الرباط - جاء في تقرير للأمم المتحدة نشر اليوم الاثنين في الرباط ان المغرب ينتج سنويا 47 ألف طن من القنب ما يمثل حوالي 12 مليار دولار في السوق العالمي.
&واوضحت الدراسة التي اعدها مكتب الامم المتحدة من اجل مكافحة المخدرات والجريمة بالاشتراك مع الاجهزة الرسمية المغربية ان الزراعة غير المشروعة التي تغطي 134 الف هكتار في الريف بشمال المملكة المغربية، لا تدر الا 214 مليون دولار على المزارعين المغاربة المعنيين بها.
&وقدم التقرير وهو الاول من نوعه في ما يتعلق بالقنب، في الرباط خلال مؤتمر صحافي عقده المسؤولون عن مكتب الامم المتحدة وبعض الوزارات المغربية المعنية بمكافحة المخدرات.
&وقال ادريس بن هيمة، المدير العام لوكالة تنمية المنطقة الشمالية في المغرب، ان التقرير الذي اعد مع هيئة من الامم المتحدة هو "فوق الشبهات" ويظهر ارقاما "ادنى بكثير" من التقديرات التي اعطيت في هذا المجال.
&ولكنه لم يشر الى تفاقم المشكلة والى الصعوبات التي يواجهها المغرب في مجال مكافحة هذا الانتاج الذي يعني 66% من اصل 146 الف عائلة في المنطقة مع الاشارة الى ان حوالى 800 الف نسمة يعتمد 51% من دخلهم على المخدرات.
&وتحدث انتونيو ماريا كوستا، المدير التنفيذي لمكتب الامم المتحدة من اجل مكافحة المخدرات والجريمة، عن "اخبار سارة" في التقرير خصوصا لناحية المساهمة الخفيفة للمخدرات ان في الدخل القومي (0.57%) وان في دخل سكان المناطق المغربية المعنية بزراعة القنب.
&واشارت السلطات المغربية الى "تقاسم المسؤولية" بين المنتجين المغاربة للقنب والدول المستهلكة المسؤولة عن طلب حشيشة الكيف ولكن ايضا قسم كبير من مهربي المخدرات الذين يحصلون على القسم الاكبر من المداخيل.