الدكتور الهادي شلوف
&
&
&
&
اذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتدكر قدرة الله عليك
الحمد لله الذي جعل فوق كل جبار ومغتر ومجرم وطاغية قوة اعلي منه تعاقبه وتذله امام البشرية جمعا
هذه الحقيقة ما هي الا جزء من سنن الحياة و منهج العدل الذي اراده الله لمخلوقاته
حتي لايتحول الجبابرة والعتاة و المجرمين الي معبودات او الهة يعبدها البشر في هذا الكون وينسون الله
لقد تباكي المسلمين والعرب العشرات السنين علي وجود الاستعمار وعندما خرج الاستعمار تباكي العرب علي ذهاب الاستعمار لان حكم الاشقاء الدكتاتورين الطغاة كان اكتر شراسة و مهانة من حكم المستعمرين او الاعداء
حيث وصف ذلك احد المواطنين الجزائرين الذين يطلبون اللجؤ السياسي بفرنسا بعد ان كان من المجاهدين الذين قاتلوا فرنسا لعشرات السنوات حيث قال لقد كنا نقاتل الفرنسين لانهم يكلون الاخصر ويتركوا لنا اليابس ولكن عندما ذهب المستعمر الفرنسي وخرج من الجزائر و اصبح الاشقاء هم الذين يديرون البلاد فلقد اكلوا الاخضر و اليابس و رجعوا علي مادخرته لياكلوه و ليضربوني ويضربوا واطفالي
وعنداما كان المستعمر الفرنسي في بلادي الجزائر كان لدينا سجن واحد بالعاصمة الجزائر و عندما تحررنا وذهب الاستعمار اصبحت البلاد كلها معتقلات و سجون ومخابرات واستخبارات
وهذا يوكد قول ما قاله الشاعر العربي رب يوما بكيت فيه ولم صرت علي غيره بكيت عليه
فها هي البلاد العربية جميعا ترزح تحت وطاءة مجموعة من المجرمين وابنائهم وزوجاتهم يعبثون في الاخضر و اليابس سرقوا ويسرقوا كل يوما وهدروا ويهدروا كل يوم الاموال و يقتلوا اي انسان يخالفهم الراي او لا يخدم مصالحهم
انظمة دكتاتورية اتت الي السلطة بقوة السلاح او عن طريق الوراثة دون ان يختارها الشعب او يرضي بها
هولاء الاشقاء الدكتاتوريين حال وصولهم الي السلطة استخدموا اقسي انواع اعمال القمع و التنكيل و القتل الجماعي مرة بالطائرات ومرة بالدبابات و حتي باستخدام الاسلحة الكيماوية لكي يرهبوا كل المواطنيين
امام هذا الواقع المرعب و امام استعمال جميع وسائل القمع البربرية لقد عجز المواطن العربي في جميع البلاد العربية من ان يحرر نفسه من الاستعباد و القهر والدكتاتورية من هولاء الزمرة و من هولاء المجرمين و من هذه المجموعة المجرمة التي تحكم بالحديد والنار والتي سرقت وهدرت الاموال والارواح
وبالتالي لم توثر في هذه الانظمة الطاغية لا المعارضات العربية و لا التنظيمات الدينية العلنية والسرية و بالرغم من كثرتها و التي تنادي جميعها بالديمقراطية وحقوق الانسان
فالله سبحانه وتعالي ادن ارد لكي تتحرر هذه الشعوب العربية من قهر هولاء المجرمين ان يرسل اليهم بحارة من امريكا لكي ينقدوهم من هولاء الصوص القتلة الجبناء
هذه الحقيقة ما هي الا جزء من سنن الحياة و منهج العدل الذي اراده الله لمخلوقاته
حتي لايتحول الجبابرة والعتاة و المجرمين الي معبودات او الهة يعبدها البشر في هذا الكون وينسون الله
لقد تباكي المسلمين والعرب العشرات السنين علي وجود الاستعمار وعندما خرج الاستعمار تباكي العرب علي ذهاب الاستعمار لان حكم الاشقاء الدكتاتورين الطغاة كان اكتر شراسة و مهانة من حكم المستعمرين او الاعداء
حيث وصف ذلك احد المواطنين الجزائرين الذين يطلبون اللجؤ السياسي بفرنسا بعد ان كان من المجاهدين الذين قاتلوا فرنسا لعشرات السنوات حيث قال لقد كنا نقاتل الفرنسين لانهم يكلون الاخصر ويتركوا لنا اليابس ولكن عندما ذهب المستعمر الفرنسي وخرج من الجزائر و اصبح الاشقاء هم الذين يديرون البلاد فلقد اكلوا الاخضر و اليابس و رجعوا علي مادخرته لياكلوه و ليضربوني ويضربوا واطفالي
وعنداما كان المستعمر الفرنسي في بلادي الجزائر كان لدينا سجن واحد بالعاصمة الجزائر و عندما تحررنا وذهب الاستعمار اصبحت البلاد كلها معتقلات و سجون ومخابرات واستخبارات
وهذا يوكد قول ما قاله الشاعر العربي رب يوما بكيت فيه ولم صرت علي غيره بكيت عليه
فها هي البلاد العربية جميعا ترزح تحت وطاءة مجموعة من المجرمين وابنائهم وزوجاتهم يعبثون في الاخضر و اليابس سرقوا ويسرقوا كل يوما وهدروا ويهدروا كل يوم الاموال و يقتلوا اي انسان يخالفهم الراي او لا يخدم مصالحهم
انظمة دكتاتورية اتت الي السلطة بقوة السلاح او عن طريق الوراثة دون ان يختارها الشعب او يرضي بها
هولاء الاشقاء الدكتاتوريين حال وصولهم الي السلطة استخدموا اقسي انواع اعمال القمع و التنكيل و القتل الجماعي مرة بالطائرات ومرة بالدبابات و حتي باستخدام الاسلحة الكيماوية لكي يرهبوا كل المواطنيين
امام هذا الواقع المرعب و امام استعمال جميع وسائل القمع البربرية لقد عجز المواطن العربي في جميع البلاد العربية من ان يحرر نفسه من الاستعباد و القهر والدكتاتورية من هولاء الزمرة و من هولاء المجرمين و من هذه المجموعة المجرمة التي تحكم بالحديد والنار والتي سرقت وهدرت الاموال والارواح
وبالتالي لم توثر في هذه الانظمة الطاغية لا المعارضات العربية و لا التنظيمات الدينية العلنية والسرية و بالرغم من كثرتها و التي تنادي جميعها بالديمقراطية وحقوق الانسان
فالله سبحانه وتعالي ادن ارد لكي تتحرر هذه الشعوب العربية من قهر هولاء المجرمين ان يرسل اليهم بحارة من امريكا لكي ينقدوهم من هولاء الصوص القتلة الجبناء
قد يقول الجميع ان هولاء البحارة يريدون السيطرة علي منابع البترول بعد ان يغيروا هذه الانظمة القمعية و استبدلالها بانظمة اكثر موالية لهم من السابقة
لقد رد احد المواطنيين العراقيين البسطاء في مقابلة تليفزيونية بعد سقوط بغداد حيث قال ايهما افضل ان يتقاسم العرب مع البحارة الاجانب هذا البترول او ان يستحود عليه جميعه الحاكم الدكتاتور و ابنائه
اذا كان اجمالي الدخل القومي يدهب الان مباشرة الي خزينة الحاكم واسرته فما يضير العرب التقاسم مع البحارة الامريكان بالمناصفة
صدام حسين ونهاية طاغية ومجرم
اي ان كان المدافع عن حقوق الانسان او رجل القانون لا يسعه الا ان يبتهج فرحا للقبض علي الدكتاتور صدام حسن و ينتظر اليوم الذي سيكون فه هذا الدكتاتور والاخرين من الدكتاتورين العرب قابعين في قفص الاتهام و عندها يستطيع كل من الضحايا واسر الضحايا القذف و الرمي علي هولاء الحكام الطغاة ولو بنظرة يملوها الشعور يالاحتقار والازدراء و المطالبة بالعدالة ضد هولاء الطغاة
لقد هز الجميع الموقف المخزي لشخصية هذا الدكتاتور و هو ملتحي و قذر في ملابس رثة وسخة و عليه كل علامات التعاسة والشقاء بعد ان امضي العديد من الاشهر داخل حفرة لا تتجاوز مساحتها المتران مليئة بالاوساخ والقمامة و الديدان ودولارات الشعب العراقي
بعد ان فر و ترك قصوره وجوارية وعقيق زوجاته و اسلحته المصنوعة من الذهب الخالص و مراقد زوجاته التي تحولت الي مرقد للجنود الامريكان والبريطانيين
كي يختبي كشحاد و مجرم وجبان
&لقد كانت هذه المشاهد التي تناقلتها فضائيات العالم اجمع هي اشد عقوبة من القتل لربما لقد ارادها الله تعالي كدرس وعبرة لبقية الدكتاتورين العرب الذين اصبحوا يدركون بان عصا بحارة امريكا طويلة يمكنها ان تضرب في اي مكان
&لقد كانت اشد عثقوبة لهذا المجرم الذي سرق اموال شعبه وبددها كما ازهق الاوراح البرئية و ادخل بلاده في حروب مع الجيران العرب و المسلمين
لم يستطيع هذا المجرم حتي ان يرفع سلاحه الملقاء بجانبه و يدافع عن نفسه ضد خصومه بل ضل يصرخ انني صدام لا تقتلوني من فضلكم
كيف لهولاء الجبناء المجرمين ان يحكموا الشعوب العربية
لقد عرف العالم الكثير من الانظمة الدكتاتورية و لعلي اشهرها نظام هتلر كان مجرما و لكنه لم يكن جبان مثل صدام و بقية حكام العرب فلقد انتحر كما ينتحر كل الشجعان
لقد هربت العشيقات و وهربت البنات و الزوجتان احدهما الي الاردن و الاخري الي لبنان و في حزوتهم بلاين الدولارات المسرقة من عرق الشعب العراقي
اما ايفا براون فضلت الموت و لم تفر الي سويسرا او غيرها من البلاد لانها امراة يحفظ لها التاريخ شرف الشجعان
كيف للبلاد العربية ان تحكم من هولاء المجرمين الجبناء
فليخرج الشعب العري كله الي الشوارع في كل المدن من المحيط الي الخليج ليمزق هولاء المجرمين الفيران
لقد كتشف العالم يوم 13 ديسمبر ان حكام العرب ما هم الا مجرد صعاليك و جردان
كيف يقبل المواطن العربي بهولاء المجرمين وابنائهم الذين سرقوا ويسرقون ويهدرون كل يوم اموال الشعوب العربية ولقد اهانوا الاسلام و اهانوا البشرية
المواطن العربي يجب ان يشعر بالخجل ان يحكمه مثل هولاء الجبناء المجرمين الطغيان
لقد رد احد المواطنيين العراقيين البسطاء في مقابلة تليفزيونية بعد سقوط بغداد حيث قال ايهما افضل ان يتقاسم العرب مع البحارة الاجانب هذا البترول او ان يستحود عليه جميعه الحاكم الدكتاتور و ابنائه
اذا كان اجمالي الدخل القومي يدهب الان مباشرة الي خزينة الحاكم واسرته فما يضير العرب التقاسم مع البحارة الامريكان بالمناصفة
صدام حسين ونهاية طاغية ومجرم
اي ان كان المدافع عن حقوق الانسان او رجل القانون لا يسعه الا ان يبتهج فرحا للقبض علي الدكتاتور صدام حسن و ينتظر اليوم الذي سيكون فه هذا الدكتاتور والاخرين من الدكتاتورين العرب قابعين في قفص الاتهام و عندها يستطيع كل من الضحايا واسر الضحايا القذف و الرمي علي هولاء الحكام الطغاة ولو بنظرة يملوها الشعور يالاحتقار والازدراء و المطالبة بالعدالة ضد هولاء الطغاة
لقد هز الجميع الموقف المخزي لشخصية هذا الدكتاتور و هو ملتحي و قذر في ملابس رثة وسخة و عليه كل علامات التعاسة والشقاء بعد ان امضي العديد من الاشهر داخل حفرة لا تتجاوز مساحتها المتران مليئة بالاوساخ والقمامة و الديدان ودولارات الشعب العراقي
بعد ان فر و ترك قصوره وجوارية وعقيق زوجاته و اسلحته المصنوعة من الذهب الخالص و مراقد زوجاته التي تحولت الي مرقد للجنود الامريكان والبريطانيين
كي يختبي كشحاد و مجرم وجبان
&لقد كانت هذه المشاهد التي تناقلتها فضائيات العالم اجمع هي اشد عقوبة من القتل لربما لقد ارادها الله تعالي كدرس وعبرة لبقية الدكتاتورين العرب الذين اصبحوا يدركون بان عصا بحارة امريكا طويلة يمكنها ان تضرب في اي مكان
&لقد كانت اشد عثقوبة لهذا المجرم الذي سرق اموال شعبه وبددها كما ازهق الاوراح البرئية و ادخل بلاده في حروب مع الجيران العرب و المسلمين
لم يستطيع هذا المجرم حتي ان يرفع سلاحه الملقاء بجانبه و يدافع عن نفسه ضد خصومه بل ضل يصرخ انني صدام لا تقتلوني من فضلكم
كيف لهولاء الجبناء المجرمين ان يحكموا الشعوب العربية
لقد عرف العالم الكثير من الانظمة الدكتاتورية و لعلي اشهرها نظام هتلر كان مجرما و لكنه لم يكن جبان مثل صدام و بقية حكام العرب فلقد انتحر كما ينتحر كل الشجعان
لقد هربت العشيقات و وهربت البنات و الزوجتان احدهما الي الاردن و الاخري الي لبنان و في حزوتهم بلاين الدولارات المسرقة من عرق الشعب العراقي
اما ايفا براون فضلت الموت و لم تفر الي سويسرا او غيرها من البلاد لانها امراة يحفظ لها التاريخ شرف الشجعان
كيف للبلاد العربية ان تحكم من هولاء المجرمين الجبناء
فليخرج الشعب العري كله الي الشوارع في كل المدن من المحيط الي الخليج ليمزق هولاء المجرمين الفيران
لقد كتشف العالم يوم 13 ديسمبر ان حكام العرب ما هم الا مجرد صعاليك و جردان
كيف يقبل المواطن العربي بهولاء المجرمين وابنائهم الذين سرقوا ويسرقون ويهدرون كل يوم اموال الشعوب العربية ولقد اهانوا الاسلام و اهانوا البشرية
المواطن العربي يجب ان يشعر بالخجل ان يحكمه مثل هولاء الجبناء المجرمين الطغيان
التعليقات