام القوة ضد المتظاهرين.
&ويخشى الشعب اندلاع اعمال عنف بعد الهجوم بالاسلحة الرشاشة الجمعة خلال تجمع للمعارضة في مدينة زوغديدي (غرب جورجيا) ما ادى الى سقوط جريحين على الاقل.
&واغلقت الشرطة اليوم السبت مداخل العاصمة لاعتراض الحافلات القادمة من الاقاليم لكن بعضها تمكن من متابعة طريقه.
&واغلق نحو مئة من المتظاهرين الطريق المؤدي الى مبنى الرئاسة ثم تفرقوا مساء بعد مفاوضات مع الشرطة التي هددت باستخدام العنف.
&وكان وزير الداخلية الجورجي كوبا نارتشيماكفيلي هدد بان الشرطة ستضطر للتدخل لفتح الطريق اذا واصل المتظاهرون منع شيفاردنادزه من العودة الى مقره.
&ويعتقد ان الرئيس غادر المقر الرئاسي من مدخل جانبي كما ذكرت وكالة انباء ريا نوفوستي التي لم تحدد متى تم ذلك.
&وفي الوقت نفسه واصل خمسة الاف متظاهر مساء حركة الاحتجاج امام البرلمان.
&ودعا شيفاردنادزه الشعب الى الهدوء في خطاب متلفز مساء امس الجمعة، مؤكدا ان الانتخابات جرت "ضمن احترام القانون".
&وافادت النتائج الاولية امس الجمعة ان التحالف الحكومي "من اجل جورجيا جديدة" الذي يقوده شيفاردنادزه، قد يفوز بالمرتبة الاولى تليه عدة احزاب من المعارضة.
&ولا تحظى حكومة شيفاردنادزه بشعبية كبرى لكن المعارضة من جهتها منقسمة جدا على حد رأي المراقبين.
&وتأتي هذه التظاهرة التي نظمت بالاشتراك بين عدة احزاب معارضة بعد اسبوع من التوتر السائد في البلاد اثر الانتخابات التشريعية المثيرة للجدل التي جرت في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
&وكانت منظمة الامن والتعاون في اوروبا اعلنت انذاك ان الانتخابات التي لم تنشر نتائجها النهائية بعد شهدت "تجاوزات واضحة".
&من جهتها تتهم المعارضة السلطة بالتزوير وتطالب برحيل الرئيس الذي تراجعت شعبيته الى ادنى مستوياتها بسبب الازمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
&وتجمع حوالى ثمانية الاف متظاهر اليوم السبت في ساحة الحرية امام مقر بلدية العاصمة ثم انضم اليهم عدد اخر من المتظاهرين.
&وجابت مجموعة اخرى تضم الفي شخص جادة روستافيلي، مفترق الطرقات الرئيسي في المدينة في اتجاه مقر البلدية.
&وقال احد المتظاهرين ان "شيفاردنادزه امضى وقتا طويلا في السلطة، لقد آن الاوان لرحيله".
&ولم تسجل اية حوادث رغم الانتشار الكثيف للشرطة.
&ودعا ميخائيل ساكاشفيلي زعيم حزب المعارضة "الحركة الوطنية" السلطات الى عدم استخدام القوة ضد المتظاهرين.
&ويخشى الشعب اندلاع اعمال عنف بعد الهجوم بالاسلحة الرشاشة الجمعة خلال تجمع للمعارضة في مدينة زوغديدي (غرب جورجيا) ما ادى الى سقوط جريحين على الاقل.
&واغلقت الشرطة اليوم السبت مداخل العاصمة لاعتراض الحافلات القادمة من الاقاليم لكن بعضها تمكن من متابعة طريقه.
&واغلق نحو مئة من المتظاهرين الطريق المؤدي الى مبنى الرئاسة ثم تفرقوا مساء بعد مفاوضات مع الشرطة التي هددت باستخدام العنف.
&وكان وزير الداخلية الجورجي كوبا نارتشيماكفيلي هدد بان الشرطة ستضطر للتدخل لفتح الطريق اذا واصل المتظاهرون منع شيفاردنادزه من العودة الى مقره.
&ويعتقد ان الرئيس غادر المقر الرئاسي من مدخل جانبي كما ذكرت وكالة انباء ريا نوفوستي التي لم تحدد متى تم ذلك.
&وفي الوقت نفسه واصل خمسة الاف متظاهر مساء حركة الاحتجاج امام البرلمان.
&ودعا شيفاردنادزه الشعب الى الهدوء في خطاب متلفز مساء امس الجمعة، مؤكدا ان الانتخابات جرت "ضمن احترام القانون".
&وافادت النتائج الاولية امس الجمعة ان التحالف الحكومي "من اجل جورجيا جديدة" الذي يقوده شيفاردنادزه، قد يفوز بالمرتبة الاولى تليه عدة احزاب من المعارضة.
&ولا تحظى حكومة شيفاردنادزه بشعبية كبرى لكن المعارضة من جهتها منقسمة جدا على حد رأي المراقبين.
التعليقات