صلاح التكمه جي
&
&
&
عجبا لضلامتك ياشعب العراق رغم عشرات الالوف التي خنقت بالغازات والملايين التي أعدمت وملايين اخرى شردت وهجرت ورغم عشرات الالاف المقابر الجماعية و رغم مئات الافلام التي بثتها الفضائيات حول الاجرام التي كان يقوم بها ازلام صدام اهانة للشعب العراقي و رغم مئات السجون التي وثقتها دوائر حقوق الانسان بعد سقوط الطاغية ورغم ملايين الشواهد التي تبين الجريمة التي ارتكبت بحق الشعب العراقي فلازال العقل العربي الصدامي يمارس جريمة الان أبشع من الجرائم التي أرتكبها صدام بحق الشعب المظلوم ألا وهي
جريمةالتستر على الجاني وابرازه كضحية مظلومة تستحق الدفاع عنها حيث تعتبره رمزا للبطولة والشهامة العربيةو لان كل الملايين الذين قتلوا هم خونة للعروبة وللرمز العربي المتمثل بالقائد صدام ويستحقون الموت والخنق والتشريد.
أما الرئيس القائد صدام فهو فوق كل الصلاحيات والمسائلة لانه الرئيس الشرعي الوحيد وصاحب الحصانة المطلقة من كل الجرائم التي تحدث للشعب العراقي على يده و لاشرعية للمطالبة بحقوقهم امام شرعية زعيم العروبة كما ورد في قانون نقابة الصحافين الاردنين الموقرة.
لايحق للنساء وحرائر العروبة التي أغتصبن على يد القائد المسلم العربي( صدام عز بلادي)
أو على يد أبناءه شهداء العروبة والاسلام (قصي وعدي) وايضا لايحق للنساء المسلمات من ابناء صلاح الدين الكردي والذي اهداهم الرئيس الشرعي (صدام عز بلادي) الى ملاهي أهرامات مصر العزيزة حتى يمتعن القوميين العرب بأن يكتبوا للوحدة العربية بنشوة وانتعاش
لايحق لكل هؤلاء الحرائر وضحايا بطل تحرير القومي لانه هو الوحيد الذي يحمل راية العداء ضد أمريكا الصليبية و الغرب الكافر و الصهيونية العالمية المحتلين للارض القائد العربي
(صدام عز بلادي) و بالتالي لاشرعية للمطالبة أولياء هؤلاء الضحايا لان دعوتهم تحت أشراف المحتل الكافر كما ورد في نص القرار السياسي للمعارضة القومية و العربية للشعبنا الاردني المسلم و التي تطالب بالسرعة الممكنة بالافراج عن الرئيس المؤمن (صدام عز بلادي).
عجبا لهؤلاء جعلوا من غطاء شرعية المحاكمة وعدم شرعيتها ستار على جريمة العصر بحق الانسانية و تاريخ البشرية جمعاء ونسوا أن محاكمة التاريخ غير خاضعة للقوانين نقابة محامين العرب و العدد الضخم الذي تم تعبئته من أقصى المغرب العربي الى مشرقه.
فمحاكمة التاريخ للهتلر و ماسوليني و وبقية الفاشيين الاخرين لم يخضعوا للقوانين المحامين الفرنسيين( الذين تبرعوا لدفاع عن صدام ) فهؤلاء النازيين حكمت عليهم الانسانية بالخزي و العار والاجرام واصبحوا هؤلاء من الصفحات السوداء من تاريخ البشرية رغم عدم خضوعهم لجدران الصماء الخالية من روح عدالة محاكم نقابة المحامين العرب.
فـأذا شفع دفاع هؤلاء المحامي للاجرام صدام على سبيل فرض المحال ليس بمحال هل سيشفع دفاعهم للتبيض صفحة صدام السوداء في محكمة التاريخ و الانسانية كما شفعت فتاوى وعاظ السلطاين الامويين للحجاج و يزيد و بقية الطواغيت للتبيضهم صفحاتهم السوداء بتاريخ الانسانية. كلا والف كلا وامامنا هذا التاريخ يحكم بين الحق والباطل.
عجبا محاكمة صدام الطاغية جريمة لاتغتفر وظلم شعب امن قضية فيها نظر