محمد بوخزار من الرباط: أمضى العاهل الإسباني خوان كارلوس،زهاء الساعتين، متجولا بين أروقة معرض الكتاب والنشر الذي افتتح بالعاصمة مدريد يوم الجمعة، دورته الثالثة والستين، ويمتد على مدى سبعة عشر يوما.
&تفقد الملك بعناية واهتمام المنشورات الحديثة واقتني ما راقه منها، بينما تسلم أخرى هدايا من الدور العارضة، كما وقف طويلا عند جناح خاص بالأطفال،اشترى منه كتبا لأحفاده، ودخل في حوار باسم معهم إذ كانوا في زيارة لأروقة المعرض. أجاب عن استفساراتهم وأسئلتهم البريئة وخاصة تلك المتعلقة بزوجة ابنه ولي العهد( ليتيثيا) التي رافقت زوجها أمير، أستورياس،إلى الإردن، لحضور زفاف الأمير حمزة، ولي عهد المملكة الأردنية. تحدث الملك ببساطة موجها الخطاب لبراعم المستقبل: لم أحضرها معي، إنها مسافرة.
رافقت الملك خلال تجواله بين 373 رواقا، كريمته(إلينا)، إلى جانب مسؤولين آخرين لهم صلة بعالم النشر والثقافة. ومن جملة الكتب التي أبدى الملك اهتمامه بها وطلب من مرافقيه أداء ثمنها : مذكرات السياسي الاشتراكي، ألفونصو غييرا، نائب رئيس الوزراء، ونائب الأمين العام للحزب، أثناء تقلدالزعيم الاشتراكي السابق، فيليبي غونثالث المهمتين، خلال فترة حكمه التي استمرت 12 سنة أي ثلاث ولايات.
ويحظى، ألفونصو، وهو المحسوب على الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي العمالي، باحترام وتقدير من أصدقائه وخصومه على السواء،بدليل أنه اختير مؤخرا بالإجماع ليرأس اللجنة البرلمانية المكلفة بمراجعة الدستور الإسباني، في أفق تعديله.
والكتاب الذي اصطفى له مؤلفه عنوان[عندما يدركنا الزمن]، هو سرد لحياته منذ الطفولة وانخراطه في النضال السري ضد الديكتاتور السابق (فرانكو) في صفوف الحزب الاشتراكي،وتجربته في الحكم، رفيقا وشريكا، لصديقه (غوثالث)، ويتمنى المؤلف أن يكمل مذكراته بإعداد جزء ثان، كما قاتل في تقديم كتابه، مضيفا أنه لا يجامل الآخرين ولا يجمل سيرة حياته، مستعملا أسلوباغير مهادن وغيرجارح.
واقتنى الملك، خوان كارلوس، أو قدمت له كهدايا، مؤلفات أخرى، في تخصصات التاريخ والاقتصاد والقانون والمعارف العامة،دون إهمال الشعر والأدب. لكن لوحظ ميله الواضح لكتب الأطفال، وطاوعته في رغبته ابنته إلينا التي اشترت لأبنائها ما يروقهم.
وكشف الملك للزوار ولمرافقيه، عن إعجاب بصنف آخر من الكتب العلمية التي تدرس عالم الأشجار والنباتات. وبينما كان يتفحص آخر الإصدارات في علم وعالم [البوطانيكا] توقف عند كتاب عن الأشجار، فالتفت إلى ابنته وقال لها : هذا لأمك.
&ومن بين اللحظات المثيرة في طواف الملك وتنقله بين جنبات المعرض، وقوفه أمام جناح يعرض كتباوتسجيلات منافية للحياء العام، فما كان منه إلا أن أشار إليها معلقا : هذه أشياء لا تصلح للشباب
وأبدى الملك اهتماما بعالم الصوت والصورة، فحرص على اقتناء نسخة من فيلم المخرج الإسباني المشهور (بيدرو ألمودوفار) ويحمل عنوان" التربية السيئة" الذي عرض في مهرجان (كان) السينمائي ويعالج قضية"الشذوذ الجنسي بين الرهبان] وأثارالشريط جدلا كثيرا.
وقبل أن يختم العاهل الإسباني، جولته للمعرض بزيارة الرواق الأوروبي،حيث وجد في انتظاره ديبلوماسيين ومفكرين وناشرين وسفراء الدول العشرة التي التحقت مؤخرا بالكيان الأوروبي، تجاذبوا كلهم معه أطراف الحديث، واستعرضوا راهن أوروبا ومستقبلها، انسجاما مع أجواء معرض مدريد الذي رفع لدورته الحالية شعار"أوربا تبنى بالكتب".
قبل ذلك، توقف الملك، في الرواق الخاص بالشرطة الإسبانية، وفيه عبر عن امتنانه للدور الذي يقومون به من أجل سلامة وأمن المواطنين، مشيدا على الخصوص بتفانيهم، خلال الأحداث الإرهابية التي هزت العاصمة، مدريد، يوم 11 مارس [آذار ] الماضي، وعنها أضاف، خوان كارلوس، كتبا إلى مكتبته العامرة.
&تفقد الملك بعناية واهتمام المنشورات الحديثة واقتني ما راقه منها، بينما تسلم أخرى هدايا من الدور العارضة، كما وقف طويلا عند جناح خاص بالأطفال،اشترى منه كتبا لأحفاده، ودخل في حوار باسم معهم إذ كانوا في زيارة لأروقة المعرض. أجاب عن استفساراتهم وأسئلتهم البريئة وخاصة تلك المتعلقة بزوجة ابنه ولي العهد( ليتيثيا) التي رافقت زوجها أمير، أستورياس،إلى الإردن، لحضور زفاف الأمير حمزة، ولي عهد المملكة الأردنية. تحدث الملك ببساطة موجها الخطاب لبراعم المستقبل: لم أحضرها معي، إنها مسافرة.
رافقت الملك خلال تجواله بين 373 رواقا، كريمته(إلينا)، إلى جانب مسؤولين آخرين لهم صلة بعالم النشر والثقافة. ومن جملة الكتب التي أبدى الملك اهتمامه بها وطلب من مرافقيه أداء ثمنها : مذكرات السياسي الاشتراكي، ألفونصو غييرا، نائب رئيس الوزراء، ونائب الأمين العام للحزب، أثناء تقلدالزعيم الاشتراكي السابق، فيليبي غونثالث المهمتين، خلال فترة حكمه التي استمرت 12 سنة أي ثلاث ولايات.
ويحظى، ألفونصو، وهو المحسوب على الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي العمالي، باحترام وتقدير من أصدقائه وخصومه على السواء،بدليل أنه اختير مؤخرا بالإجماع ليرأس اللجنة البرلمانية المكلفة بمراجعة الدستور الإسباني، في أفق تعديله.
والكتاب الذي اصطفى له مؤلفه عنوان[عندما يدركنا الزمن]، هو سرد لحياته منذ الطفولة وانخراطه في النضال السري ضد الديكتاتور السابق (فرانكو) في صفوف الحزب الاشتراكي،وتجربته في الحكم، رفيقا وشريكا، لصديقه (غوثالث)، ويتمنى المؤلف أن يكمل مذكراته بإعداد جزء ثان، كما قاتل في تقديم كتابه، مضيفا أنه لا يجامل الآخرين ولا يجمل سيرة حياته، مستعملا أسلوباغير مهادن وغيرجارح.
واقتنى الملك، خوان كارلوس، أو قدمت له كهدايا، مؤلفات أخرى، في تخصصات التاريخ والاقتصاد والقانون والمعارف العامة،دون إهمال الشعر والأدب. لكن لوحظ ميله الواضح لكتب الأطفال، وطاوعته في رغبته ابنته إلينا التي اشترت لأبنائها ما يروقهم.
وكشف الملك للزوار ولمرافقيه، عن إعجاب بصنف آخر من الكتب العلمية التي تدرس عالم الأشجار والنباتات. وبينما كان يتفحص آخر الإصدارات في علم وعالم [البوطانيكا] توقف عند كتاب عن الأشجار، فالتفت إلى ابنته وقال لها : هذا لأمك.
&ومن بين اللحظات المثيرة في طواف الملك وتنقله بين جنبات المعرض، وقوفه أمام جناح يعرض كتباوتسجيلات منافية للحياء العام، فما كان منه إلا أن أشار إليها معلقا : هذه أشياء لا تصلح للشباب
وأبدى الملك اهتماما بعالم الصوت والصورة، فحرص على اقتناء نسخة من فيلم المخرج الإسباني المشهور (بيدرو ألمودوفار) ويحمل عنوان" التربية السيئة" الذي عرض في مهرجان (كان) السينمائي ويعالج قضية"الشذوذ الجنسي بين الرهبان] وأثارالشريط جدلا كثيرا.
وقبل أن يختم العاهل الإسباني، جولته للمعرض بزيارة الرواق الأوروبي،حيث وجد في انتظاره ديبلوماسيين ومفكرين وناشرين وسفراء الدول العشرة التي التحقت مؤخرا بالكيان الأوروبي، تجاذبوا كلهم معه أطراف الحديث، واستعرضوا راهن أوروبا ومستقبلها، انسجاما مع أجواء معرض مدريد الذي رفع لدورته الحالية شعار"أوربا تبنى بالكتب".
قبل ذلك، توقف الملك، في الرواق الخاص بالشرطة الإسبانية، وفيه عبر عن امتنانه للدور الذي يقومون به من أجل سلامة وأمن المواطنين، مشيدا على الخصوص بتفانيهم، خلال الأحداث الإرهابية التي هزت العاصمة، مدريد، يوم 11 مارس [آذار ] الماضي، وعنها أضاف، خوان كارلوس، كتبا إلى مكتبته العامرة.
التعليقات