&
محمد عبدالرحمن من القاهرة: بعد شّد وجذب، ومعارك صحفية إعتادت عليها, بدأت المخرجة المصرية إيناس الدغيدى تصوير مشاهد أحدث أفلامها "الباحثات عن الحرية"، والذى تبلغ ميزانيته 7 ملايين جنيه، رغم عدم اعتماده على النجوم أصحاب الأجور المرتفعة. والسبب كما تقول إيناس لـ "إيلاف، هو كثرة أيام التصوير فى باريس وبيروت، حيث تدور&غالبية مشاهد الفيلم فى باريس وبعضها فى بيروت بطريقة الـ "فلاش باك"، |
الأمر الذى يعنى أن المشاهد التى تصورها إيناس فى القاهرة حالياً، هى مشاهد من المفترض أنها تتم فى باريس، ما&يلقي على عاتق مدير التصوير محسن أحمد، مهمة صعبة لكى ينسق بين الجوّين، هنا وهناك.
يحكى الفيلم قصة 3 فتيات، مصرية ولبنانية ومغربية، يتقابلن فى باريس بحثاً عن الحرية على طريقتهن. وهو قتبس من رواية للكاتبة التونسية هدى الزين، عنوانها "غابة من الشوك"، كتب له السيناريو والحوار رفيق الصبّان. وأثير جدل كبير، حول الفنانات المرشحات للأدوار الثلاثة، كعادة أفلام الدغيدى، على اعتبار أنها تقدّم شخصيات جريئة، لا تعترف بالخطوط الحمراء للمجتمع. ونفت الدغيدى وجود أى مشاكل بينها وبين هند صبري، وأوضحت أن الأخيرة إعتذرت عن الدور، تفادياً لغضبة النقاد والجمهور، |
المهاجمين دائماً لأفلام الدغيدى. وقالت إن هند لم ترشح أصلاً لدور المغربية، لأنه دور يريد مطربة، وهند ليست كذلك، وإن علاقتها بها على ما يرام، ويكفى أنها أول من قدّمتها للسينما المصرية، فى آخر أفلامها "مذكرات مراهقة".
واختارت إيناس بسهولة، داليا البحيرى لدور الفتاة المصرية، إلا أنها استغرقت وقتاً أطول حتى استقرت على&الحسناء اللبنانية&نيكول بردويل، والمطربة المغربية الصاعدة سناء موزيان. ويشارك فى الفيلم أيضاً، هشام سليم وأحمد عزّ. ومن المنتظر أن تسافر أسرة الفيلم بأكملها الى باريس خلال الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني (يناير) 2004. |
التعليقات