"إيلاف"&من صنعاء: تلقت "إيلاف" عبر البريد الاليكتروني لمكتبها في صنعاء بيانا مذيلا باسم الهيئة الإعلامية لكتائب الفاروق في " بغداد البطولة" نفت فيه أن يكون الرئيس العراقي صدام حسين قد اعتقل. وزعم " البيان " أن من اعتقلته القوات الأميركية ماهو إلا شبيه لصدام حسين أجريت له أكثر من 6 عمليات جراحية في إحدى القواعد الأمريكية.
واعتبر البيان أن الشريط التلفزيوني الذي تناقلته وسائل الإعلام العربية والعالمية باعتبار انه تصوير لليلة القبض على صدام حسين ماهو إلا مسرحية هزلية من إنتاج وإخراج أميركي ولا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة .. مفصلا ذلك في عدة نقاط كان أهمها عدم وجود الشامة المشهورة في الخد الأيسر للرئيس العراقي المخلوع ووجود الإحمرار الناتج عن زيادة تدفق الدم لأماكن وآثار العمليات التي لم تشف خلف الحواجب " في الشبيه الذي تقمص الشخصية ".
.. وأشار البيان إلى العديد من التفاصيل والخطط العسكرية التي اتخذها الجانب الأميركي للقبض على صدام حسين .. وفي ما يلي نص البيان:
بيان هام رقم 1
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. أمــا بعد :
بيان لكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ولكافة عناصر المقاومة العراقية الباسلة .. نقول لكم واصلوا العمل وتوكلوا على الله .. فنحن في طريقنا جميعا إلى المعركة الكبرى .. ولا زالت الحرب متواصلة بيننا وبين أعداء الله من الصليبيين وأعوانهم .. وإنه لقد تأكد لنا أن ما حدث في الايام الماضية إنما كان كيد ساحر وإن الله قادر على أن يبطل كيد الساحر ونعلن للجميع بأن صدام حسين لا زال موجود في العراق وفي موقعه المناسب فتوكلوا على الله وأكملوا المسيرة فنحن على منهج الجهاد وإن الله سينصرنا وسنبقى معكم نعد ونستعد للخروج على الأمريكان وطحنهم في الوقت المناسب وجعلهم آية لمن خلفهم وتعقيبا لمن أمامهم والله أكبر والنصر لنا بإذن الله ..
يا شباب الأمة البواسل ..
من الشيشان ومرورا بأفغانستان ووصولا إلى العراق .. سوف نهزم الأمريكان وصليبيي بوش ومتبعين الساحر الأكبر ..
الله أكبر .. الله أكبر
بعد أن لقنت المقاومة العراقية بقيادة الرئيس العراقي صدام حسين وأمير المجاهدين أبو الخطاب الأمريكان معنى البأس وقوة الشكيمة وبعد أن أوقفت مقاومة العراق البطولية تقدم الأمريكيين وبدأت تعمل على حصارهم لحرقهم في يومهم الموعود .. تقدمت جموع الصليب وأعوانهم بالتدليس والكذب والرجوع الى سحرهم لكي ينقذوا أنفسهم من حريق وشيك ..
كان الأمريكيين يعلمون منذ بداية الحرب بأن هناك شئ غير عادي قد بدأ يحدث ولا تسجله أقمارهم ..
وإننا لنتذكر جيدا رسائلهم للروس يستنجدونهم لكشف ما يحدث .. وقصفهم لموكب سفيرهم كتعبير لغضبهم على الروس لعدم تعاونهم معهم ..
نعم .. لقد فعلها صدام يا خونة يا جبناء .. لقد اتخذ من إستراتيجية معركة " الحواسم " مقدمة لحرب طويلة ستنتهي قريبا فالله أكبر والعزة للمؤمنين ..
لقد تفاجأنا جميعا بمسرحية هزلية ساذجة من أحمق المسرحيات كان ابطالها أعوان الصليب وسحرتهم ..
ونريد أن نوضح بعض الأمور :
أولا لم تكن هذه المسرحية لتثبت غير الدرجة السيئة التي وصل إليها الأمريكيين وأصدقائهم في الغي الإنجليز..
ثانيا فقد ثبت لدينا عبر مصادرنا الخاصة كذب الرواية الأمريكية البريطانية منذ ساعاتها الأولى ولكن لم نشأ توضيح ذلك حتى تأخذ المسرحية نهايتها إلى غير عودة ..
ثالثا فقد شاء الله إلا أن يفضح هذه المسرحية من عنده سبحانه وجل شأنه في علاه ..
فبالرغم من الإخراج والإعداد الإسكيني لهذه المسرحية إلا أن أخطاء قاتلة ظهرت على الشاشة كأكبر حقيقة للكذب الأمريكي المتواصل ..
فصول المسرحية ..
بعد أن أوشكت القيادة الأمريكية على الإنهيار قامت مجموعة رآين والتي تحمل الرمز D11 وتعمل كمجموعة مشتركة بين وزارة التضليل الإعلامي والاستخبارات الأمريكية ووكالة الأمن القومي السرية بتقديم أطروحات ديناميكية للعمل بها كاقتراحات على أرض العراق وتطبيقها وحملت الاقتراحات عدة خطط كانت منها خطة النهوض على القدمين وخطة أعلن انتصارك ثم انسحب وهي الخطة التي تم تنفيذ جزئها الأول وهو النهوض على القدمين ..
وكانت خطة النهوض على القدمين تتلخص في عدة أعمال تبدأ بالأسهل وتتدرج حتى الأصعب ويتم تنفيذها على مراحل ..
وكانت أول المراحل تكمن في زيارة وزير الدفاع الأمريكي اليهودي رامسفيلد لقواته للعمل على استنهاض المعنويات .. وباءت هذه الخطة بالفشل الذريع بعد تنفيذها ..
فانتقل التنفيذ إلى المرحلة الثانية والتي تهدف إلى قيام الرئيس الأمريكي بنفسه زيارة قواته بالعراق وقد كانت هذه الخطة من السوء بمكان حتى أن الرئيس الأمريكي قرر بعد أن انعكست آثار زيارته سلبا على تقديم المراحل إلى المرحلة الأخيرة والتي تعتبر الأخيرة والأكبر وهي إعلان القبض على الرئيس العراقي صدام حسين ..
وبدأ تنفيذ هذه المسرحية بعد أن تم القبض على شبيه للرئيس العراقي وبعد أن أجريت له أكثر من 6 عمليات جراحية كانت آثارها لا زالت بادية على الحواجب وأعلى العينين وفي مقدمة الأنف ووسط الخدود المحمرة ..
ونصت الخطة على تنفيذ عملية قبض بشكل مباشر ومهين جدا للرئيس الشبيه .. وهذا ما حدث ..
ولنا على هذه العملية الملاحظات التالية :
كان المخرج الأمريكي وفريق العمل على جهل تام بفصول إتمام النخل العربي العراقي !!!
لاحظوا البلح في الصورة وكذلك عمليات التشجير الإضافية على يمين الصورة حتى أنه أصبح من المتعذر معرفة أو توضيح مكان الاعتقال الحقيقي المصور !!
وكذلك الكتابة الإنجليزية على برميل النفاية والذي يشير الى ترميز غير مفهوم ..
والأهم من ذلك وضع الجنود والذين ظهر بكل وضوح على أشكالهم بأنهم يعلمون بأنهم يتصورون لخدع سينمائية والإبتسامات وغير ذلك من الشكل العام لهم يدل على ذلك !!
ومن له تعمق في علم التعمق النفسي الشكلي وفي علم النفس البشري فسيعلم ماذا نقصد بالضبط
بالرغم من 6 عمليات في مستشفى خاص بقاعدة عسكرية أمريكية بأمريكا للشبيه إلا أن الخطأ القاتل كان واضح جدا وهو التالي :.
الشامة المعروفة عن الرئيس العراقي صدام حسين في خده الايسر بالقرب من الاذن .. ولكم ان تقارنو في الصور مابين الاصل والشبه .
وكذلك نلاحظ وجود الإحمرار الناتج عن زيادة تدفق الدم لأماكن العمليات وآثار العمليات التي لم تشفى خلف الحواجب !!
وتظهر كذلك خلال الصورة التي بثها الاعلام الامريكي ومن جاراه وبشكل واضح نظرات اطمئنان وكأن الشبيه ينتظر إنتهاء التصوير ..
إذن لو كان ما سبق صحيحا وهو كذلك ان شاء الله فلماذا عمد الأمريكان الى هذا وماهو الغرض من ذلك ؟
ومن هنا نكمل مراحل الخطة الأمريكية " خطة النهوض على القدمين " ..
كانت هذه الخطة تبدأ بخطوات سريعة لحظة عرض المشهد الفاشل وبشكل مهين !!
حيث ستبدأ الخطوات باعتراف مجلس العملاء الصغار ثم مجلس العملاء الكبار من دول المنطقة بصحة الفرضية .. !!
ثم توجيه رسالة تصريحية مباشرة من الرئيس الأمريكي الأحمق للشعب الأمريكي وهناك لم نسمع أي كلمة للشعب الأمريكي .. بل سمعنا ترجي وتلطف واضح للشعب العراقي (( ليبارك الله شعب العراق )) واستجداء للجنديات والجنود (( وليبارك أبنائنا من جنديات وجنود )) فلعنه الله وسحقه !!
وبذلك تبدأ مراحل الخطة الثانية وهي العمل على الإنسحاب والتغطية الإقليمية الى الوضع السابق مع إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة !!
والآن العمل جاري على إبتكار خطة للإنسحاب الميداني وتأمين بعض الأجزاء المهمة كآبار الجنوب النفطية وحقل الرميلة .
وستكون هذه الخطة متماشية مع خطة سياسية أو مفاجأة كبيرة في المنطقة يعد لها الأمريكان ولعلها غزو إسرائيلي مؤقت لسوريا ..
وهنا نقول أخيرا لبوش ..
إسمع أيها الأحمق جيدا وأستوعب جيدا : إن من استطاع أن يخفي معداته العسكرية والتي هي بالآلاف ليس من الصعب عليه أن يختبئ ولكن صدام لا زال يقاتل ويجتمع وينظم وسترى ما يسوءك أكثر قريبا ان شاء الله .
بغداد البطولة
الهيئة الإعلامية لكتائب الفاروق .