محمد الخامري من صنعاء: عندما تذهب لصلاة الجمعة في الجامع الكبير بصنعاء فان أول ما سيلفت نظرك هو مرابطة سيارات الشرطة وتحيط بالجامع. وستجد عسكري على كل باب فضلاً عن عدد أخر يتوزع على ملحقات الجامع المتعددة . "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل " هتاف يردده عدد من الشباب عقب انتهائهم من صلاة الجمعة في هذا الجامع و المشهد يتكرر أسبوعياً . عملية اعتقالات لعدد من المصلين تتفاوت نسبتهم من أسبوع إلى آخر& ومع تكرار هذه العملية أصبحت أخبار اعتقالات هؤلاء الفتية أشبه بأخبار الاعتقالات في فلسطين& لا ينتبه أحد إلى تفاصيلها . وفي هذا الصدد قال شهود عيان لـ"إيلاف" أن رجال الشرطة تصدوا أمس الجمعة للمتظاهرين واشتبكوا معهم بالهراوات وأعقاب البنادق وأن نحو خمسة من المصلين جرحوا جراح طفيفة في المواجهة بينهم طفل أصيب بطلق ناري في ساقه . وأضاف هؤلاء أن صلاة الجمعة تحولت إلى فوضى عارمة. وحرم عدد كبير من المصلين من أداء الصلاة داخل الجامع الذي يعد من أهم المساجد التاريخية في البلاد ويتسع للآلاف الذين يتوافدون اليه من كل أحياء العاصمة وضواحيها كل اسبوع . وعادة ما تنقل شعائر صلاة الجمعة فيه مباشرة عبر الإذاعة والتلفزيون.
عندما تسال احد الجنود عن سبب هذا الانتشار فانه يجيبك على الفور أن هؤلاء " الشباب& يحدثون الفوضى " لكن أحد "الهتافين" قال " لا نريد إلا أن نقول بعد التسليمتين ثلاث مرات " الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل . النصر للإسلام " مضيفا " ان هذا حق طبيعي" . ويقول أحد الذين اعتقلوا في السابق : أننا منذ أيام الحرب الأمريكية على العراق نهتف قبل وبعد كل صلاة ولم تعترض أجهزة الأمن لنا بسوء بل إننا هتفنا مرتين بحضور رئيس الجمهورية الذي جاء إلى الصلاة في الجامع . ويضيف : عندما وصل الخبر إلى السفارة الأمريكية تضايقوا من هذا الأمر وذهب السفير الأمريكي إلى مسئولي الأمن السياسي يطلب منهم إنهاء هذه الظاهرة وبعد ذلك بدأت حملات الاعتقالات والمضايقات بغرض منعنا من التنديد بأمريكا . المعتقل السابق يؤكد أن عدد المعتقلين حتى الآن بلغوا أكثر من (160) شخصاً وهو ما يعني أن ما يحدث ليس عفوياً وإنما منظماً من جهة ما. وفي هذا السياق يقول نجيب الكشري (في العشرينات ) و كان اعتقل قبل أسابيع بسبب اشتراكه في تظاهرة مماثلة وأفرج عنه مع 32 آخرين " إننا ننتمي إلى المذهب الزيدي ونحن من أتباع العالم السيد حسن بدر الدين الحوثي ولسنا كما يصنفنا بعضهم بأننا من الشيعة ألاثني عشرية أو أننا موالون لإيران فهذه دعاية بقصد التشويه".ويضيف "أننا نمارس التظاهر السلمي ونعارض العنف ونردد شعارات ضد أميركا وإسرائيل نظراً لما يعانيه المسلمون في فلسطين والعراق وغيرهما من أشكال الإرهاب والتنكيل والانتهاكات ".
تقول بعض المصادر ان غالبية الشباب الذين يتولون عملية " الهتاف " والتنظيم يأتون أسبوعيا من محافظة "صعدة" التي تهتف غالبية مساجدها ضد "الشيطان الأكبر" وبحسب المصدر فإن تنظيم يحمل اسم " الشباب المؤمن " هو من يقف خلف القضية لكن بعض الشباب& من المجموعة& نفوا هذه المعلومات وقالوا أننا نتبع العلامة حسين بدر الدين الحوثي الذي حاضر وألف مجموعة من الكتيبات تحث على هذا الأمر وتفضح السياسة الأمريكية . وعموماً فنحن نريد أن نعبر عن عدائنا لأمريكا التي تنكل بإخواننا في العراق مشيرا إلى أن الأمر لا يستحق كل هذه الاعتقالات حيث أن الهتاف لا يستمر اكثر من نصف دقيقة . وفي الوقت الذي وجد هؤلاء الشباب تعاطفاً من قبل الرأي العام أبدى بعض المصلين استياءهم من تكرار هذه الهتافات أسبوعيا حيث يعقبها فوضى داخل الجامع ما يقطع عليهم روحانيتهم وإحساسهم بعظمة الفريضة التي أدوها " . لكن المنظمين لهذه الهتافات يقولون إن الجميع يقف معهم وأن الذين يبثون مثل تلك الأقاويل مدفوعون من قبل الجهات الأمنية ويؤكدون أنهم مستمرون في ترديد هذه الشعارات ولو تكررت الاعتقالات .
عندما تسال احد الجنود عن سبب هذا الانتشار فانه يجيبك على الفور أن هؤلاء " الشباب& يحدثون الفوضى " لكن أحد "الهتافين" قال " لا نريد إلا أن نقول بعد التسليمتين ثلاث مرات " الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل . النصر للإسلام " مضيفا " ان هذا حق طبيعي" . ويقول أحد الذين اعتقلوا في السابق : أننا منذ أيام الحرب الأمريكية على العراق نهتف قبل وبعد كل صلاة ولم تعترض أجهزة الأمن لنا بسوء بل إننا هتفنا مرتين بحضور رئيس الجمهورية الذي جاء إلى الصلاة في الجامع . ويضيف : عندما وصل الخبر إلى السفارة الأمريكية تضايقوا من هذا الأمر وذهب السفير الأمريكي إلى مسئولي الأمن السياسي يطلب منهم إنهاء هذه الظاهرة وبعد ذلك بدأت حملات الاعتقالات والمضايقات بغرض منعنا من التنديد بأمريكا . المعتقل السابق يؤكد أن عدد المعتقلين حتى الآن بلغوا أكثر من (160) شخصاً وهو ما يعني أن ما يحدث ليس عفوياً وإنما منظماً من جهة ما. وفي هذا السياق يقول نجيب الكشري (في العشرينات ) و كان اعتقل قبل أسابيع بسبب اشتراكه في تظاهرة مماثلة وأفرج عنه مع 32 آخرين " إننا ننتمي إلى المذهب الزيدي ونحن من أتباع العالم السيد حسن بدر الدين الحوثي ولسنا كما يصنفنا بعضهم بأننا من الشيعة ألاثني عشرية أو أننا موالون لإيران فهذه دعاية بقصد التشويه".ويضيف "أننا نمارس التظاهر السلمي ونعارض العنف ونردد شعارات ضد أميركا وإسرائيل نظراً لما يعانيه المسلمون في فلسطين والعراق وغيرهما من أشكال الإرهاب والتنكيل والانتهاكات ".
تقول بعض المصادر ان غالبية الشباب الذين يتولون عملية " الهتاف " والتنظيم يأتون أسبوعيا من محافظة "صعدة" التي تهتف غالبية مساجدها ضد "الشيطان الأكبر" وبحسب المصدر فإن تنظيم يحمل اسم " الشباب المؤمن " هو من يقف خلف القضية لكن بعض الشباب& من المجموعة& نفوا هذه المعلومات وقالوا أننا نتبع العلامة حسين بدر الدين الحوثي الذي حاضر وألف مجموعة من الكتيبات تحث على هذا الأمر وتفضح السياسة الأمريكية . وعموماً فنحن نريد أن نعبر عن عدائنا لأمريكا التي تنكل بإخواننا في العراق مشيرا إلى أن الأمر لا يستحق كل هذه الاعتقالات حيث أن الهتاف لا يستمر اكثر من نصف دقيقة . وفي الوقت الذي وجد هؤلاء الشباب تعاطفاً من قبل الرأي العام أبدى بعض المصلين استياءهم من تكرار هذه الهتافات أسبوعيا حيث يعقبها فوضى داخل الجامع ما يقطع عليهم روحانيتهم وإحساسهم بعظمة الفريضة التي أدوها " . لكن المنظمين لهذه الهتافات يقولون إن الجميع يقف معهم وأن الذين يبثون مثل تلك الأقاويل مدفوعون من قبل الجهات الأمنية ويؤكدون أنهم مستمرون في ترديد هذه الشعارات ولو تكررت الاعتقالات .
التعليقات