أحمد عبدالعزيز من موسكو: في إطار إحصائياتها لعام 2003 أفادت لجنة الإحصاء الروسية بأن عدد سكان روسيا بلغ حتى الأول من ديسمبر 2003 حوالي 2ر144 مليون شخص وتقلص منذ بداية تلك السنة بمقدار 6ر767 ألف شخص وبنسبة 5ر0%. ويبدو أن هذه النسبة ثابتة، إذ وصف رئيس الحكومة الروسية ميخائيل كاسيانوف كاسيانوف عام 1999 بأسوأ الأعوام حيث تناقص فيه عدد سكان روسيا بمقدار 768 ألف نسمة، أي بنسبة 5ر% أيضا.
وبينما تتضمن نسبة الـ 5% هذه حالات الوفاة بأسباب متعددة، من بينها حوادث المرور والحرائق والانفجارات والانتحار. غير أن اللجنة ركزت فقط على تقلص عدد السكان بسبب الموت الطبيعي الذي عوض عنه بصورة جزئية فقط تيار المهاجرين إلى روسيا. وقد تقلص عدد المتوفين من المواليد بمقدار 6ر1 مرة، بينما كانت هذه النسبة في الفترة ذاتها من عام 2002 تعادل 7ر1 مرة. وازداد عدد المواليد خلال 11 شهرا من عام 2003 بمقدار مليون و 360 ألف طفل بينما كان هذا العدد في عام 2002 يعادل مليونا و283 ألف طفل، أي بفارق 77 ألف طفل. وتم سجل في الفترة المذكورة من عام 2003 حوالي 3ر996 ألف عقد قران، في حين بلغ هذا العدد في عام 2002 حوالي 9ر947 ألف عقد.
المحصلة النهائية توضح أن أعداد المواطنين الروس مستمرة في التناقص. وإذا رجعنا إلى الوراء قليلا فسنجد، ووفقا لمعطيات لجنة الإحصاء الروسية نفسها، إنها تراجعت حوالي 400 ألف نسمة خلال الأشهر الخمسة الأولي من عام 2002. وسُجِّلت خلال هذه الفترة 567700 ولادة مقابل 998300 وفاة. وحذرت اللجنة من أن عدد السكان (في مايو 2002) سيتراجع إلى 131 مليونا عام 2020 وإلى 9ر101 مليون نسمة عام 2050. وكانت دائرة الإعلام الحكومي الروسية قد أعلنت مؤخرا أن عدد سكان روسيا سوف يتناقص حتى عام 2005 بـ 8ر2 مليون نسمة (من 2ر144 مليون إلى 4ر141 مليون) وقد تحدث تغيرات غير مرغوب فيها في التركيبة السكانية. الخطير في الأمر أن عدد السكان الشباب سيقل خلال هذه الفترة وفقا لحسابات اللجنة الدولية الروسية للإحصاء بـ5ر5 مليون نسمة (من 8ر27 مليون إلى 3ر22 مليون). وعلى الرغم من أن عدد السكان القادرين على العمل سوف يزيد بـ 6ر2 مليون نسمة (من 1ر87 مليون إلى 7ر89 مليون) إلا أن هذا العدد سوف يتقلص بعد عام 2005 بشكل مطلق في الفترة من 2006 إلى 2015 بمقدار 4ر7 مليون نسمة. غير أن مجمل هذه التوقعات فشلت بشكل مدهش، إذ أعلنت لجنة الإحصاء في بداية 2004 أن إجمالي سكان روسيا القادرين على العمل يصل إلى 70 مليون نسمة فقط وهو نسبة 50% تقريبا من إجمالي عدد السكان. يذكر أن عدد سكان روسيا في يناير 1991 بلغ 5ر148 مليون وخلال 10 سنوات وصل ظل يتراجع إلى أن وصل إلى 145 مليون نسمة في عام 2000. وفي نهاية 2003 وصل إلى 2ر144 مليون نسمة.
وبينما تتضمن نسبة الـ 5% هذه حالات الوفاة بأسباب متعددة، من بينها حوادث المرور والحرائق والانفجارات والانتحار. غير أن اللجنة ركزت فقط على تقلص عدد السكان بسبب الموت الطبيعي الذي عوض عنه بصورة جزئية فقط تيار المهاجرين إلى روسيا. وقد تقلص عدد المتوفين من المواليد بمقدار 6ر1 مرة، بينما كانت هذه النسبة في الفترة ذاتها من عام 2002 تعادل 7ر1 مرة. وازداد عدد المواليد خلال 11 شهرا من عام 2003 بمقدار مليون و 360 ألف طفل بينما كان هذا العدد في عام 2002 يعادل مليونا و283 ألف طفل، أي بفارق 77 ألف طفل. وتم سجل في الفترة المذكورة من عام 2003 حوالي 3ر996 ألف عقد قران، في حين بلغ هذا العدد في عام 2002 حوالي 9ر947 ألف عقد.
المحصلة النهائية توضح أن أعداد المواطنين الروس مستمرة في التناقص. وإذا رجعنا إلى الوراء قليلا فسنجد، ووفقا لمعطيات لجنة الإحصاء الروسية نفسها، إنها تراجعت حوالي 400 ألف نسمة خلال الأشهر الخمسة الأولي من عام 2002. وسُجِّلت خلال هذه الفترة 567700 ولادة مقابل 998300 وفاة. وحذرت اللجنة من أن عدد السكان (في مايو 2002) سيتراجع إلى 131 مليونا عام 2020 وإلى 9ر101 مليون نسمة عام 2050. وكانت دائرة الإعلام الحكومي الروسية قد أعلنت مؤخرا أن عدد سكان روسيا سوف يتناقص حتى عام 2005 بـ 8ر2 مليون نسمة (من 2ر144 مليون إلى 4ر141 مليون) وقد تحدث تغيرات غير مرغوب فيها في التركيبة السكانية. الخطير في الأمر أن عدد السكان الشباب سيقل خلال هذه الفترة وفقا لحسابات اللجنة الدولية الروسية للإحصاء بـ5ر5 مليون نسمة (من 8ر27 مليون إلى 3ر22 مليون). وعلى الرغم من أن عدد السكان القادرين على العمل سوف يزيد بـ 6ر2 مليون نسمة (من 1ر87 مليون إلى 7ر89 مليون) إلا أن هذا العدد سوف يتقلص بعد عام 2005 بشكل مطلق في الفترة من 2006 إلى 2015 بمقدار 4ر7 مليون نسمة. غير أن مجمل هذه التوقعات فشلت بشكل مدهش، إذ أعلنت لجنة الإحصاء في بداية 2004 أن إجمالي سكان روسيا القادرين على العمل يصل إلى 70 مليون نسمة فقط وهو نسبة 50% تقريبا من إجمالي عدد السكان. يذكر أن عدد سكان روسيا في يناير 1991 بلغ 5ر148 مليون وخلال 10 سنوات وصل ظل يتراجع إلى أن وصل إلى 145 مليون نسمة في عام 2000. وفي نهاية 2003 وصل إلى 2ر144 مليون نسمة.
التعليقات