لندن-&قررت ليبيا&توفير معلومات حول مئات من أعضاء تنظيم القاعدة وناشطين إسلاميين مع تخليها عن برامجها لأسلحة الدمار الشامل بحسب ما ذكرت صحيفة "أوبزرفر" اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مبادرة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي تندرج في إطار اتفاق بهدف رفع العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده.
وقالت الصحيفة البريطانية أن القرار الليبي التخلي عن تطوير اسلحة نووية وكيميائية وجرثومية يأتي بعد سنتين من المفاوضات جرت بغالبيتها في لندن واثر هجمات تنظيم القاعدة في الحادي عشر من أيلول(سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة.
وكتبت صحيفة "صنداي تلغراف" من جهتها أن وجود برنامج تسلح ليبي أثبت ماديا مما أدى إلى القرار الليبي التخلي عن أسلحة الدمار الشامل الذي كشفت عنه مساء الجمعة كل من لندن وواشنطن.
وقال مسؤولون أميركيون لصحيفة "أوبزرفر" أن واشنطن خلال هذه المفاوضات مارست ضغوطا على القذافي بعد نجاح عملية لم يكشف عنها حتى الآن، حول اعتراض حمولات من الأسلحة المحظورة.
ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن رئاسة الحكومة البريطانية قولها أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الأميركي جورج بوش سيلتقيان القذافي لتوقيع اتفاق حول تفكيك أسلحة الدمار الشامل.
وحول اللقاء قال ناطق باسم توني بلير "لا خطط بهذا الشأن". ونقلت "صنداي تايمز" عن مسؤول كبير في الحكومة لم تورد اسمه قوله أن المحادثات ستجرى في الأشهر المقبلة في "أرض محايدة".