حمود الزيادي العتيبي من الرياض: علمت "إيلاف" أن الشخصيات النسائية السعودية المشاركات في اللقاء الفكري الثاني للحوار الوطني السعودي الذي أفتتح مساء السبت في مكة المكرمة من أبرز الأسماء الناشطة ثقافياً وأكاديمياً على المستوى المحلي خلال العقدين الماضيين. وتوصلت "إيلاف" إلى معرفة قائمة الأسماء العشرة وهن، الدكتورة الجوهرة العنقري، والدكتورة نورة السعد، والدكتورة هند الخثيلة، والدكتورة فوزية البكر، والدكتورة منيرة العلولا، والدكتورة سهيلة زين العابدين، والدكتورة فاطمة نصيف، والدكتورة أميرة كشغري، ووداد أبو السعود، ونورة العدوان.
وتشارك العناصر النسائية إلى جانب خمسين شخصية رجالية من المفكرين والعلماء والباحثين السعوديين طوال فعاليات الحوار الوطني، الذي يعقد تحت عنوان "الغلو والاعتدال رؤية منهجية شاملة" ويستمر حتى الأربعاء القادم بفندق المتروبوليتان بمكة المكرمة. وتتم مشاركة العناصر النسائية بالمداخلات والنقاش في محاور المؤتمر المختلفة بشكل منفصل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
ويطرح في المؤتمر طوال أيام انعقاده 15 بحثاً تتركز حول خمسة محاور هي، المحور الشرعي، والمحور السياسي، والمحور الاقتصادي، والمحور التربوي، والمحور الإعلامي.
وافتتحت مساء السبت الجلسة المغلقة التحضيرية للقاء الفكري الثاني للحوار الوطني وألقيت فيها عدد من الكلمات من المشاركين، جاء من أبرزها كلمة للشيخ حسن الصفار، أحد الرموز الشيعية في السعودية، الذي حث فيها المشاركين على استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق كل مشارك منهم مشيراً إلى إنها مسؤولية كبرى تجعل الجميع يتحملها تجاه هذا الوطن الغالي ومؤكدا أن القيادة لا تنتظر المديح بل تنتظر الآراء الصائبة والنصيحة السديدة من أجل مصلحة الأمة والوطن، مشدداً على أخلاقيات وآداب الحوار التي تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي معتبرً أن هذا اللقاء يهدف إلى خدمة المصلحة الوطنية وليست لتصفية حسابات فكرية مثنياً على زيادة عدد المشاركين في هذا اللقاء ومشاركة المرأة في اللقاء وعدها خطوة موفقة في مسيرة الحوار الوطني.