عصام العامري من بغداد: قررت الإدارة الأمريكية وقف الدعم الذي تقدمه لحركة المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه أحمد الجلبي ، وأعتبر مساعد وزير الدفاع الامريكي بول وولفوفيتز أن& "هذا القرار قد اتخذ في إطار عملية نقل السلطة إلى العراقيين".
في حين نفى قيادي بارز في حركة " المؤتمر الوطني العراقي " التي يتزعمها الدكتور احمد الجلبي& الأنباء التي تقول إن هذه الحركة كانت تستلم أموالا من الإدارة الأمريكية كدعم مادي لها .
&وأعتبر الدكتور مضر شوكت ل " إيلاف" إن& كل التصريحات الأمريكية التي تتحدث عن هذه الأموال تغفل حقيقة مهمة ، كون هذه الأموال لا توجه لحركة& المؤتمر الوطني بصفتها الحزبية أو لأشخاص في قيادة حركة المؤتمر . وأوضح أن هذه الأموال توجه& إلى عناصر من& المؤتمر الوطني تشارك في برنامج عمل استخباري يديره البنتاغون في العراق وتشارك عناصر& في حركة المؤتمر وبموجب عقد في تنفيذ هذا البرنامج وتتلقى أموالا شهرية تتناسب وحجم مشاركتها في البرنامج . وقال تدرج هذه الأموال ضمن ميزانية القوات الأمريكية العاملة في العراق ، وفضل عدم التعليق على تفاصيل هذا الموضوع .
وكانت تقارير نسبت لقيادي في المؤتمر الوطني العراقي& تأكيده أن " المؤتمر "& تلقى على الأقل 27 مليون دولار من الولايات المتحدة خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وكشف مساعد وزير الدفاع الأمريكي بول وولفوفيتز عن وجود برنامج سري لجمع المعلومات . وأكد وولفوفيتز أن المؤتمر الوطني كان يقدم معلومات قيمة تتولى عناصره جمعها ، وان وزارة الدفاع تدفع شهريا حوالي 335 آلف دولار لقاء ذلك .& ووصف وولفوفيتز تلك المعلومات بأنها " بالغة الأهمية لقواتنا"، وأضاف "لقد فكرنا انه لم يعد من المناسب لنا الاستمرار في هذا التمويل بهذه الطريقة"، وأوضح أن "هذه المعلومات سيتم الحصول عليها في المستقبل عبر قنوات أجهزة الاستخبارات".&
وعلمت " إيلاف" إن البرنامج المشترك للتعاون الاستخباري قد نظم بين قسم المصادر البشرية في البنتاغون و الدائرة الأمنية في حركة " المؤتمر الوطني "& التي يتولى إدارتها أراس حبيب وان اجتماعات دورية يتم فيها تبادل المعلومات وتدقيقها تعقد بين من يمثل هذا القسم في الوحدات الأمريكية المتواجدة في العراق . وبحسب مصادر قيادية في حركة المؤتمر فإن هذا البرنامج قد تمت المباشرة به منذ شهر تشرين الأول 2002، وقد تمت تطوير مهام هذا البرنامج ومشاركة عناصر حركة المؤتمر فيه قبل وخلال وبعد عمليات ((التحرير)) وحسب الاتفاق . والإيجابية في هذا البرنامج بالنسبة لعناصر المؤتمر انه لا وجود لإشراف أمريكي على عمل عناصر المؤتمر ، ويقول قيادي في حركة المؤتمر " البرنامج لا يتيح لأي جهة أمريكية التكليف بعمل محدد لعناصر المؤتمر أو طلب فعل ما ، بل تم بموجبه الاتفاق& على مبادئ عمل عامة وعند& التحرير&& حصل ذات الشيء وترك لنا حرية الحركة والعمل داخل العراق " . وان البرنامج السري كان مفترضًا أن ينتهي في 30-9-2003، ولكن تم تمديده مرتين الأولى حتى نهاية كانون الأول& 2003، والأخرى حتى 30-6-2004
وكان مايكل روبين الذي عمل مستشارًا لسلطة "التحالف المؤقتة" بالعراق لمدة 8 أشهر قد أشار إلى& إن حزب الجلبي قدم بالفعل معلومات أدت إلى اعتقال الكثير من المقاتلين وهو ما أنقذ أرواح العديد من الأمريكيين .
ويذكر أن المؤتمر الوطني العراقي كان يحصل بموجب اتفاق آخر مع وزارة الخارجية الأمريكية ابتدأ في آذار 2001 مبلغ شهري قدره 340 ألف دولار عن ، إلا انه حسب مصادر المؤتمر فان هذا الاتفاق لم يكن منتظما ، فالخارجية كانت تدفع شهرا لتقطع المبلغ شهرين حتى توقف البرنامج& في أيار 2002& وكانت نقطة الخلاف بين الخارجية الأمريكية والمؤتمر الوطني ودائما بحسب مصادر المؤتمر أن الخارجية كانت تريد أن يكون البرنامج الذي يديره المؤتمر بموجب الاتفاق يقتصر على العمل خارج العراق في حين كان المؤتمر يصر على أن عمل البرنامج يجب أن يشمل المؤتمر داخل العراق أيضا .
من جانب آخر أكد الدكتور مضر شوكت إن كل ما يدور حوله الحديث عن إعادة تنظيم حركتنا السياسية داخل العراق ، فيه الكثير من سوء الفهم ، والحقيقة بكلمات قليلة ، إن حركة" المؤتمر الوطني " العراقي ، قد مثلت المعارضة العراقية منذ عام 1999 ، وهناك أموالا دفعت لتغطية نفقات عقد المؤتمرات ومصروفات التنقل ورواتب الإدارة والعاملين في السكرتارية ، وبعد عام 2001 ، تطور الأمر ، باتجاه تمثيل المؤتمر للمعارضة العراقية بقواها الرئيسية المعروفة على الساحة السياسي وهناك مكاتب ما زالت مفتوحة في أكثر من& عاصمة ، لتمثيل المعارضة ، ومازال المؤتمر يدفع مصروفاتها ، لذلك نعمل الآن على إعادة ترتيب العملية الإدارية داخل " المؤتمر " بما يعزز من تواجده في العراق ، ويوسع قاعدته الشعبية ، بإدخال عناصر جديدة لقاعدته التنظيمية ، وليس في الأمر أي شيء عن تحويل " المؤتمر" إلى& حزب ، فهو أصلا حركة سياسية منذ عام 2002 ، يرأسه الدكتور احمد الجلبي ، بعد أن كان يمثل جميع أطياف المعارضة العراقية ، ومثل هذا الترتيب الإداري سيعالج الوضع القانوني للعلاقة المادية مع المكاتب التي أسست أصلا لتمثيل المعارضة العراقية في الخارج وتصفية أمورها بالشكل الذي يخدم توجهات الحركة الداخلية .
ورفض الدكتور شوكت ، ما يشاع عن ميل الجلبي إلى البيت الشيعي بما سيجعل حركة " المؤتمر " تنحصر على الشيعة فقط ، وقال ، "& المعروف عن الدكتور الجلبي رفضه للمحاصصة الطائفية والعرقية ، وما زلت في هذه الحركة وكذلك ساكون في المستقبل ، لان الحديث عن مثل هذه الأمور لا يدخل ألا في الحرب الإعلامية التي تشن على الحركة الآن ، بسبب من نظرتها الأستراتيجية عن العلاقة المطلوبة مع الولايات المتحدة ، التي يجب إن تكون علاقة شراكة ستراتيجية وليس علاقة تبعية للآخرين ، لذلك عارضنا فكرة تعيين حكومة من الخارج ورفضنا أن تكون السيادة للعراق منقوصة بعد الثلاثين من حزيران ، ورفضنا عودة البعثتين إلى مناصب مهمة في العراق الجديد ، لاسيما عودة بعض كبار الضباط إلى مواقع مهمة في الدفاع والأمن العام ، وقبل كل ذلك رفضنا أن يكون الأخضر الإبراهيمي من يعين لنا الحكومة الانتقالية ، واعتقد إن كل هذه الأسباب كافية لممارسة هذا الضغط الإعلامي ضدنا ، بمثل هذه الأخبار التي تريد زرع حالة ذهنية بين العراقيين عن شخصية الحركة السياسية للمؤتمر الوطني العراقي ، وسنواصل عملنا السياسي لرأب الصدع بين الأحزاب السياسية العراقية ، للخروج بحكومة انتقالية وطنية ، وإذا لم نستطع تحقيق ذلك سننتظر إلى الانتخابات المقبلة ، عندها ستكون الكلمة الفاصلة للعراقيين في تشكيل الحكومة الوطنية " .&
وردا على القول بان الولايات المتحدة تريد الآن تقديم كبش فداء في العراق ، وان الدكتور الجلبي سبق له وان صرح بموافقته على ذلك ، أجاب القيادي في& المؤتمر : إن الدكتور الجلبي ، لم يقصد من هذا القول إلا السخرية من الفكرة ذاتها ، والمعروف إن العلاقات مع الإدارة الأمريكية بمختلف صناع السياسية فيها ، قد مرت بظروف متأزمة ، إلا إن براغماتية الجلبي ، وصدقية طروحاته، ونوعية علاقاته& ، كانت كفيلة بتجاوز مثل هذه الأزمات .
وأشارت تقارير خلال الأسبوع الجاري إلى أن المؤتمر الوطني يخطط إلى حل نفسه وإعادة تنظيمه و تحويل كيانه إلى حزب سياسي يضع برنامج سياسي يتناسب مع متطلبات المرحلة وضرورات العمل في الشارع العراقي .
في حين نفى قيادي بارز في حركة " المؤتمر الوطني العراقي " التي يتزعمها الدكتور احمد الجلبي& الأنباء التي تقول إن هذه الحركة كانت تستلم أموالا من الإدارة الأمريكية كدعم مادي لها .
&وأعتبر الدكتور مضر شوكت ل " إيلاف" إن& كل التصريحات الأمريكية التي تتحدث عن هذه الأموال تغفل حقيقة مهمة ، كون هذه الأموال لا توجه لحركة& المؤتمر الوطني بصفتها الحزبية أو لأشخاص في قيادة حركة المؤتمر . وأوضح أن هذه الأموال توجه& إلى عناصر من& المؤتمر الوطني تشارك في برنامج عمل استخباري يديره البنتاغون في العراق وتشارك عناصر& في حركة المؤتمر وبموجب عقد في تنفيذ هذا البرنامج وتتلقى أموالا شهرية تتناسب وحجم مشاركتها في البرنامج . وقال تدرج هذه الأموال ضمن ميزانية القوات الأمريكية العاملة في العراق ، وفضل عدم التعليق على تفاصيل هذا الموضوع .
وكانت تقارير نسبت لقيادي في المؤتمر الوطني العراقي& تأكيده أن " المؤتمر "& تلقى على الأقل 27 مليون دولار من الولايات المتحدة خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وكشف مساعد وزير الدفاع الأمريكي بول وولفوفيتز عن وجود برنامج سري لجمع المعلومات . وأكد وولفوفيتز أن المؤتمر الوطني كان يقدم معلومات قيمة تتولى عناصره جمعها ، وان وزارة الدفاع تدفع شهريا حوالي 335 آلف دولار لقاء ذلك .& ووصف وولفوفيتز تلك المعلومات بأنها " بالغة الأهمية لقواتنا"، وأضاف "لقد فكرنا انه لم يعد من المناسب لنا الاستمرار في هذا التمويل بهذه الطريقة"، وأوضح أن "هذه المعلومات سيتم الحصول عليها في المستقبل عبر قنوات أجهزة الاستخبارات".&
وعلمت " إيلاف" إن البرنامج المشترك للتعاون الاستخباري قد نظم بين قسم المصادر البشرية في البنتاغون و الدائرة الأمنية في حركة " المؤتمر الوطني "& التي يتولى إدارتها أراس حبيب وان اجتماعات دورية يتم فيها تبادل المعلومات وتدقيقها تعقد بين من يمثل هذا القسم في الوحدات الأمريكية المتواجدة في العراق . وبحسب مصادر قيادية في حركة المؤتمر فإن هذا البرنامج قد تمت المباشرة به منذ شهر تشرين الأول 2002، وقد تمت تطوير مهام هذا البرنامج ومشاركة عناصر حركة المؤتمر فيه قبل وخلال وبعد عمليات ((التحرير)) وحسب الاتفاق . والإيجابية في هذا البرنامج بالنسبة لعناصر المؤتمر انه لا وجود لإشراف أمريكي على عمل عناصر المؤتمر ، ويقول قيادي في حركة المؤتمر " البرنامج لا يتيح لأي جهة أمريكية التكليف بعمل محدد لعناصر المؤتمر أو طلب فعل ما ، بل تم بموجبه الاتفاق& على مبادئ عمل عامة وعند& التحرير&& حصل ذات الشيء وترك لنا حرية الحركة والعمل داخل العراق " . وان البرنامج السري كان مفترضًا أن ينتهي في 30-9-2003، ولكن تم تمديده مرتين الأولى حتى نهاية كانون الأول& 2003، والأخرى حتى 30-6-2004
وكان مايكل روبين الذي عمل مستشارًا لسلطة "التحالف المؤقتة" بالعراق لمدة 8 أشهر قد أشار إلى& إن حزب الجلبي قدم بالفعل معلومات أدت إلى اعتقال الكثير من المقاتلين وهو ما أنقذ أرواح العديد من الأمريكيين .
ويذكر أن المؤتمر الوطني العراقي كان يحصل بموجب اتفاق آخر مع وزارة الخارجية الأمريكية ابتدأ في آذار 2001 مبلغ شهري قدره 340 ألف دولار عن ، إلا انه حسب مصادر المؤتمر فان هذا الاتفاق لم يكن منتظما ، فالخارجية كانت تدفع شهرا لتقطع المبلغ شهرين حتى توقف البرنامج& في أيار 2002& وكانت نقطة الخلاف بين الخارجية الأمريكية والمؤتمر الوطني ودائما بحسب مصادر المؤتمر أن الخارجية كانت تريد أن يكون البرنامج الذي يديره المؤتمر بموجب الاتفاق يقتصر على العمل خارج العراق في حين كان المؤتمر يصر على أن عمل البرنامج يجب أن يشمل المؤتمر داخل العراق أيضا .
من جانب آخر أكد الدكتور مضر شوكت إن كل ما يدور حوله الحديث عن إعادة تنظيم حركتنا السياسية داخل العراق ، فيه الكثير من سوء الفهم ، والحقيقة بكلمات قليلة ، إن حركة" المؤتمر الوطني " العراقي ، قد مثلت المعارضة العراقية منذ عام 1999 ، وهناك أموالا دفعت لتغطية نفقات عقد المؤتمرات ومصروفات التنقل ورواتب الإدارة والعاملين في السكرتارية ، وبعد عام 2001 ، تطور الأمر ، باتجاه تمثيل المؤتمر للمعارضة العراقية بقواها الرئيسية المعروفة على الساحة السياسي وهناك مكاتب ما زالت مفتوحة في أكثر من& عاصمة ، لتمثيل المعارضة ، ومازال المؤتمر يدفع مصروفاتها ، لذلك نعمل الآن على إعادة ترتيب العملية الإدارية داخل " المؤتمر " بما يعزز من تواجده في العراق ، ويوسع قاعدته الشعبية ، بإدخال عناصر جديدة لقاعدته التنظيمية ، وليس في الأمر أي شيء عن تحويل " المؤتمر" إلى& حزب ، فهو أصلا حركة سياسية منذ عام 2002 ، يرأسه الدكتور احمد الجلبي ، بعد أن كان يمثل جميع أطياف المعارضة العراقية ، ومثل هذا الترتيب الإداري سيعالج الوضع القانوني للعلاقة المادية مع المكاتب التي أسست أصلا لتمثيل المعارضة العراقية في الخارج وتصفية أمورها بالشكل الذي يخدم توجهات الحركة الداخلية .
ورفض الدكتور شوكت ، ما يشاع عن ميل الجلبي إلى البيت الشيعي بما سيجعل حركة " المؤتمر " تنحصر على الشيعة فقط ، وقال ، "& المعروف عن الدكتور الجلبي رفضه للمحاصصة الطائفية والعرقية ، وما زلت في هذه الحركة وكذلك ساكون في المستقبل ، لان الحديث عن مثل هذه الأمور لا يدخل ألا في الحرب الإعلامية التي تشن على الحركة الآن ، بسبب من نظرتها الأستراتيجية عن العلاقة المطلوبة مع الولايات المتحدة ، التي يجب إن تكون علاقة شراكة ستراتيجية وليس علاقة تبعية للآخرين ، لذلك عارضنا فكرة تعيين حكومة من الخارج ورفضنا أن تكون السيادة للعراق منقوصة بعد الثلاثين من حزيران ، ورفضنا عودة البعثتين إلى مناصب مهمة في العراق الجديد ، لاسيما عودة بعض كبار الضباط إلى مواقع مهمة في الدفاع والأمن العام ، وقبل كل ذلك رفضنا أن يكون الأخضر الإبراهيمي من يعين لنا الحكومة الانتقالية ، واعتقد إن كل هذه الأسباب كافية لممارسة هذا الضغط الإعلامي ضدنا ، بمثل هذه الأخبار التي تريد زرع حالة ذهنية بين العراقيين عن شخصية الحركة السياسية للمؤتمر الوطني العراقي ، وسنواصل عملنا السياسي لرأب الصدع بين الأحزاب السياسية العراقية ، للخروج بحكومة انتقالية وطنية ، وإذا لم نستطع تحقيق ذلك سننتظر إلى الانتخابات المقبلة ، عندها ستكون الكلمة الفاصلة للعراقيين في تشكيل الحكومة الوطنية " .&
وردا على القول بان الولايات المتحدة تريد الآن تقديم كبش فداء في العراق ، وان الدكتور الجلبي سبق له وان صرح بموافقته على ذلك ، أجاب القيادي في& المؤتمر : إن الدكتور الجلبي ، لم يقصد من هذا القول إلا السخرية من الفكرة ذاتها ، والمعروف إن العلاقات مع الإدارة الأمريكية بمختلف صناع السياسية فيها ، قد مرت بظروف متأزمة ، إلا إن براغماتية الجلبي ، وصدقية طروحاته، ونوعية علاقاته& ، كانت كفيلة بتجاوز مثل هذه الأزمات .
وأشارت تقارير خلال الأسبوع الجاري إلى أن المؤتمر الوطني يخطط إلى حل نفسه وإعادة تنظيمه و تحويل كيانه إلى حزب سياسي يضع برنامج سياسي يتناسب مع متطلبات المرحلة وضرورات العمل في الشارع العراقي .
التعليقات