بيروت - دان لبنان القرار الاميركي بفرض عقوبات على سوريا لعلاقاتها المزعومة بالإرهاب ووصفها وزير الإعلام اللبناني ميشيل سماحة اليوم السبت بانها "تعد اميركي صارخ على سيادة لبنان وسوريا".
&ونقلت وكالة الانباء اللبنانية عن سماحة قوله ان "هذا القانون يعتبر (..) تعديا صارخا من الولايات المتحدة الاميركية على سيادة الدولتين".
&واضاف "هناك مجلس نيابي لبناني وهناك مجلس نيابي سوري، والعلاقة اللبنانية-السورية والوجود السوري في لبنان تحكمهما اتفاقات سيادية بين الدولتين".
&وكان الرئيس الاميركي جورج بوش وقع امس الجمعة "قانون محاسبة سوريا واستعادة سيادة لبنان" الذي يقيد العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية وحرية السفر بين سوريا والولايات المتحدة.
&ويطالب القانون سوريا بوقف دعمها المزعوم للارهاب ووقف تطوير اسلحة الدمار الشامل وسحب حوالي 20 الف جندي منتشرين في لبنان.
&وقال سماحة ان "هذا القانون يأتي في سياق مجموعة قوانين بدأت تقدم الى مجلسي الكونغرس والشيوخ الاميركيين، يشتم ويرى منها،ان هناك بداية تحضير للعودة الى منطوق فصل المسارين اللبناني والسوري عن بعضهما، لتسهيل تمرير حلول للشعب الفلسطيني تستبق الحل النهائي في موضوع مستقبل الفلسطينيين والصراع العربي-الاسرائيلي".
&وحذر سماحة من ان القوانين السابقة التي مررها الكونغرس الاميركي تهدف الى حرمان اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة الى ديارهم. وقال "لهذا القانون علاقة مباشرة بمشروع القانون 311 المقدم من نفس المجموعة والذي يؤدي الى توطين الفلسطينيين في الدول التي هم لاجئون فيها اليوم".
&واشار الى ان القانون الجديد "اضاف عقبة جديدة امام طريق حوار الولايات المتحدة الاميركية مع سوريا".