عبده عايش من صنعاء: لازالت قضية تسليم السلطات الالمانية للشيخ محمد المؤيد ومرافقه الي الولايات المتحدة& تلقي بظلالها القاتمة علي الاجواء السياسية في الساحة اليمنية.& ففي الوقت الذي يري البعض أن برلين خالفت القانون الدولي وضربت بنزاهة القضاء الالماني عرض الحائط في سبيل ألا تغضب عليها واشنطن، وتأكيدا لموقفها الداعمة لامريكا في حرب الارهاب، انطلقت دعوات من برلمانيين وسياسيين يمنيين للحكومة اليمنية تطالبها بمراجعة علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية ألمانيا والولايات المتحدة، لأنهما اخترقتا القانون الدولي، وأساءتا الي دولة اليمن المتعاونة مع المجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
يذكر أن اليمن حثت ألمانيا الجمعة الماضية على عدم تسليم المؤيد ومرافقه للولايات المتحدة، وبذلت جهودا حكومية وشعبية كبيرة لاطلاق المؤيد ومرافقه، حيث زار وفد مشترك من مجلسى النواب والشورى ألمانيا حاملا رسالة الى البوندستاج الالمانى يناشده فيها الضغط على الحكومة الالمانية للافراج عن المؤيد ومرافقه وعدم تسليمه الى الولايات المتحدة، اضافة الى سلسلة اللقاءات التى اجراها المسؤولون اليمنيون وفى مقدمتهم وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي مع سفيري المانيا والولايات المتحدة لايجاد حل لهذه القضية، وخروج مظاهرات شعبية بنفس المطالب.
وعلي صعيد متصل أعلن مكتب المدعي العام بولاية هيسن الألمانية اليوم الاثنين& انه تم تسليم الشيخ محمدالمؤيد ومرافقه محمد زايد الى الولايات المتحدة، ونقلا على متن طائرة عسكرية أمريكية يوم أمس الاحد من فرانكفورت الى نيويورك.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام أن ألمانيا وافقت على تسليمهما بشرطين ألا يحكم عليهما بالاعدام وألا يحاكما أمام محكمة عسكرية، مضيفة ان هذا يعني أن اليمنيين لن ينقلا الى خليج جوانتانامو في كوبا حيث تحتجز الولايات المتحدة مئات المشتبه بهم لاجل غير محدد دون السماح لهم بالاتصال بمحامين.
خبر تسليم المؤيد الي امريكا سقط علي أهالي مديرية القادسية في العاصمة صنعاء كالصاعقة فساد بينهم& جو من الحزن الشديد والغضب الصامت , كما أن& جموع المصلين في جامع الإحسان الذي كان المؤيد إمامه وخطيبه قبل إعتقاله- لم يتمالكوا أنفسهم وأجهشوا بالبكاء حينما نقل إليهم خطيب المسجد الجديد عقب صلاة التراويح خبر تسليم المؤيد لامريكا .
وغلب علي جميع محبي وأنصار الشيخ المؤيد شعور بالألم والقهر , إلا أن ذلك لم يمنعهم من عدالة قضيته , وطالبوا جميع المصلين بالدعاء والتضرع الي الله ليفك كربته , ويعيده الي اليمن سالما .
وفي متابعة متفاعلة وجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الحكومةاليمنية بتكثيف اتصالتها مع السلطات الأمريكية في واشنطن ومع السفارة الأمريكية بصنعاء من أجل متابعة القضية.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن تلك "التوجيهات قضت بتجديد المطالبة بتسليم المواطنين محمد علي المؤيد ومرافقه إلى اليمن .. وإذا ما كانت هناك أية ادعاءات أو أدلة لدى الجانب الأمريكي ضدهما فإنه يمكن تقديمها للقضاء اليمني الذي سيقوم بدوره بمحاكمتهما على ضوء تلك الأدلة والبراهين ، حيث يعتبر اليمن من طليعة الدول التي عملت من أجل مكافحة الإرهاب ودعمت وماتزال الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب ، باعتباره أفة دولية تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم " .
من جهته كلف& وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي السفارة اليمنية في واشنطن والقنصلية اليمنية في نيويورك زيارة الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه حسن زايد ومتابعة موضوعهما مع بقية المعتقلين& اليمنيين في الولايات المتحدة الأمريكية وقاعدة جوانتانامو الأمريكية على ذمة القضايا المتصلة بتهمة الإرهاب.
في سياق متصل نقلت مصادر صحافية عن دبلوماسيين غربيين في صنعاء اليوم الاثنين أن وفدا ألمانيا خاصا بمكافحة الارهاب يزور صنعاء حاليا , حمل معه معلومات تتضمن الأدلة التي إستندت إليها المحكمة الدستورية الالمانية وقررت علي ضوئها ترحيل الشيخ محمد المؤيد ومرافقه الي أمريكا .
وقالت المصادر أن الوفد يسعي لاقناع السطات اليمنية من خلال الادلة بعدم تصعيد قضية المؤيد في المحافل الدولية خصوصا أن المحكمة الدستورية الالمانية إشترطت علي الامريكيين محاكمته بطريقة عادلة .
واليوم الاثنين بثت وكالة الانباء اليمنية الرسمية معلومات عن عملية إستدراج المؤيد الي ألمانيا وإعتقاله في العاشر من يناير 2003 م ومرافقه محمد زايد بمدينة فرانكفورت الألمانية بدعوى انتمائهما الى تنيظم القاعدة بناء على طلب امريكي.
وذكر موقع "سبأ نت" أن& المؤيد الذي يبلغ من العمر 54 عاماً هو أحد ساكني حي بينون بمدينة صنعاء ويدير مركز الإحسان الخيري, واستدرجه شخص يدعى محمد العنسي تقول المصادر أنه ينتمي الى مديرية عنس بمحافظة ذمار وهاجر إلى أمريكا بحثاً عن الرزق وهناك التحق بالاستخبارات الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 .
يقول زكريا الابن الثالث للشيخ محمد المؤيد أن العنسي سكن مع زوجته وأطفاله الثلاثة في نفس الحي منذ عام 2000 تقريباً ثم تعرف على الشيخ المؤيد عن طريق المركز،& وكان العنسي يلح على الشيخ المؤيد بالسفر إلى أمريكا بحثاً عن العلاج لمرضي الربو والسكر اللذين يعاني منهما الشيخ منذ فترة طويلة .
وفي عرض أخر وعد العنسي الشيخ إمكانية حصوله على داعمين لمشاريعه الخيرية لكن الشيخ كان يقابل ذلك بالرفض لشعوره بعدم الأمن في أمريكا خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر.
وعمل العنسي على كسب ثقة الشيخ فيه فكان أن تحول إلى مؤمن تقي فداوم على الصلاة في أوقاتها خلف الشيخ المؤيد وصام وأعتكف رمضان معه فعاود الكرة مرة أخرى بعد أن كسب ثقة الشيخ.
فعرض العنسي على الشيخ السفر لتلقي العلاج و لقاء التاجر الأمريكي المبادر لدعم مشاريع مركز الإحسان لكن الشيخ رفض الذهاب الى أمريكا فاتفقا أن يكون اللقاء في ألمانيا. وهناك استقبل العنسي الشيخ ومرافقه بعد أن حجز لهما غرفة في الفندق ونظم لهما لقاءً مع التاجر الأمريكي المزعوم عقب وصولهما الى الفندق بيوم واحد فقط.
وتقول بعض المصادر أن العنسي الوسيط بين التاجر الأمريكي والشيخ المؤيد أدار اللقاء وترجم كلام الطرفين ترجمة غير صحيحة فأوقع الطرفين تحت طائلة التضليل .
وتقول المصادر نفسها إن الأمريكي ليس تاجراً إنما هو مخبر لدى الاستخبارات الأمريكية قدم للمؤيد شيكاً بما يقارب المليون دولار واشترط أن تقسم بين تنظيم القاعدة وحماس ودعم للمركز . لكن المؤيد رفض ذلك قال إنه ليس مستعدا لنقل الدعم إلى القاعدة في حين سكت عند حديثه عن حماس ووافق لدعم المركز والأعراس الجماعية.
وتؤكد ذات المصادر أن المخبر الأمريكي وجه للمؤيد سؤالاً حول الأعراس الجماعية وشرح المؤيد دور المركز في الدعم الذي بذله في هذا الجانب لكن الوسيط العنسي نقل ترجمة غير صحيحة ومما ترجمه العنسي عن المؤيد حين قال المؤيد إن المركز جهز 200 عريس فنقل العنسي ذلك للتاجر الأمريكي قائلاً: لقد جهزنا 200 استشهادي.
الجدير بالاشارة أن مركز الاحسان الخيري& الذي أنشأه الشيخ المؤيد في العاصمة صنعاء يقوم بتوفير الخدمات الاساسية للفقراء من أكل وشرب ودواء إضافة إلى خدمة التعليم والتأهيل ويستفيد من المركز أكثر من 15 ألف فقير يقطنون المنطقة المجاورة للمركز.
ومن أهم تلك المرافق الخدمية الفرن الخيري الذي& يقوم بتوفير الخبز مجانا لأكثر من 12000 شخصاً يتوزعون على أكثر من 1200 اسرة منتشرة في تلك المنطقة ويستهلك الفرن 45-50 كيساً يومياً بقيمة أكثر من 105 آلاف ريال يومياً ويتم توزيع الخبز عن طريق ثلاثة فروع .
وتشير وكالة سبأ الي أن هناك& عيادة طبية خيرية توفر بعض الخدمات الطبية الاسعافية والأولية خاصة في مجال التشخيص الأولي للأمراض وأجراء الفحوصات الطبية وصرف العلاجات المجانية ويستفيد من هذه الخدمة يومياً أكثر من 20 حالة.
بالاضافة الي& دار النفس المطمئنة المخصصة لعلاج المصابين بالأمراض النفسية والعصبية ويتردد على هذه الدار أكثر من 100 حالة يومياً , و مدرسة الاحسان التي تستوعب أكثر من 1200 طالبة.
وهناك مركز للتدريب علي الكمبيوترويقدم مركز الاحسان هذه الخدمة مجانية لطلاب مدرسة التحفيظ والراغبين في الالتحاق به.
ومن أهم مرافق مسجد الاحسان& مدرسة الاحسان لتحفيظ القرآن الكريم التي يوجد بها& أكثر من 300 طالب يتعلمون تلاوة القران الكريم ويحفظونه.
وثمة& صندوق للقرض الخيري الميسرالذي أنشأه الشيخ محمد المؤيد بمساعدة بعض رجال الأعمال حيث يقوم بتقديم القروض الميسرة للمحتاجين من ذوي الدخل المحدود ويقوم الصندوق بقرض المحتاج مقابل ضمانه تسديد على أقساط ميسرة .
اما الخدمات الموسمية للمركز, فتأتي في مقدمتها وجبة الافطار للصائمين خلال& شهر رمضان و كسوة العيد لأطفال الفقراء والمحتاجين و لحوم الاضاحيو تجهيز الاعراس الجماعية الخيرية و توزيع الأغطية الواقية من البرد للأسر المحتاجة .
يذكر أن اليمن حثت ألمانيا الجمعة الماضية على عدم تسليم المؤيد ومرافقه للولايات المتحدة، وبذلت جهودا حكومية وشعبية كبيرة لاطلاق المؤيد ومرافقه، حيث زار وفد مشترك من مجلسى النواب والشورى ألمانيا حاملا رسالة الى البوندستاج الالمانى يناشده فيها الضغط على الحكومة الالمانية للافراج عن المؤيد ومرافقه وعدم تسليمه الى الولايات المتحدة، اضافة الى سلسلة اللقاءات التى اجراها المسؤولون اليمنيون وفى مقدمتهم وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي مع سفيري المانيا والولايات المتحدة لايجاد حل لهذه القضية، وخروج مظاهرات شعبية بنفس المطالب.
وعلي صعيد متصل أعلن مكتب المدعي العام بولاية هيسن الألمانية اليوم الاثنين& انه تم تسليم الشيخ محمدالمؤيد ومرافقه محمد زايد الى الولايات المتحدة، ونقلا على متن طائرة عسكرية أمريكية يوم أمس الاحد من فرانكفورت الى نيويورك.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام أن ألمانيا وافقت على تسليمهما بشرطين ألا يحكم عليهما بالاعدام وألا يحاكما أمام محكمة عسكرية، مضيفة ان هذا يعني أن اليمنيين لن ينقلا الى خليج جوانتانامو في كوبا حيث تحتجز الولايات المتحدة مئات المشتبه بهم لاجل غير محدد دون السماح لهم بالاتصال بمحامين.
خبر تسليم المؤيد الي امريكا سقط علي أهالي مديرية القادسية في العاصمة صنعاء كالصاعقة فساد بينهم& جو من الحزن الشديد والغضب الصامت , كما أن& جموع المصلين في جامع الإحسان الذي كان المؤيد إمامه وخطيبه قبل إعتقاله- لم يتمالكوا أنفسهم وأجهشوا بالبكاء حينما نقل إليهم خطيب المسجد الجديد عقب صلاة التراويح خبر تسليم المؤيد لامريكا .
وغلب علي جميع محبي وأنصار الشيخ المؤيد شعور بالألم والقهر , إلا أن ذلك لم يمنعهم من عدالة قضيته , وطالبوا جميع المصلين بالدعاء والتضرع الي الله ليفك كربته , ويعيده الي اليمن سالما .
وفي متابعة متفاعلة وجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الحكومةاليمنية بتكثيف اتصالتها مع السلطات الأمريكية في واشنطن ومع السفارة الأمريكية بصنعاء من أجل متابعة القضية.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن تلك "التوجيهات قضت بتجديد المطالبة بتسليم المواطنين محمد علي المؤيد ومرافقه إلى اليمن .. وإذا ما كانت هناك أية ادعاءات أو أدلة لدى الجانب الأمريكي ضدهما فإنه يمكن تقديمها للقضاء اليمني الذي سيقوم بدوره بمحاكمتهما على ضوء تلك الأدلة والبراهين ، حيث يعتبر اليمن من طليعة الدول التي عملت من أجل مكافحة الإرهاب ودعمت وماتزال الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب ، باعتباره أفة دولية تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم " .
من جهته كلف& وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي السفارة اليمنية في واشنطن والقنصلية اليمنية في نيويورك زيارة الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه حسن زايد ومتابعة موضوعهما مع بقية المعتقلين& اليمنيين في الولايات المتحدة الأمريكية وقاعدة جوانتانامو الأمريكية على ذمة القضايا المتصلة بتهمة الإرهاب.
في سياق متصل نقلت مصادر صحافية عن دبلوماسيين غربيين في صنعاء اليوم الاثنين أن وفدا ألمانيا خاصا بمكافحة الارهاب يزور صنعاء حاليا , حمل معه معلومات تتضمن الأدلة التي إستندت إليها المحكمة الدستورية الالمانية وقررت علي ضوئها ترحيل الشيخ محمد المؤيد ومرافقه الي أمريكا .
وقالت المصادر أن الوفد يسعي لاقناع السطات اليمنية من خلال الادلة بعدم تصعيد قضية المؤيد في المحافل الدولية خصوصا أن المحكمة الدستورية الالمانية إشترطت علي الامريكيين محاكمته بطريقة عادلة .
واليوم الاثنين بثت وكالة الانباء اليمنية الرسمية معلومات عن عملية إستدراج المؤيد الي ألمانيا وإعتقاله في العاشر من يناير 2003 م ومرافقه محمد زايد بمدينة فرانكفورت الألمانية بدعوى انتمائهما الى تنيظم القاعدة بناء على طلب امريكي.
وذكر موقع "سبأ نت" أن& المؤيد الذي يبلغ من العمر 54 عاماً هو أحد ساكني حي بينون بمدينة صنعاء ويدير مركز الإحسان الخيري, واستدرجه شخص يدعى محمد العنسي تقول المصادر أنه ينتمي الى مديرية عنس بمحافظة ذمار وهاجر إلى أمريكا بحثاً عن الرزق وهناك التحق بالاستخبارات الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 .
يقول زكريا الابن الثالث للشيخ محمد المؤيد أن العنسي سكن مع زوجته وأطفاله الثلاثة في نفس الحي منذ عام 2000 تقريباً ثم تعرف على الشيخ المؤيد عن طريق المركز،& وكان العنسي يلح على الشيخ المؤيد بالسفر إلى أمريكا بحثاً عن العلاج لمرضي الربو والسكر اللذين يعاني منهما الشيخ منذ فترة طويلة .
وفي عرض أخر وعد العنسي الشيخ إمكانية حصوله على داعمين لمشاريعه الخيرية لكن الشيخ كان يقابل ذلك بالرفض لشعوره بعدم الأمن في أمريكا خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر.
وعمل العنسي على كسب ثقة الشيخ فيه فكان أن تحول إلى مؤمن تقي فداوم على الصلاة في أوقاتها خلف الشيخ المؤيد وصام وأعتكف رمضان معه فعاود الكرة مرة أخرى بعد أن كسب ثقة الشيخ.
فعرض العنسي على الشيخ السفر لتلقي العلاج و لقاء التاجر الأمريكي المبادر لدعم مشاريع مركز الإحسان لكن الشيخ رفض الذهاب الى أمريكا فاتفقا أن يكون اللقاء في ألمانيا. وهناك استقبل العنسي الشيخ ومرافقه بعد أن حجز لهما غرفة في الفندق ونظم لهما لقاءً مع التاجر الأمريكي المزعوم عقب وصولهما الى الفندق بيوم واحد فقط.
وتقول بعض المصادر أن العنسي الوسيط بين التاجر الأمريكي والشيخ المؤيد أدار اللقاء وترجم كلام الطرفين ترجمة غير صحيحة فأوقع الطرفين تحت طائلة التضليل .
وتقول المصادر نفسها إن الأمريكي ليس تاجراً إنما هو مخبر لدى الاستخبارات الأمريكية قدم للمؤيد شيكاً بما يقارب المليون دولار واشترط أن تقسم بين تنظيم القاعدة وحماس ودعم للمركز . لكن المؤيد رفض ذلك قال إنه ليس مستعدا لنقل الدعم إلى القاعدة في حين سكت عند حديثه عن حماس ووافق لدعم المركز والأعراس الجماعية.
وتؤكد ذات المصادر أن المخبر الأمريكي وجه للمؤيد سؤالاً حول الأعراس الجماعية وشرح المؤيد دور المركز في الدعم الذي بذله في هذا الجانب لكن الوسيط العنسي نقل ترجمة غير صحيحة ومما ترجمه العنسي عن المؤيد حين قال المؤيد إن المركز جهز 200 عريس فنقل العنسي ذلك للتاجر الأمريكي قائلاً: لقد جهزنا 200 استشهادي.
الجدير بالاشارة أن مركز الاحسان الخيري& الذي أنشأه الشيخ المؤيد في العاصمة صنعاء يقوم بتوفير الخدمات الاساسية للفقراء من أكل وشرب ودواء إضافة إلى خدمة التعليم والتأهيل ويستفيد من المركز أكثر من 15 ألف فقير يقطنون المنطقة المجاورة للمركز.
ومن أهم تلك المرافق الخدمية الفرن الخيري الذي& يقوم بتوفير الخبز مجانا لأكثر من 12000 شخصاً يتوزعون على أكثر من 1200 اسرة منتشرة في تلك المنطقة ويستهلك الفرن 45-50 كيساً يومياً بقيمة أكثر من 105 آلاف ريال يومياً ويتم توزيع الخبز عن طريق ثلاثة فروع .
وتشير وكالة سبأ الي أن هناك& عيادة طبية خيرية توفر بعض الخدمات الطبية الاسعافية والأولية خاصة في مجال التشخيص الأولي للأمراض وأجراء الفحوصات الطبية وصرف العلاجات المجانية ويستفيد من هذه الخدمة يومياً أكثر من 20 حالة.
بالاضافة الي& دار النفس المطمئنة المخصصة لعلاج المصابين بالأمراض النفسية والعصبية ويتردد على هذه الدار أكثر من 100 حالة يومياً , و مدرسة الاحسان التي تستوعب أكثر من 1200 طالبة.
وهناك مركز للتدريب علي الكمبيوترويقدم مركز الاحسان هذه الخدمة مجانية لطلاب مدرسة التحفيظ والراغبين في الالتحاق به.
ومن أهم مرافق مسجد الاحسان& مدرسة الاحسان لتحفيظ القرآن الكريم التي يوجد بها& أكثر من 300 طالب يتعلمون تلاوة القران الكريم ويحفظونه.
وثمة& صندوق للقرض الخيري الميسرالذي أنشأه الشيخ محمد المؤيد بمساعدة بعض رجال الأعمال حيث يقوم بتقديم القروض الميسرة للمحتاجين من ذوي الدخل المحدود ويقوم الصندوق بقرض المحتاج مقابل ضمانه تسديد على أقساط ميسرة .
اما الخدمات الموسمية للمركز, فتأتي في مقدمتها وجبة الافطار للصائمين خلال& شهر رمضان و كسوة العيد لأطفال الفقراء والمحتاجين و لحوم الاضاحيو تجهيز الاعراس الجماعية الخيرية و توزيع الأغطية الواقية من البرد للأسر المحتاجة .
التعليقات