طهران :دعي اكثر من 46 مليون ناخب ايراني صباح غد الجمعة الى صناديق الاقتراع لاختيار 289 عضوا في مجلس الشورى الايراني من اصل 4737 مرشحا، وسط ترجيحات بفوز المحافظين.
ويبلغ عدد مقاعد مجلس الشورى 290، الا ان الانتخابات لن تجري في محافظة بام التي شهدت زلزالا اودى بحياة عشرات الاف الاشخاص الشهر الماضي، الامر الذي جعل من المتعذر اجراء انتخابات فيها.واعلنت وزارة الداخلية ان 888 مرشحا اعلنوا انسحابهم من المعركة، رغم قبول ترشيحاتهم، بينهم 12 نائبا حاليا.
&
وتفتتح مراكز الاقتراع في الثامنة من صباح غد في كل الدوائر الانتخابية البالغ عددها 207 على ان تقفل في السادسة مساء اي 14.30 ت غ مع احتمال تمديد الوقت بقرار من وزارة الداخلية.ويبلغ عدد الناخبين، بحسب ارقام وزارة الداخلية الايرانية، 46.351 مليونا من الجنسين.ويحق لكل شخص بلغ الخامسة عشرة من عمره بالاقتراع.
&
ويسعى المحافظون الذين ترجح كل المؤشرات فوزهم، كما يقر الاصلاحيون انفسهم، الى رفع نسبة المشاركة في الانتخابات لاضفاء شرعية على العملية الانتخابية.وكتبت صحيفة "كيهان العربي"الناطقة بالعربية والمؤيدة للمحافظين اليوم ان "التوقعات تشير الى ان الاقبال سيكون كبيرا"، مشيرة الى ان المقاطعة "لا تصب في مصلحة اي طرف يقاطعها".وحذر بعض الاصلاحيين من انتقال عدد من الناخبين من مدن او قرى صغيرة باتجاه طهران في محاولة لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات في العاصمة.
&
ويسمح القانون الانتخابي الايراني لكل ناخب بان يقترع في اي من دوائر البلاد. الا ان عليه ان يقترع في الدائرة نفسها في حال تنظيم دورة ثانية.وقد حذرت وزارة الداخلية من اي انتقال منظم للناخبين. وجاء في بيان "سنرد بحزم في حال حصول مثل هذا الانتقال لصالح احد المرشحين".
&
في المقابل، يحض الاصلاحيون الذين قرروا خوض الانتخابات بدورهم على المشاركة، ومنهم "مجمع علماء الدين المسلمين"، حزب رئيس الدولة محمد خاتمي ورئيس مجلس الشورى الحالي مهدي كروبي.وكتبت صحيفة "الوفاق" الاصلاحية المعتدلة الناطقة بالعربية الخميس ان "زيادة نسبة التصويت تبقى عاملا اساسيا لتغيير المعادلات لان ما يزيد عن النسبة التقليدية سيكون لمصلحة الذين تمكنوا من جذب هؤلاء الى صناديق الاقتراع".
&
ويخوض "الائتلاف من اجل ايران"(اصلاحي)الانتخابات في طهران ب26 مرشحا فقط، مما يعني ان هناك اربعة مقاعد شاغرة في لائحته، مع وجود 30 مقعدا لطهران.كما ان لديه 192 مرشحا في كل المناطق الايرانية الاخرى.ولا يشارك عدد كبير من الاحزاب الاصلاحية، وعلى راسها حزب "جبهة المشاركة" برئاسة شقيق الرئيس الايراني رضا خاتمي وابرز اتحاد طلابي وهو "اتحاد ترسيخ الوحدة"، في الانتخابات، احتجاجا على رفض مجلس صيانة الدستور 2300 طلب ترشيح معظمها لاصلاحيين.
&
ويسود الاعتقاد لدى البعض بان نسبة المشاركة، لا سيما في طهران والمدن الكبرى، ستكون متدنية.وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية عام 2000 قد بلغت& 67.35 % الا ان نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية في 2003 لم تتعد 10% في طهران.ويتخوف بعض الاصلاحيين من حصول عمليات تزوير.وكان نواب تحدثوا خلال الايام الاخيرة عن شائعات بتزوير حوالى مليوني بطاقة هوية قامت وزارة الاستخبارات الايرانية بمصادرة جزء منها.
&
وتفتتح مراكز الاقتراع في الثامنة من صباح غد في كل الدوائر الانتخابية البالغ عددها 207 على ان تقفل في السادسة مساء اي 14.30 ت غ مع احتمال تمديد الوقت بقرار من وزارة الداخلية.ويبلغ عدد الناخبين، بحسب ارقام وزارة الداخلية الايرانية، 46.351 مليونا من الجنسين.ويحق لكل شخص بلغ الخامسة عشرة من عمره بالاقتراع.
&
ويسعى المحافظون الذين ترجح كل المؤشرات فوزهم، كما يقر الاصلاحيون انفسهم، الى رفع نسبة المشاركة في الانتخابات لاضفاء شرعية على العملية الانتخابية.وكتبت صحيفة "كيهان العربي"الناطقة بالعربية والمؤيدة للمحافظين اليوم ان "التوقعات تشير الى ان الاقبال سيكون كبيرا"، مشيرة الى ان المقاطعة "لا تصب في مصلحة اي طرف يقاطعها".وحذر بعض الاصلاحيين من انتقال عدد من الناخبين من مدن او قرى صغيرة باتجاه طهران في محاولة لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات في العاصمة.
&
ويسمح القانون الانتخابي الايراني لكل ناخب بان يقترع في اي من دوائر البلاد. الا ان عليه ان يقترع في الدائرة نفسها في حال تنظيم دورة ثانية.وقد حذرت وزارة الداخلية من اي انتقال منظم للناخبين. وجاء في بيان "سنرد بحزم في حال حصول مثل هذا الانتقال لصالح احد المرشحين".
&
في المقابل، يحض الاصلاحيون الذين قرروا خوض الانتخابات بدورهم على المشاركة، ومنهم "مجمع علماء الدين المسلمين"، حزب رئيس الدولة محمد خاتمي ورئيس مجلس الشورى الحالي مهدي كروبي.وكتبت صحيفة "الوفاق" الاصلاحية المعتدلة الناطقة بالعربية الخميس ان "زيادة نسبة التصويت تبقى عاملا اساسيا لتغيير المعادلات لان ما يزيد عن النسبة التقليدية سيكون لمصلحة الذين تمكنوا من جذب هؤلاء الى صناديق الاقتراع".
&
ويخوض "الائتلاف من اجل ايران"(اصلاحي)الانتخابات في طهران ب26 مرشحا فقط، مما يعني ان هناك اربعة مقاعد شاغرة في لائحته، مع وجود 30 مقعدا لطهران.كما ان لديه 192 مرشحا في كل المناطق الايرانية الاخرى.ولا يشارك عدد كبير من الاحزاب الاصلاحية، وعلى راسها حزب "جبهة المشاركة" برئاسة شقيق الرئيس الايراني رضا خاتمي وابرز اتحاد طلابي وهو "اتحاد ترسيخ الوحدة"، في الانتخابات، احتجاجا على رفض مجلس صيانة الدستور 2300 طلب ترشيح معظمها لاصلاحيين.
&
ويسود الاعتقاد لدى البعض بان نسبة المشاركة، لا سيما في طهران والمدن الكبرى، ستكون متدنية.وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية عام 2000 قد بلغت& 67.35 % الا ان نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية في 2003 لم تتعد 10% في طهران.ويتخوف بعض الاصلاحيين من حصول عمليات تزوير.وكان نواب تحدثوا خلال الايام الاخيرة عن شائعات بتزوير حوالى مليوني بطاقة هوية قامت وزارة الاستخبارات الايرانية بمصادرة جزء منها.
&ويتقدم الايرانيون الى الانتخابات النيابية ببطاقة هويتهم التي هي عبارة عن دفتر صغير جزء منه مخصص لوضع اختام ضمن مربعات فارغة في كل مرة يقوم بها الناخب بواجبه الانتخابي.الا ان وزير الامن الايراني علي يونسي اكد على نزاهة انتخابات مجلس الشورى السابع. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن الوزير قوله ان "الشائعات التي تتحدث عن حصول تزوير واسع في الانتخابات ليست سوى اكاذيب وحرب نفسية".لكن يونسي اقر بوجود "قسم صغير من بطاقات الهوية المزورة" التي "لن يكون لها تأثير كبير" على نتائج الانتخابات.
&
وقال نائب اصلاحي معارض رفض الكشف عن هويته "من المستحيل عمليا حصول تزوير على مستوى واسع".ومن المتوقع ان تظهر المؤشرات الاولية عن نتائج الانتخابات اعتبارا من صباح السبت.وينص القانون على تنظيم جولة ثانية من الانتخابات بعد شهر من اعلان النتائج النهائية.
&
وقال نائب اصلاحي معارض رفض الكشف عن هويته "من المستحيل عمليا حصول تزوير على مستوى واسع".ومن المتوقع ان تظهر المؤشرات الاولية عن نتائج الانتخابات اعتبارا من صباح السبت.وينص القانون على تنظيم جولة ثانية من الانتخابات بعد شهر من اعلان النتائج النهائية.
***بطاقة تعريف عن ايران***
&
&
اصبحت ايران جمهورية اسلامية قبل 25 عاما بعد عودة الامام الخميني الظافرة الى طهران في الاول من شباط/فبراير 1979 والاطاحة بنظام الشاه. وبحسب ولاية الفقيه تتركز السلطات الرئيسية في يد مرشد الجمهورية وهو حاليا آية الله علي خامنئي. وباشر الرئيس الايراني الحالي محمد خاتمي الذي انتخب العام 1997 سياسة اصلاحات تتمحور على الانتفاح على "المجتمع المدني" وحرية التعبير والانفتاح الاقتصادي مع احترام قيم الجمهورية الاسلامية. وتصطدم سلطاته المحدودة بسلطات المحافظين الذين يمسكون بهيئات الحكم الرئيسية (القضاء وهيئات المراقبة والقوى الامنية).
الوضع الجغرافي:
تبلغ مساحة ايران 1648195 كيلومترا مربعا وهي ملتقى الشرق الاوسط وآسيا الوسطى. وتشكل ايران هضبة واسعة يزيد ارتفاعها بشكل عام عن الف متر. وتضم ايران سلسلتي جبال عالية: البورز شمالا (جبل دماوند ارتفاعه 5750 مترا) وزاغروس غربا وجنوبا. وهي محاطة شمالا ببحر قزوين وجنوبا بالخليج. ولها حدود برية مع كل من العراق وتركيا وارمينيا واذربيجان وتركمانستان وافغانستان وباكستان ولها حدود بحرية مع دول الخليج فضلا عن روسيا وكازخستان. وتغطي الصحراء حوالى 20% من اراضيها.
تبلغ مساحة ايران 1648195 كيلومترا مربعا وهي ملتقى الشرق الاوسط وآسيا الوسطى. وتشكل ايران هضبة واسعة يزيد ارتفاعها بشكل عام عن الف متر. وتضم ايران سلسلتي جبال عالية: البورز شمالا (جبل دماوند ارتفاعه 5750 مترا) وزاغروس غربا وجنوبا. وهي محاطة شمالا ببحر قزوين وجنوبا بالخليج. ولها حدود برية مع كل من العراق وتركيا وارمينيا واذربيجان وتركمانستان وافغانستان وباكستان ولها حدود بحرية مع دول الخليج فضلا عن روسيا وكازخستان. وتغطي الصحراء حوالى 20% من اراضيها.
السكان:
يبلغ عدد سكان ايران نحو 5،66 مليون نسمة (احصاءات رسمية للعام 2003) بينهم نحو 50% من الفرس و20% من الاذريين و10% من الاكراد. اما الاتنيات الرئيسية الاخرى فهي التركمان والعرب والبلوش والبدو والارمن.
العاصمة:
طهران، تضم 12 مليون نسمة. المدن الاخرى الرئيسية: مشهد واصفهان وتبريز وشيراز.
طهران، تضم 12 مليون نسمة. المدن الاخرى الرئيسية: مشهد واصفهان وتبريز وشيراز.
اللغة: الفارسية.
الدين:
99 % من سكان ايران يدينون بالاسلام. (نحو 90% شيعة و9% سنة). والاسلام هو دين الدولة الرسمي. وتضم البلاد ايضا 250 الف مسيحي (ارمن واشوريون-كلدان) و30 الف يهودي و30 الف من الزردشتيين. اما البهائية التي كان عدد اتباعها كبيرا قبل الثورة الاسلامية فقد تم قمعها بقوة لاحقا ويمنع اتباعها من اداء شعائرهم الدينية.
99 % من سكان ايران يدينون بالاسلام. (نحو 90% شيعة و9% سنة). والاسلام هو دين الدولة الرسمي. وتضم البلاد ايضا 250 الف مسيحي (ارمن واشوريون-كلدان) و30 الف يهودي و30 الف من الزردشتيين. اما البهائية التي كان عدد اتباعها كبيرا قبل الثورة الاسلامية فقد تم قمعها بقوة لاحقا ويمنع اتباعها من اداء شعائرهم الدينية.
التاريخ:
حكمت ايران، وريثة الامبراطورية الفارسية، عائلة بهلوي من العام 1925 الى العام 1979. وامر الشاه محمد رضا الحاكم منذ العام 1941، بنفي اية الله الخميني في العام 1964. وبعد مرحلة من الاضطرابات الدامية ورحيل الشاه من ايران في كانون الثاني/يناير 1979، قام اية الله الخميني بعودة ظافرة الى طهران في الاول من شباط/فبراير من السنة ذاتها. وتمت الاطاحة بنظام الشاه نهائيا وحلت محله في نيسان/ابريل 1979 الجمهورية الاسلامية. وفي السنة التالية اندلعت الحرب مع العراق (1980-1988) التي ادت الى وقوع مئات الالاف من القتلى في الجانبين.
المؤسسات السياسية:
ايران جمهورية اسلامية. وينص الدستور على ولاية الفقيه ويمنح السلطات الاساسية لمرشد الجمهورية وهو حاليا اية الله علي خامنئي (منذ وفاة الامام الخميني العام 1989). ويسيطر رئيس الجمهورية محمد خاتمي (اصلاحي) على السلطة التنفيذية لكن لا سلطة له على القضاء او الاشراف الدستوري. ومنذ انتخابه في العام 1997 تواجه اصلاحاته عرقلة كبيرة من المحافظين.
ايران جمهورية اسلامية. وينص الدستور على ولاية الفقيه ويمنح السلطات الاساسية لمرشد الجمهورية وهو حاليا اية الله علي خامنئي (منذ وفاة الامام الخميني العام 1989). ويسيطر رئيس الجمهورية محمد خاتمي (اصلاحي) على السلطة التنفيذية لكن لا سلطة له على القضاء او الاشراف الدستوري. ومنذ انتخابه في العام 1997 تواجه اصلاحاته عرقلة كبيرة من المحافظين.
الاقتصاد:
يرتكز الاقتصاد الايراني الذي تشرف الدولة على 80% منه، بشكل اساسي على مبيعات النفط (ثاني مصدر في منظمة الدول المصدرة للنفط +اوبك+) الذي يؤمن 80% من عائدات البلاد. ومع ان ايران هي ثاني دولة منتجة في اوبك (حوالى اربعة ملايين برميل يوميا) ستضطر الى استيراد 8،5 مليارات لتر من الوقود خلال السنة المالية الحالية (اذار/مارس 2003- اذار/مارس 2004) لان قدراتها على التكرير ضعيفة. ويقدر الاحتياطي الايراني من النفط ب81،130 مليار برميل (خلال العام 2003).
يرتكز الاقتصاد الايراني الذي تشرف الدولة على 80% منه، بشكل اساسي على مبيعات النفط (ثاني مصدر في منظمة الدول المصدرة للنفط +اوبك+) الذي يؤمن 80% من عائدات البلاد. ومع ان ايران هي ثاني دولة منتجة في اوبك (حوالى اربعة ملايين برميل يوميا) ستضطر الى استيراد 8،5 مليارات لتر من الوقود خلال السنة المالية الحالية (اذار/مارس 2003- اذار/مارس 2004) لان قدراتها على التكرير ضعيفة. ويقدر الاحتياطي الايراني من النفط ب81،130 مليار برميل (خلال العام 2003).
وتمتلك ايران ثاني اكبر احتياطي من الغاز في العالم بعد روسيا (26 مليون متر مكعب اي 18% من الاحتياطي العالمي) وتنتج حوالى 110 مليارات متر مكعب (ارقام العام 2000). وتفرض الولايات المتحدة عقوبات صارمة جدا على ايران منذ اكثر من عشرين سنة.
موارد اخرى: الزراعة والكبريت.
العملة: الريال.
التضخم: 6،16% (ارقام العام 2003).
البطالة : 8،12% (ارقام رسمية في العام 2003) لكن الخبراء يفيدون ان النسبة اعلى في الواقع.
النمو: 5،6% (ارقام العام 2002).
اجمالي الناتج المحلي : 1720 دولارا للفرد (ارقام البنك الدولي للعام 2002).
الدين الخارجي: 34،7 مليارات دولار (ارقام البنك الدولي في العام 2002).
احتياطي العملات الصعبة: حوالى 18 مليار دولار وهو اعلى مستوى لها في السنوات الخمس والعشرين الاخيرة (ارقام العام 2003).
القوات المسلحة: يقدر عديدها بنحو 520 الف عنصر. سلاح البر (325 الفا) والجو (52 الفا) والبحرية (18 الفا) وحراس الثورة (باسدران 120 الف عنصر بحسب مجلة جاينز المختصة بشؤون الدفاع).
العملة: الريال.
التضخم: 6،16% (ارقام العام 2003).
البطالة : 8،12% (ارقام رسمية في العام 2003) لكن الخبراء يفيدون ان النسبة اعلى في الواقع.
النمو: 5،6% (ارقام العام 2002).
اجمالي الناتج المحلي : 1720 دولارا للفرد (ارقام البنك الدولي للعام 2002).
الدين الخارجي: 34،7 مليارات دولار (ارقام البنك الدولي في العام 2002).
احتياطي العملات الصعبة: حوالى 18 مليار دولار وهو اعلى مستوى لها في السنوات الخمس والعشرين الاخيرة (ارقام العام 2003).
القوات المسلحة: يقدر عديدها بنحو 520 الف عنصر. سلاح البر (325 الفا) والجو (52 الفا) والبحرية (18 الفا) وحراس الثورة (باسدران 120 الف عنصر بحسب مجلة جاينز المختصة بشؤون الدفاع).
***النواب الايرانيون ينتخبون بالاقتراع العام المباشر على دورتين***
نتخب النواب الايرانيون بالاقتراع العام المباشر على دورتين ويفترض بالمرشح الحصول على 25% من الاصوات ليفوز من الدورة الاولى. &وكان النواب في مجلس الشورى ما قبل الاخير الذي كان يسيطر عليه المحافظون، عدلوا القانون الانتخابي عبر خفض هذه النسبة من 50% الى 25% لتسهيل انتخاب المرشحين من الدورة الاولى. وكان هذا القرار يهدف الى تسهيل فوز المحافظين لكنه لم يمنع الاصلاحيين من الفوز بغالبية المقاعد خلال الانتخابات التشريعية العام 2000.
وايران مقسمة الى 207 دوائر انتخابية تختار 290 نائبا. وتخصص 216 مقعدا للارياف والمدن الصغيرة المقسمة الى 194 دائرة (172 تنتخب نائبا واحدا و22 اخرى نائبين). اما منطقة طهران الكبرى (تضم العاصمة والمدن المجاورة لها) التي تضم اكثر من ستة ملايين ناخب، فتختار ثلاثين نائبا. واما المدن الكبرى الاخرى فتختار بين ثلاث وست برلمانيين اي ما مجموعه 69 نائبا للمدن الرئيسية.
وتختار الاقليات الدينية اقتراع منفصل البرلمانيين الخمسة الباقين.ويتمثل الارمن بمقعدين وكل من المسيحيين الكلدان واليهود والمسيحيين الاشوريين بمقعد واحد. وبموجب القانون الانتخابي يجب ان يدون الناخبون اسم مرشحهم على بطاقة اقتراع. وتبدو العملية شاقة لا سيما في المدن الكبرى وخصوصا طهران حيث يتعين على كل ناخب تدوين اسماء ثلاثين مرشحا يختارهم، الامر الذي يستغرق وقتا طويلا.
ومما يزيد المهمة تعقيدا انه لا يمكن للناخب مبدئيا ان يحمل معه اي وثائق دعاية انتخابية الى مكتب الاقتراع. وعليه ان يختار مرشحيه من اللائحة المعروضة في مكتب الاقتراع. وهذا يعني ان عليه ان يحضر قبل قدومه من خلال قراءة الصحف مثلا لائحة النواب الذين اختارهم لنقلها بعد ذلك على بطاقة الاقتراع.
ويبلغ عدد المرشحين هذه السنة في طهران نحو 1265 مرشحا. لكن في الدوائر الانتخابية التي تختار اكثر من مرشح، الناخبون غير ملزمين بتدوين اسماء تتماشى مع عدد النواب. لكن اذا نسى الناخب شطب الخانة التي تبقى فارغة في بطاقته الاقتراع فانه يزيد من احتمال حصول عمليات تزوير.
وفي حال عدم حصول اي مرشح على نسبة 25% من الدورة الاولى تنظم دورة ثانية. وفي هذه الحالة يحق للمرشحين اللذين حلا في المرتبة الاولى والثانية في الدورة الاولى من الاشتراك في الدورة الثانية. الاقتراع مباشر، وسري مبدئيا. لكن عمليا ليس هناك من عازل وتوضع فقط طاولات صغيرة ليستخدمها الناخبون في ملء بطاقتهم. وينتخب الايرانيون من الجنسين منذ سن الخامسة عشرة. وقد دعي هذه السنة 35،46 مليون ناخب غالبيتهم من الشباب دون سن الثلاثين الى المشاركة في الانتخابات التشريعية في 20 شباط/فبراير.












التعليقات