اوتاوا - أعلنت كندا اليوم الخميس انها تبادلت رسائل مع الولايات المتحدة حول التنسيق على صعيد الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، كخطوة أولى نحو احتمال مشاركة اوتاوا في هذا البرنامج الكبير الذي بدأه الاميركيون.
&وقال وزير الدفاع الكندي ديفيد برات في بيان ان "هذا التدبير سيتيح دفع المناقشات حول مشاركة كندا المحتملة في الدفاع المضاد للصواريخ الاميركي الشمالي"، مذكرا ايضا بأن "كندا تستمر في معارضة عسكرة الفضاء".
&واضاف برات ان "ذلك يرسي ايضا توجها واضحا من اجل مفاوضات في المستقبل وسيتيح لكندا الحصول على المعلومات التي تريدها حول الدفاع المضاد للصواريخ لاتخاذ قرار يتعلق بمشاركتها" في البرنامج الاميركي.
&ومنذ اعلن الرئيس جورج بوش المشروع رسميا في كانون الاول/ديسمبر 2002، اعربت كندا عن شكوك حول جدواه متخوفة من ان يؤدي الى "عسكرة الفضاء".
&لكن اوتاوا ابدت في ايار/مايو الماضي الاشارات الاولى المتعلقة بتحول موقفها خوفا من تهميشها.
&واوضح وزير الخارجية الكندي بيل غراهام في البيان نفسه ان "قرارا بمشاركة كندا في برنامج الدفاع المضاد للصواريخ سيتخذ عندما تنتهي المحادثات وبعد استشارة البرلمان".
&واشارت اوتاوا ايضا الى ان هذه الرسائل "تؤكد ايضا ان قيادة الدفاع الفضائي لاميركا الشمالية يمكن ان تضطلع بدور كبير وتستفيد من قدراتها الموجودة على صعيد الانذار المضاد للصواريخ".
&واضاف البيان ان "الدفاع المضاد للصواريخ هو احدى الوسائل للتصدي لانتشار الصواريخ الباليستية"، ملاحظا ان كندا ما زالت توصي بمقاربة شاملة تشدد على الجهود المتعددة الاطراف على صعيد الحد من انتشار الاسلحة واجراء حوار ديبلوماسي بناء.
&وشدد البيان على ان "كندا ما زالت تعارض من هذا المنظور عسكرة الفضاء".
&وكانت واشنطن اعلنت انه اذا ما شاركت كندا في البرنامج فانه سيوضع تحت اشراف قيادة الدفاع الفضائي لاميركا الشمالية، في كولورادو على ان تكون القيادة كندية اميركية وهذا ما تحرص عليه كندا.
&واذا لم تشارك كندا، فان المنظومة الجديدة ستوضع تحت اشراف القيادة الاميركية الشمالية التابعة للبنتاغون.
&وتنوي الولايات المتحدة ان تنشر ابتداء من خريف 2004 صواريخ اعتراضية في ألاسكا وكاليفورنيا وتجهيزات للرصد على الارض وفي البحر وفي الاجواء.
&وقال وزير الدفاع الكندي ديفيد برات في بيان ان "هذا التدبير سيتيح دفع المناقشات حول مشاركة كندا المحتملة في الدفاع المضاد للصواريخ الاميركي الشمالي"، مذكرا ايضا بأن "كندا تستمر في معارضة عسكرة الفضاء".
&واضاف برات ان "ذلك يرسي ايضا توجها واضحا من اجل مفاوضات في المستقبل وسيتيح لكندا الحصول على المعلومات التي تريدها حول الدفاع المضاد للصواريخ لاتخاذ قرار يتعلق بمشاركتها" في البرنامج الاميركي.
&ومنذ اعلن الرئيس جورج بوش المشروع رسميا في كانون الاول/ديسمبر 2002، اعربت كندا عن شكوك حول جدواه متخوفة من ان يؤدي الى "عسكرة الفضاء".
&لكن اوتاوا ابدت في ايار/مايو الماضي الاشارات الاولى المتعلقة بتحول موقفها خوفا من تهميشها.
&واوضح وزير الخارجية الكندي بيل غراهام في البيان نفسه ان "قرارا بمشاركة كندا في برنامج الدفاع المضاد للصواريخ سيتخذ عندما تنتهي المحادثات وبعد استشارة البرلمان".
&واشارت اوتاوا ايضا الى ان هذه الرسائل "تؤكد ايضا ان قيادة الدفاع الفضائي لاميركا الشمالية يمكن ان تضطلع بدور كبير وتستفيد من قدراتها الموجودة على صعيد الانذار المضاد للصواريخ".
&واضاف البيان ان "الدفاع المضاد للصواريخ هو احدى الوسائل للتصدي لانتشار الصواريخ الباليستية"، ملاحظا ان كندا ما زالت توصي بمقاربة شاملة تشدد على الجهود المتعددة الاطراف على صعيد الحد من انتشار الاسلحة واجراء حوار ديبلوماسي بناء.
&وشدد البيان على ان "كندا ما زالت تعارض من هذا المنظور عسكرة الفضاء".
&وكانت واشنطن اعلنت انه اذا ما شاركت كندا في البرنامج فانه سيوضع تحت اشراف قيادة الدفاع الفضائي لاميركا الشمالية، في كولورادو على ان تكون القيادة كندية اميركية وهذا ما تحرص عليه كندا.
&واذا لم تشارك كندا، فان المنظومة الجديدة ستوضع تحت اشراف القيادة الاميركية الشمالية التابعة للبنتاغون.
&وتنوي الولايات المتحدة ان تنشر ابتداء من خريف 2004 صواريخ اعتراضية في ألاسكا وكاليفورنيا وتجهيزات للرصد على الارض وفي البحر وفي الاجواء.
التعليقات