فالح الحمراني&
&
&
&
عشية وصول العاهل الاردني الملك عبداللة الثاني لموسكو لاجراء مباحثات تتناول من بين قضايا اخرى افاق التسوية في الشرق الاسط، اعلنت اسرائيل على لسان سفيرها في موسكو اركادي ميل بانها لاتستبعد انزال ضربات صاروخية بالاراضي السورية.
&وبرر ميل في مؤتمر صحفي في موسكو تهديدات اسرائيل التي تزامنت مع بداية مباحثات العاهل الاردني مع الرئيس بوتين الذي يرتبطه بعلاقات ودية، بوجود ما يصفه بالمنظمات الارهابية في الاراضي السورية ومعسكرات لتدريب مقاتلين.
واللافت ان المسؤولين الاسرائيليون باتوا في الاونة الاخيرة يتحدثون في تصريحاتهم في العاصمة الروسيةدون دبلوماسية عن مواقفهم المعارضة لخطة الطريق ومشروع القرار الذي تتشاور عليه روسيا في الامم المتحدة لجعل خريطة قرارا دوليا ملزم التنفيذ على طرفي النزاع الفسطيني ـ الاسرائيلي، وكما كشفت تصريحات وزير النقل الاسرائيلي ليبرمان لصحيفة فريميا نوفستي فانهم يشككون باقامة الدولة الفلسطينية ويدافعون عن ما يسمى بالجدار الفاصل، ويدرجون الامم المتحدة وقراراتها ازاء الشرق الاوسط التي كانت روسيا تصوت لصالحها في اطار العداء للسامية. وان الحل الامثل يتمثل بتصفية الرئيس ياسر عرفات جسديا. وعلى لسان رئيس المؤتمر اليهودي الروسي يفجيني ستنوفسكي ابان لقاءه في طاولة مستديرة حضرها سفراء دول عربية ايضا، فان اليهود لايخفون ارائهم من استخدام القوة غدت الشريعة الوحيدة في عالم اليوم، وان الوقت قد حان ليتناسى العرب قرارات الشرعية الدولية، حول فلسطين ومبادئ العدل والحق وان يقبلوا بما يمكن ان ( تتفضل ) عليهم اسرائيل، والا فانها ستظل الكيان الوحيد على الارض الفلسطينية.ومع كل ذلك فانهم يعلنون للراي العام الروسي عن انهم طرف محب للسلام. وفي هذا الاطار تاتي تصريحات سفير اسرائيل التي تتزامن بداية حوار ـ روسي عربي هام، حيث سيصل الى موسكو الى جانب العاهل الاردني رئيس هيئة اركان القوات المسلحة لدولة الامارات العربية الشيخ محمد بن زايد. وقالت مصادر ان الشيح محمد سيجتمع مع الرئيس بوتين على طاولة واحدة مع العاهل الاردني.
&وفي تهديداته لسوريا لم يجد السفير الاسرائيلي وهو يهودي روسي، من الذرائع لتبرير خطط تل ابيب العدوانية تلك غير التعكز على حماية الامن الاسرائيلي وسكانها، وكأن اسرائيل( حمامة سلام). ومن الواضح فان تلك التصريحات لم تبعث على ارتياح الدبلوماسية الروسية وتؤكد تناقض موقف البلدين من النزاع في الشرق الاوسط وفي هذا الصدد حذر وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف بأن إمكانية استعمال القوة من جانب إسرائيل ضد سورية قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال ايفانوف في معرض تعليقه على تصريحات السفير الإسرائيلي بشأن احتفاظ إسرائيل بحق توجيه ضربات لقواعد الإرهابيين في سورية: " إن التهديدات من أية جهة كانت يمكن أن تؤدي إلى توتر الوضع في الشرق الأوسط والمنطقة بالكامل بما في ذلك تأثيرها السلبي على الوضع في العراق".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى ضرورة أن تقوم الدولة التي لها ادعاءات على دولة أخرى وتشعر منها بقلق، بحل المسائل بالطرق الدبلوماسية أو عن طريق القنوات المتعددة الأطراف، وقبل كل شيء عن طريق الأمم المتحدة.
&من ناحيته جدد نائب وزير الخارجية الروسية يوري فيدوتوف على ثبات موقف روسيا من ضرورة جعل خريطة الطؤيق قرارا دوليا ملزم التنفيذ على الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي. وجاءت تصريحات فيدوتوف بمثابة رد على طلب شارون من القيادة الروسية خلال زيارته موسكو في مطلع الشهر الجاري التخلي عن فكرة طرح مشروع قرار يجعل خريطة الزامية التنفيذ. وقال شارون حينها ان تل ابيب ستتعامل مع اصرار موسكو على طرح مشروع بانه موقف معادي لاسرائيل. وتؤكد روسيا على ان جعل خريطة الطريق قرارا دوليا سيمنحها ثقلا سياسيا. وتجرى روسيا الان مشاورات مع الاطراف المعنية في مجلس الامن ورباعي وسطاء التسوية الدولي، بهدف تحديد الوقت والجو المناسب لطرح المبادرة الروسية.
&وبرر ميل في مؤتمر صحفي في موسكو تهديدات اسرائيل التي تزامنت مع بداية مباحثات العاهل الاردني مع الرئيس بوتين الذي يرتبطه بعلاقات ودية، بوجود ما يصفه بالمنظمات الارهابية في الاراضي السورية ومعسكرات لتدريب مقاتلين.
واللافت ان المسؤولين الاسرائيليون باتوا في الاونة الاخيرة يتحدثون في تصريحاتهم في العاصمة الروسيةدون دبلوماسية عن مواقفهم المعارضة لخطة الطريق ومشروع القرار الذي تتشاور عليه روسيا في الامم المتحدة لجعل خريطة قرارا دوليا ملزم التنفيذ على طرفي النزاع الفسطيني ـ الاسرائيلي، وكما كشفت تصريحات وزير النقل الاسرائيلي ليبرمان لصحيفة فريميا نوفستي فانهم يشككون باقامة الدولة الفلسطينية ويدافعون عن ما يسمى بالجدار الفاصل، ويدرجون الامم المتحدة وقراراتها ازاء الشرق الاوسط التي كانت روسيا تصوت لصالحها في اطار العداء للسامية. وان الحل الامثل يتمثل بتصفية الرئيس ياسر عرفات جسديا. وعلى لسان رئيس المؤتمر اليهودي الروسي يفجيني ستنوفسكي ابان لقاءه في طاولة مستديرة حضرها سفراء دول عربية ايضا، فان اليهود لايخفون ارائهم من استخدام القوة غدت الشريعة الوحيدة في عالم اليوم، وان الوقت قد حان ليتناسى العرب قرارات الشرعية الدولية، حول فلسطين ومبادئ العدل والحق وان يقبلوا بما يمكن ان ( تتفضل ) عليهم اسرائيل، والا فانها ستظل الكيان الوحيد على الارض الفلسطينية.ومع كل ذلك فانهم يعلنون للراي العام الروسي عن انهم طرف محب للسلام. وفي هذا الاطار تاتي تصريحات سفير اسرائيل التي تتزامن بداية حوار ـ روسي عربي هام، حيث سيصل الى موسكو الى جانب العاهل الاردني رئيس هيئة اركان القوات المسلحة لدولة الامارات العربية الشيخ محمد بن زايد. وقالت مصادر ان الشيح محمد سيجتمع مع الرئيس بوتين على طاولة واحدة مع العاهل الاردني.
&وفي تهديداته لسوريا لم يجد السفير الاسرائيلي وهو يهودي روسي، من الذرائع لتبرير خطط تل ابيب العدوانية تلك غير التعكز على حماية الامن الاسرائيلي وسكانها، وكأن اسرائيل( حمامة سلام). ومن الواضح فان تلك التصريحات لم تبعث على ارتياح الدبلوماسية الروسية وتؤكد تناقض موقف البلدين من النزاع في الشرق الاوسط وفي هذا الصدد حذر وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف بأن إمكانية استعمال القوة من جانب إسرائيل ضد سورية قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال ايفانوف في معرض تعليقه على تصريحات السفير الإسرائيلي بشأن احتفاظ إسرائيل بحق توجيه ضربات لقواعد الإرهابيين في سورية: " إن التهديدات من أية جهة كانت يمكن أن تؤدي إلى توتر الوضع في الشرق الأوسط والمنطقة بالكامل بما في ذلك تأثيرها السلبي على الوضع في العراق".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى ضرورة أن تقوم الدولة التي لها ادعاءات على دولة أخرى وتشعر منها بقلق، بحل المسائل بالطرق الدبلوماسية أو عن طريق القنوات المتعددة الأطراف، وقبل كل شيء عن طريق الأمم المتحدة.
&من ناحيته جدد نائب وزير الخارجية الروسية يوري فيدوتوف على ثبات موقف روسيا من ضرورة جعل خريطة الطؤيق قرارا دوليا ملزم التنفيذ على الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي. وجاءت تصريحات فيدوتوف بمثابة رد على طلب شارون من القيادة الروسية خلال زيارته موسكو في مطلع الشهر الجاري التخلي عن فكرة طرح مشروع قرار يجعل خريطة الزامية التنفيذ. وقال شارون حينها ان تل ابيب ستتعامل مع اصرار موسكو على طرح مشروع بانه موقف معادي لاسرائيل. وتؤكد روسيا على ان جعل خريطة الطريق قرارا دوليا سيمنحها ثقلا سياسيا. وتجرى روسيا الان مشاورات مع الاطراف المعنية في مجلس الامن ورباعي وسطاء التسوية الدولي، بهدف تحديد الوقت والجو المناسب لطرح المبادرة الروسية.
التعليقات