الدوحة: يفتتح&اليوم، في فندق ريتزكارلتون, المؤتمر الآسيوي الثاني للمرأة و الرياضة"الذي& تستضيفه اللجنة الأولمبية القطرية في رعاية الشيخة موزة بنت ناصر المسند , حرم أمير قطر ,والذي تشارك فيه ممثلات للجان الأولمبية في 39 دولة أسيوية و مدعوون آخرون.
كلمة الإفتتاح يلقيها أمين عام اللجنة الأولمبي القطرية ,سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني لتبدأ المحاضرات و ورش العمل المقررة لليوم ويوم السبت موعد اختتام المؤتمر الذي يندرج في إطار الترويج القطري النشط للأ لعاب الآسيوية
*مشاركة المرأة في دورة الأ لعاب الآسيوية 2006 في الدوحة , المقبلة و يركز بشكل خاص على ثلاثة محاورهي:
*زيادة التوعية الى أهمية حركة المرأة و الرياضة من خلال و سائل الإعلام دور *والمجتمع في دعم رياضة المرأة .
وأمس الخميس انعقدت لجنة المرأة في المجلس الأولمبي الآسيوي "OCA "و المجموعة الآسيوية العاملة"AWG "في اجتماعين منفضلين تحضيرا للفعاليات المقررة و من بينها انتخاباتالمجموعة العاملة ,ثم عقدت رئيسه لجنة الفتاة القطرية د.أنيسة الهتمي و د.أنيتاوايت منسّقة الحدث مؤتمرا صحافيا تحدثتا فيه عن الأهداف عن حركة الرياضة النسائية و جمعياتها و منظماتها في الآونة الأخيرة و ما حققته من مكاسب لجهة إيلاء هذا القطاع الهام اهتماما خاصا و متزايدا من قبل الحكومات و للجان الأولمبية و الهيئات الدولية على ضوء مقررات و توصيات مؤتمرات هامة كالتي عقدت في برايتون_انجلترا و أوساكا و مونتريال و غيرها ,و ترجمت اعطاء المرأة دورا أكبر و مراكز قرار في اللجنة الأولمبية الدولية و اتحاداتها.
وعرضت الدكتورة الهتمي لمساعي الحكومة و الهيئات المعنية في قطر في هذا الإتجاه , و التي انعكست إيجابا و كسرت حواجز الوهم المصطنعة التي كانت تحرم الأنثى القطرية حقها الطبيعي و المشروع بممارسة الرياضة .
وأكدت ألهتمي في معرض ردها على الأسئلة الصحافيين :"نحن لا نطلب المساواة بالرجل و انما العدالة و انصاف المرأة,و هذا ما بتنا ننعم به في قطر بحمد لله .فنحن نريد للأنثى أن تمارس الرياضة , لكن ضمن تقاليدنا و المساحة الشرعية التي يحددها الإسلام ,".
وأضافت لا نريد الإنسلاخ و الإنعزال ,بل التلاحم مع بقية العالم, وكنساء ستشارك في الألعاب الآسيوية 2006 بما سنشارك في ست أو سبع من الألعاب الأسيوية 2006بما يتناسب و تقاليدنا , لكن الفتاة القطرية ستكون حاضرة أيضا في مجالات أخرى كالتنظيم و التحكيم و المساعدات التطوعية , و كل ذلك لا يعدو كونه البداية في مسيرتنا , ولا عجب فالألعاب الأولمبية الأولى جرت من دون مشاركة أي إمرأة ثم تطورت تدريجا .
أما أنيتاوايت ,فأشادت باستضافة قطر و المؤتمر و بالخطوات التي تقوم بها بحيث تجعلها رائدة الرياضة النسائية في الدول الخليجية. وأشارت الى أهمية الترابط بين مشاركة المرأة و نجاح الأحداث الر ياضية ,"ثم ختمت د.هتمي بالتركيز على نشر الوعي في المجتمع لكي يدرك ويبارك بكليته الرياضة النسائية الموافقة للتقاليد و الشريعة , و لكي يمنع الاتهامات المغرضة بالحيف على المرأة و سلبها حقوقهاو تهميشها."
التعليقات