"إيلاف" من لندن: تتواصل في العراق عمليات الانتقام المتبادل في ظل عدم وجود أي امكانيات لوقفها فيما ذكر في بغداد اليوم ان سكرتير عبد حمود مدير مكتب صدام حسين وكبير مرافقيه قد اغتيل مع ابنه في احد احياء العاصمة اضافة الى اغتيال نائب محافظ بابل (وسط) في حادث منفصل.
وفي التفاصيل، هاجم مسلحون مجهولون سكرتير عبد حمود وهو بشير القيسي وابنه علي في حي الشعب في ضواحي العاصمة الشمالية. وأوضح شهود عيان أن العملية تأتي ضمن تصفية حسابات بين عصابة كانت تابعة لعبد حمود و مواطنين متضررين من أفعالهم حسبما ذكرت صحيفة (الصباح) الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي .
وكان منزل القتيل&تعرض إلى عملية مداهمة من قبل القوات الأميركية في شهر رمضان الماضي وتم اعتقال ابنه وأخيه ومصادرة مبلغ 185 مليون دينار بينما تمكن بشير من الهرب. ومن المعروف&أن عبد حمود وهو أحد المدرجين على قائمة المطلوبين الخمسة والخمسين&اعتقل قبل أشهر، وكانت القوات الأميركية استعانت به في التعرف على صدام حسين بعد اعتقاله وعلى ابنيه عدي وقصي إثر مقتلهما في الموصل .
على الصعيد نفسه وفي حادث منفصل قتل مسلحون نائب محافظ بابل (وسط) علاء عبد النبي. وكان المسؤول يقود سيارته بنفسه في مهمة بإحدى بلدات المحافظة وعند مدخل مدينة الحلة مركز المحافظة أوقفه مسلحون مجهولون فرموه بوابل من الرصاص توفي اثرها على الفور.
وتشهد المدن العراقية&منذ سقوط النظام السابق في نيسان (أبريل) الماضي عمليات تصفية جسدية بين متضررين من عناصر في النظام وأعوان هذا النظام الذين يقومون بعمليات قتل ضد من يعتبرونهم&من المتعاونين مع الاحتلال في ظل انفلات أمني غير مسبوق.