"إيلاف"&من الجزائر:&حملت عائلة الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، النظام الجزائري مسؤولية ما آلت إليه الحالة الصحية لابنها علي بن حاج، اثر تدهور حالته الصحية من جديد، إذ استدعى الأمر نقله إلى المستشفى للخضوع إلى بعض التحاليل الطبية بطلب من الفريق الطبي الذي يشرف على علاجه.
وقالت عائلة بن حاج في بيان لها، تلقى مندوب "إيلاف" نسخة منه، إن أعراض المرض التي أصيب بها الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ خلال قضاء عقوبة 12 سنة سجنا،& بين السجون العسكرية والمدنية زادت في شدة المرض، وذلك اثر استدعائه على جناح السرعة من طرف الأطباء الذين اشرفوا على علاجه مطلع هذا الأسبوع، بمستشفى القبة بالجزائر العاصمة، لإجراء بعض التحاليل الإضافية، كما نقل لذات الغرض إلى مستشفى محند امقران بشوفالي بأعالي الجزائر العاصمة، ولكن النتائج ظهرت أنها متناقضة ومتضاربة حسب مقربين من علي بن حاج.
وقال البيان إن المرض اشتد عليه خاصة بسبب فترة العزلة الطويلة التي بلغت 8 سنوات، وغياب الشروط الصحية في المعتقل الذي بني خصيصا له بداخل السجن العسكري بالبليدة الواقعة على بعد 50 كلم شرق الجزائر العاصمة، وتعتبر العائلة في بيانها أن عملية عزل السجين تعتبر في القانون جريمة، لأنها تدخل في باب التعذيب النفسي، على حد قولها.
وطالبت العائلة من السلطات العسكرية بضرورة تسليمها الملف الطبي لابنها، لان ذلك من شأنه المساعدة في تشخيص الأمراض الكثيرة التي أصبح يعاني منها، حسب مصادر من العائلة، والتي يطلق عليها شقيقه عبد الحميد، بــ"أمراض السجن"، التي تكالبت عليه على حد قوله، ومن أبرزها، ضعف الضغط، والصداع، وقرحة المعدة، كما أصبح علي بن حاج يعاني من حالة الإغماء التي تنتابه بشكل مفاجئ، كما حدث خلال جنازة عميد الدعوة الإسلامية في الجزائر، الشيخ احمد سحنون الأسبوع الماضي، إذ نقل على جناح السرعة إلى مستشفى القبة، وقضى هناك ثلاثة أيام تحت العناية الطبية المركزة.
ورفض المدعي العسكري في الصيف الماضي تسليم علي بن حاج ملفه الطبي، لمتابعة العلاج خارج المعتقل، فور إطلاق سراحه في 2 تموز (يوليو) الماضي.
وقالت عائلة بن حاج، أن التحاليل الطبية التي أجراها ابنهم بدت نتائجها متضاربة بحيث لم يحدد التشخيص طبيعة المرض الذي أصاب علي بن حاج، مما قد يعطل وصف الدواء الواجب تناوله.
ومن جهة أخرى أكدت مصادر مقربة من العائلة، في ردها على أسئلة "إيلاف"، أن علي بن حاج رفض عرضا قدمته جهات في السلطة للتداوي بمستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة، والذي يعتبر من أفضل المستشفيات تجهيزا ويتردد عليه كبار المسؤولين في الدولة بالإضافة إلى قدماء المحاربين الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي للبلاد.
وبرر بن حاج موقفه الرافض بحساسيته المفرطة من كل ما يمت بصلة بالعسكر، وكذا التوجه إلى العيادات الخاصة نظرا لقلة امكاناته المادية، ولا يريد أن يكون عالة على غيره من الأصدقاء والأنصار، الذين تطوعوا لتحمل تكاليف العلاج، مفضلا التداوي في العيادات الطبية العامة.
وقالت عائلة بن حاج في بيان لها، تلقى مندوب "إيلاف" نسخة منه، إن أعراض المرض التي أصيب بها الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ خلال قضاء عقوبة 12 سنة سجنا،& بين السجون العسكرية والمدنية زادت في شدة المرض، وذلك اثر استدعائه على جناح السرعة من طرف الأطباء الذين اشرفوا على علاجه مطلع هذا الأسبوع، بمستشفى القبة بالجزائر العاصمة، لإجراء بعض التحاليل الإضافية، كما نقل لذات الغرض إلى مستشفى محند امقران بشوفالي بأعالي الجزائر العاصمة، ولكن النتائج ظهرت أنها متناقضة ومتضاربة حسب مقربين من علي بن حاج.
وقال البيان إن المرض اشتد عليه خاصة بسبب فترة العزلة الطويلة التي بلغت 8 سنوات، وغياب الشروط الصحية في المعتقل الذي بني خصيصا له بداخل السجن العسكري بالبليدة الواقعة على بعد 50 كلم شرق الجزائر العاصمة، وتعتبر العائلة في بيانها أن عملية عزل السجين تعتبر في القانون جريمة، لأنها تدخل في باب التعذيب النفسي، على حد قولها.
وطالبت العائلة من السلطات العسكرية بضرورة تسليمها الملف الطبي لابنها، لان ذلك من شأنه المساعدة في تشخيص الأمراض الكثيرة التي أصبح يعاني منها، حسب مصادر من العائلة، والتي يطلق عليها شقيقه عبد الحميد، بــ"أمراض السجن"، التي تكالبت عليه على حد قوله، ومن أبرزها، ضعف الضغط، والصداع، وقرحة المعدة، كما أصبح علي بن حاج يعاني من حالة الإغماء التي تنتابه بشكل مفاجئ، كما حدث خلال جنازة عميد الدعوة الإسلامية في الجزائر، الشيخ احمد سحنون الأسبوع الماضي، إذ نقل على جناح السرعة إلى مستشفى القبة، وقضى هناك ثلاثة أيام تحت العناية الطبية المركزة.
ورفض المدعي العسكري في الصيف الماضي تسليم علي بن حاج ملفه الطبي، لمتابعة العلاج خارج المعتقل، فور إطلاق سراحه في 2 تموز (يوليو) الماضي.
وقالت عائلة بن حاج، أن التحاليل الطبية التي أجراها ابنهم بدت نتائجها متضاربة بحيث لم يحدد التشخيص طبيعة المرض الذي أصاب علي بن حاج، مما قد يعطل وصف الدواء الواجب تناوله.
ومن جهة أخرى أكدت مصادر مقربة من العائلة، في ردها على أسئلة "إيلاف"، أن علي بن حاج رفض عرضا قدمته جهات في السلطة للتداوي بمستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة، والذي يعتبر من أفضل المستشفيات تجهيزا ويتردد عليه كبار المسؤولين في الدولة بالإضافة إلى قدماء المحاربين الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي للبلاد.
وبرر بن حاج موقفه الرافض بحساسيته المفرطة من كل ما يمت بصلة بالعسكر، وكذا التوجه إلى العيادات الخاصة نظرا لقلة امكاناته المادية، ولا يريد أن يكون عالة على غيره من الأصدقاء والأنصار، الذين تطوعوا لتحمل تكاليف العلاج، مفضلا التداوي في العيادات الطبية العامة.
التعليقات