"ايلاف"&موسكو: أعربت الأوساط السياسية والثقافية في روسيا عن مخاوفها من سيطرة نفوذ التيارات الفاشية بصعود نجم الحزب الليبرالي الديمقراطي بزعامة فلاديمير جيرينوفسكي، وكتلة "رودينا" بزعامة ديمترى روجوزين وسيرجي جلازييف. وأظهرت النتائج الانتخابية بحلول الساعة الثانية من صباح الاثنين بتوقيت موسكو نتائج مثيرة للاهتمام، إذ اتضح أنه بالانتهاء من فرز ربع إجمالي الأصوات (77ر24%) أن حزب السلطة "روسيا الموحدة" حصل على 3ر36%، والليبرالي الديمقراطي على 73ر13%، والشيوعي على 92ر12%، و"رودينا"-الوطن-على 81ر7%، ولا يزال حزبا "يابلكو" و"اتحاد القوى اليمينية" يصارعان من أجل الحصول على 5% وهو الحاجز الذي يجب اجتيازه من أجل دخول مجلس الدوما الروسي.
وخلافا لجميع الانتخابات السابقة يأتي الحزب الشيوعي الروسي في المرتبة الثالثة، وهو الحزب الذي كان ينافس دوما على المراتب المتقدمة. أما الأكثر إثارة فهو دفع الحزب الليبرالي الديمقراطي للشيوعي واحتلال المرتبة الثانية. أما ما يثير مخاوف المراقبين والتيارات السياسية والثقافية الليبرالية في روسيا، فهو صعود نجم تكتل "رودينا"-الوطن-الذي تأسس منذ عدة أشهر فقط وتمكن خلال الانتخابات البرلمانية من تجاوز حاجز الـ 5%.
ويرى المراقبون أن صعود نجم "الليبرالي الديمقراطي" و"رودينا" يكشف عن جملة من المخاطر التي تحيق بروسيا، وتثير الرعب من إمكانية سيطرة الأمزجة الفاشية والعنصرية في روسيا. وذهب قطاع واسع من المراقبين إلى المقارنة بين الوضع في روسيا وبين الوضع في ألمانيا إبان صعود نجم هتلر وسيطرة النازية. وفيما اشار المراقبون إلى أن فوز حزب الكرملين بنسبة كبيرة يمكن أن تتراوح بين 35%-42% سيحصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "الأغلبية الدستورية" وإمكانية تغيير الدستور الروسي، وهو ما حذر منه الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين عقب إدلائه بصوته صباح الأحد.
وفى تفسيره لصعود نجم تكتل "رودينا" قال سيرجي جلازييف أحد زعمائه بأن الإذلال القومي الذي يحدث فى روسيا حاليا هو سبب ذلك، موضحا بأن 40% من الروس يعيشون تحت خط الفقر، و40% يعيشون على حدود هذا الخط، بينما يتمتع 20% فقط ببعض مزايا الإصلاحات الاقتصادية، فيما يتحكم 17 شخصا في ثروة روسيا كلها.
واستند بعض المراقبين العالم الاقتصادي جلازييف موضحين أن ما تشير إليه نتائج هذه الانتخابات وجود مزاج قومي متطرف يمكنه أن يقود إلى نفس النتائج التي جرت في ألمانيا النازية وجاءت بهتلر إلى السلطة. غير أن قطاع آخر حمل التيارات اليمينية الإصلاحية التي يمثلها "اتحاد القوى اليمينية" مسؤولية تصاعد الأمزجة القومية والشوفينية، مشيرا إلى أن السياسات التي انتهجها اليمين الإصلاحي في روسيا طوال السنوات السابقة هي التي قادت إلى تلك الكارثة.
وخلافا لجميع الانتخابات السابقة يأتي الحزب الشيوعي الروسي في المرتبة الثالثة، وهو الحزب الذي كان ينافس دوما على المراتب المتقدمة. أما الأكثر إثارة فهو دفع الحزب الليبرالي الديمقراطي للشيوعي واحتلال المرتبة الثانية. أما ما يثير مخاوف المراقبين والتيارات السياسية والثقافية الليبرالية في روسيا، فهو صعود نجم تكتل "رودينا"-الوطن-الذي تأسس منذ عدة أشهر فقط وتمكن خلال الانتخابات البرلمانية من تجاوز حاجز الـ 5%.
ويرى المراقبون أن صعود نجم "الليبرالي الديمقراطي" و"رودينا" يكشف عن جملة من المخاطر التي تحيق بروسيا، وتثير الرعب من إمكانية سيطرة الأمزجة الفاشية والعنصرية في روسيا. وذهب قطاع واسع من المراقبين إلى المقارنة بين الوضع في روسيا وبين الوضع في ألمانيا إبان صعود نجم هتلر وسيطرة النازية. وفيما اشار المراقبون إلى أن فوز حزب الكرملين بنسبة كبيرة يمكن أن تتراوح بين 35%-42% سيحصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "الأغلبية الدستورية" وإمكانية تغيير الدستور الروسي، وهو ما حذر منه الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين عقب إدلائه بصوته صباح الأحد.
وفى تفسيره لصعود نجم تكتل "رودينا" قال سيرجي جلازييف أحد زعمائه بأن الإذلال القومي الذي يحدث فى روسيا حاليا هو سبب ذلك، موضحا بأن 40% من الروس يعيشون تحت خط الفقر، و40% يعيشون على حدود هذا الخط، بينما يتمتع 20% فقط ببعض مزايا الإصلاحات الاقتصادية، فيما يتحكم 17 شخصا في ثروة روسيا كلها.
واستند بعض المراقبين العالم الاقتصادي جلازييف موضحين أن ما تشير إليه نتائج هذه الانتخابات وجود مزاج قومي متطرف يمكنه أن يقود إلى نفس النتائج التي جرت في ألمانيا النازية وجاءت بهتلر إلى السلطة. غير أن قطاع آخر حمل التيارات اليمينية الإصلاحية التي يمثلها "اتحاد القوى اليمينية" مسؤولية تصاعد الأمزجة القومية والشوفينية، مشيرا إلى أن السياسات التي انتهجها اليمين الإصلاحي في روسيا طوال السنوات السابقة هي التي قادت إلى تلك الكارثة.
التعليقات