&
أحمد نجيم من الدار البيضاء: أصبح جمال الدبوز، الممثل الفرنسي المغربي الأصل، والبالغ من العمر 28 عاماً، النجم الكوميدي الأول في فرنسا. وأوضح الدبوز صاحب أعلى أجر حالياً، في حوار مع أسبوعية "باري ماتش" الفرنسية، أن نجاحه في المسرح والسينما والتلفزيون يسمح له بالنوم مرتاح البال، لكنه يسأل نفسه كل صباح، ما إذا كان&قادراً على&إضحاك الجمهور مرة أخرى وإسعادهم. ورغم شهرته في السينما والتلفزيون،&تبقى الخشبة بالنسبة له، المكان الوحيد الذي يشعر فيه بضغط حقيقي. غير أنه يوضح أن النجاح الذي حققه في السنوات الثلاث |
الأخيرة، جعله يتحرر من ضغط الجمهور في الدقائق الخمس الأولى من كل حفل.
ويعتمد الدبوز، على الإرتجال في عروضه الفنية أمام الجمهور. وفي معرض جوابه عن عرضه الجديد "مائة في المائة دبوز"، قال أنه يفكر في العروض الفنية التي يقدمها، ويترك الجهد الحقيقي&لها، لحظة اللقاء مع الجمهور. وهو ما يشكّل إضافات يومية لعروضه، مشيراً الى أنه يستعين في البداية بمعارفه كي يجرّب هذه العروض. وقدرة جمال الدبوز في الإرتجال، منحته إمكانية التعامل مع أوضاع مختلفة. وهو يعتبر إيدي مورفي، وريشارد بريور، وسينفيلد، هم مثال أعلى في الإرتجال والتعامل مع والجمهور.
ولا يتنكر الدبوز لمرحلة الفقر التي عاشها في طفولته، بل أوضح أنه عاش الحرمان والبؤس في طفولته. لكن رغم ذلك منحته عائلته المعدمة الحب، ومنحته فرنسا فرصة لإبراز مواهبه، وعبّر عن سعادته لإقامته في هذا البلد.
ويرتبط جمال الدبوز بعلاقة وطيدة مع أسرته، فهو وإن كان يحصل على أعلى أجر في السينما في فرنسا، ما زال في أعين أبيه وأخته ووالدته، الطفل الذي يتبول في الفراش، كما يقول. ويضيف أن هذا الوضع يجنّبه الغرور ويجعله متواضعاً، وقال إن&والدته ربته على أن النجاح لا يجب أن يغير ما بداخل الفرد من قيم ومبادئ.
في هذا الحوار، أعلن الدبوز عن مشاركته في فيلم "إنها تكرهني" للمخرج الأميركي سبايك لي (سيوزع عام 2004)، كما أوضح أن المخرج نفسه سيتكفل بإنجاز شريط عرضه الفني المقبل "مائة في المائة دبوز".
ولم يترك الدبوز الفرصة دون الحديث عن المغرب، بلده الأصلي. وأوضح أن منح أرباح الحذاء الرياضي الذي يحمل اسمه لفائدة أطفال جمعية "ساعة الفرح" المغربية، التي تساعد الأطفال الفقراء تعاطفاً منه مع هذا البلد الذي يحبه.
كما تحدث عن الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء في السادس عشر من شهر أيار (مايو)،&قائلاً: "حزنت كثيرا لتلك الأحداث الإرهابية، وحاورت أصوليين إسلاميين وأصوليين يهود وتوصلت أن الغباء هو القاسم المشترك بين تفكيرهم".
ويعتمد الدبوز، على الإرتجال في عروضه الفنية أمام الجمهور. وفي معرض جوابه عن عرضه الجديد "مائة في المائة دبوز"، قال أنه يفكر في العروض الفنية التي يقدمها، ويترك الجهد الحقيقي&لها، لحظة اللقاء مع الجمهور. وهو ما يشكّل إضافات يومية لعروضه، مشيراً الى أنه يستعين في البداية بمعارفه كي يجرّب هذه العروض. وقدرة جمال الدبوز في الإرتجال، منحته إمكانية التعامل مع أوضاع مختلفة. وهو يعتبر إيدي مورفي، وريشارد بريور، وسينفيلد، هم مثال أعلى في الإرتجال والتعامل مع والجمهور.
ولا يتنكر الدبوز لمرحلة الفقر التي عاشها في طفولته، بل أوضح أنه عاش الحرمان والبؤس في طفولته. لكن رغم ذلك منحته عائلته المعدمة الحب، ومنحته فرنسا فرصة لإبراز مواهبه، وعبّر عن سعادته لإقامته في هذا البلد.
ويرتبط جمال الدبوز بعلاقة وطيدة مع أسرته، فهو وإن كان يحصل على أعلى أجر في السينما في فرنسا، ما زال في أعين أبيه وأخته ووالدته، الطفل الذي يتبول في الفراش، كما يقول. ويضيف أن هذا الوضع يجنّبه الغرور ويجعله متواضعاً، وقال إن&والدته ربته على أن النجاح لا يجب أن يغير ما بداخل الفرد من قيم ومبادئ.
في هذا الحوار، أعلن الدبوز عن مشاركته في فيلم "إنها تكرهني" للمخرج الأميركي سبايك لي (سيوزع عام 2004)، كما أوضح أن المخرج نفسه سيتكفل بإنجاز شريط عرضه الفني المقبل "مائة في المائة دبوز".
ولم يترك الدبوز الفرصة دون الحديث عن المغرب، بلده الأصلي. وأوضح أن منح أرباح الحذاء الرياضي الذي يحمل اسمه لفائدة أطفال جمعية "ساعة الفرح" المغربية، التي تساعد الأطفال الفقراء تعاطفاً منه مع هذا البلد الذي يحبه.
كما تحدث عن الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء في السادس عشر من شهر أيار (مايو)،&قائلاً: "حزنت كثيرا لتلك الأحداث الإرهابية، وحاورت أصوليين إسلاميين وأصوليين يهود وتوصلت أن الغباء هو القاسم المشترك بين تفكيرهم".
التعليقات