عمان - قال النائب البريطاني العمالي جورج غالاوي، المعارض بشدة لسياسية بلاده في العراق، ان القادة الذين قرروا شن الحرب ضد العراق يجب ان "يدفعوا ثمن الكارثة التي حلت بالعالم" جراء هذه الحرب.
&وقال غالاوي الذي يزور الاردن، ان "القادة الذين جروا العالم الى هذه الكارثة يجب ان يدفعوا الثمن السياسي لذلك، والا فان اخطاء من هذا الحجم سوف تتكرر دوما".
&وتابع "لا يمكن اليوم القبول بأقل من خروج" الرئيس الاميركي جورج بوش ورؤساء الوزراء البريطاني توني بلير والايطالي سيلفيو برلوسكوني والاسباني خوسيه اثنار، من الحكم.
&واضاف النائب البريطاني "يجب ان يلي ذلك الانسحاب الكامل للقوات الاميركية والبريطانية من العراق" معتبرا ان هذه القوات " لا يمكن ان تشكل جزءا من الحل لانها اساسا جزءا من المشكلة".
&واعتبر غالاوي ان "التغيير في الانظمة الديموقراطية يتم ببطء الا انه سيتحقق لا محالة" متوقعا خروج بلير وبوش من الحكم "قبل نهاية العام القادم".
&ويزور غالاوي الاردن للمشاركة في حفل تأبين عايدة الدباس الناشطة في التنمية وحقوق الانسان، ويتوجه بعدها الى مصر حيث يشارك في ندوة فكرية.
&وكانت صحيفة "ديلي تلغراف" البربطانية اليمينية اتهمت غالاوي في نيسان/ابريل الماضي بتلقي مئات الاف الجنيهات من نظام صدام حسين، استنادا الى وثائق عثر عليها في وزارة الخارجية في بغداد، الامر الذي نفاه النائب البريطاني مؤكدا عزمه التقدم بشكوى ضد الصحيفة.
&غير ان صحيفة +ذا كريشين ساينس مونيتور+ الاميركية قدمت اعتذارا الى غالاوي في حزيران/يونيو الماضي مؤكدة ان الوثائق التي استند اليها في الاتهامات الموجهة اليه مزورة.
&وكان غالاوي تعرض ايضا لتعليق موقت لعضويته في حزب العمال البريطاني بسبب هذه الاتهامات الى جانب ادلائه بانتقادات حادة لسياسة الحزب بزعامة توني بلير.
&وقال غالاوي الذي يزور الاردن، ان "القادة الذين جروا العالم الى هذه الكارثة يجب ان يدفعوا الثمن السياسي لذلك، والا فان اخطاء من هذا الحجم سوف تتكرر دوما".
&وتابع "لا يمكن اليوم القبول بأقل من خروج" الرئيس الاميركي جورج بوش ورؤساء الوزراء البريطاني توني بلير والايطالي سيلفيو برلوسكوني والاسباني خوسيه اثنار، من الحكم.
&واضاف النائب البريطاني "يجب ان يلي ذلك الانسحاب الكامل للقوات الاميركية والبريطانية من العراق" معتبرا ان هذه القوات " لا يمكن ان تشكل جزءا من الحل لانها اساسا جزءا من المشكلة".
&واعتبر غالاوي ان "التغيير في الانظمة الديموقراطية يتم ببطء الا انه سيتحقق لا محالة" متوقعا خروج بلير وبوش من الحكم "قبل نهاية العام القادم".
&ويزور غالاوي الاردن للمشاركة في حفل تأبين عايدة الدباس الناشطة في التنمية وحقوق الانسان، ويتوجه بعدها الى مصر حيث يشارك في ندوة فكرية.
&وكانت صحيفة "ديلي تلغراف" البربطانية اليمينية اتهمت غالاوي في نيسان/ابريل الماضي بتلقي مئات الاف الجنيهات من نظام صدام حسين، استنادا الى وثائق عثر عليها في وزارة الخارجية في بغداد، الامر الذي نفاه النائب البريطاني مؤكدا عزمه التقدم بشكوى ضد الصحيفة.
&غير ان صحيفة +ذا كريشين ساينس مونيتور+ الاميركية قدمت اعتذارا الى غالاوي في حزيران/يونيو الماضي مؤكدة ان الوثائق التي استند اليها في الاتهامات الموجهة اليه مزورة.
&وكان غالاوي تعرض ايضا لتعليق موقت لعضويته في حزب العمال البريطاني بسبب هذه الاتهامات الى جانب ادلائه بانتقادات حادة لسياسة الحزب بزعامة توني بلير.
التعليقات