&
الدار البيضاء: أحمد نجيم
تعيش مدينة مراكش شهر&تموز (يوليو)&المقبل المهرجان الوطني السابع والثلاثين للفنون الشعبية، فعلى امتداد عشرة أيام(من 06 تموز إلى 15منه) تقدم فرق
رقصة السيف من مدينة زاكورة
موسيقية مازالت تمارس فنونا تضرب في التاريخ المغربي، عروضها بساحات مراكش وقصورها الأثرية التاريخية وفضاءاتها الثقافية.
وحسب جمعية الأطلس الكبير الجهة المنظمة، فإن هذا المهرجان يهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على تراث المغرب الثقافي وتشجيع الشباب المغربي على ممارسة هذا التراث والاعتناء به على صعيد الممارسة والبحث العلمي. يشارك في دورة هذه السنة، التي تحمل شعار "أهازيج الأطلس" سنة وعشرون فرقة للموسيقى الشعبية والرقص. وهي عبيدات الرمى وأكلكال وأحيدوس لكباب وآيت حديدو وأقلال سيف وعاود مسكين وبردية وجدة ورقصة النحلة والدقة المراكشية وهيت إسا والهوبي والفانتازيا وكناوة والكدرة والحوزي وحسداس وإمين تانوت وعيساوة وميزان هوارة ووارزازات والركبة وسيدي حماد أوموسى والطقطوقة وتاسكوين وتيسنت. تشارك في هذه الدورة فرق موسيقية تراثية أجنبية وتتخلل المهرجان معارض تشكيلية وأخرى لعرض الحلي والزرابي التقليدية والصناعة التقليدية المغربية.
عبيدات الرمى: رماة كانوا في الجيش الاستعماري، رقصتهم منحدرة من "فن العيطة"، يستعملون في موسيقاهم المقص، أغانيهم تبرز الحضور القوي للثقافة الرعوية.
أكلكال:(نواحي تارودانت قرب مدينة أكادير) رقصة من منطقة تاليوين الجنوبية، تعرف المنطقة بزراعة الزعفران، الرقصة تأخذ المشاهد في رحلة ملمحية للزمن، يتغير الإيقاع وفق صيحات لمعلم(رئيس الجوقة).
أحيدوس لقباب: رقصة مختلطة تتميز بها منطقة الأطلس، تقدم في وقت متأخر ليلا بقلب القرية، وتمارس على إيقاعات الطبل المصنوع من العود والمغلف بجلد الماعز. يصطف الراقصون والراقصات. ويوظفون أكتافهم في الرقصات
أيت حديدو:تسمى كذلك أحواش إيميلشيل. رقصة توظف الغناء واللباس لتغنى بالحب والجمال في منطقة الأطلس الكبير. كل سنة يحتفل بموسم إملشيل للزواج على إيقاعاتها.
أقلال سيف زاكورة: تنحدر الرقصة من سهول درعة، رقصة السيف، تذكر بأصول سكان المنطقة البدوية، بالإضافة إلى الدف. يرقص شخصان بالسيف تتوسطهما المرأة.
عواد مسكين(إدا أو تانان) رقصة رجالية لعيدا أو تانان، تتميز بلعب جماعي للفرقة وقف مشاهد جميلة. الأرجل تضرب الأرض في إيقاع منسجم، تظهر تلاحم المجموعة البشرية وتناغمها، وتحضر كذلك موسيقى التي برنينها المدوي والقوي والتي تحيل على حياة رعوية.
بردية وجدة: إيقاعات وأوزان موسيقية حربية، تؤرخ للحظات قوة منفلتة في الماضي. تنحدر الرقصة من المغرب الشرقي على الحدود مع الجزائر، إنها صورة لغنى تاريخ شعب شغوف بالحرية، حيث البندقية على الكتف شرف.
رقصة النحلة: ظهرت بقلعة مكونة عاصمة الورود بالمغرب. يوم بأدائها شباب من الرجال والنساء في التقاء وافتراق. إنها تكريس للفرحة إلى مداها، تعتمد الرقصة على الإتقان والسرعة وهذا ما جعل الناس يطلقون عليها رقصة النحلة. تؤدى في موسم الورود كل سنة.
الدقة المراكشية: حفلة فنية لرقصة. تنحدر من تارودانت وقد ظهرت في عهد السعديين(أسرة حكمت المغرب قبل القرن الثامن عشر) تتكون من ثلاث إيقاعات الشلحاوي(البربري) لعروبي(البدوي) ولكناوي. بمدينة مراكش عرفت الدقة ازدهارا بفضل إدخال القصائد التي تمجد الأولياء الصالحين. هذا ما جعل لكل حي في المدينة فرقته، وتنظم أيام عاشوراء مسابقة بين الأحياء.
هيت تيسا: رقصة الرعاة القدامى لمنطقة تاونات، على إيقاع البندير يرقص رجلان وكأنهما يتباريان.
الهوبي منطقة فكيك: رقصة بربرية مزدوجة للمنطقة، ترقص النساء دون أن تكشفن عن وجوههن على إيقاعات ضرب تصفيق متناغم. تخرج امرأة ويتبعها رجل خطوة بخطوة. الجسد يقدم في أبهى صوره.
الفانتازيا:رقصة يؤديها خيالة، إنها تذكر بفترة الفرسان الأبطال، بفترة قيم القبيلة السامية والمقدسة، ومن خلال ذلك على كون المغرب بلد ذو تاريخ مجيد.
كناوة:(تمانار بالصويرة) كناوة تمثل الحضور القوي للثقافة الإفريقية في الفنون الشعبية المغربية. الزاوية الكناوية قامت بتبني هذه الموسيقى وعرفت انتشارا عالميا بفضل مزجها بالجاز الأمريكي. تعتمد على آلات موسيقية إيقاعية كالطبل والنواقيس والقراقب، وتستمر الموسيقى حتى يبدأ الحضور في فقد وعيه، ولها ليلتها وفق شروط جد مضبوطة.
كدرة كلميم: رقصة تنحدر من الصحراء. احتفال شعائري تقوم به النساء على إيقاعات الطبل وبالضرب على أيديهم(كالتصفيق لكن وقف نغم متجانس مع الطبل). تشكل أصابع اليد أشكال هندسية، ترمز إلى لغة روحية في فضاء الصحراء الواسع.
الحوزي(منطقة قلعة السراغنة) الغناء الحوزي ينتمي إلى الثقافة الشفهية لساكنة قبائل الحوز العربية التي تقطن قريبة من مراكش(الرحامنة السراغنة وزمران)تتحدث الأغاني عن تاريخ المنطقة أيام حكم القواد، تتغنى كذلك بالحب وبضياع القيم النبيلة.

تيسنيت طاطا:رقصة تيسنيت أو رقصة الإثارة رقصة مختلطة. تعتبر جزءا من مراحل الزواج، ويطلق عليها رقصة الخنجر. عندما يرتفع إيقاع الرقصة ينفصل زوج من النساء عن المجموعة ويتظاهرون بتقليد الأحداث المفاجئة للإغراء بطريقة راقية.
تسكيوين أميزيز(إقليم الحوز)
رقصة الحرب وهي اختصاص ذكوري بالإساس، تعبر عن ملاحم البطولة والشجاعة و كما تجسد ضرورة تلاحم القبيلة. إيقاعها المتناغم يذكر بهيمنة القيم وإيثار النفس من أجل استمرار القبيلة.
الطقطوقة الجبلية
في قبائل جبالة في الشمال الغربي من المملكة، يعتبر هذا اللون الموسيقي الأهم. يدعى كذلك العيطة، وهي عيطة متميزة تتموضع من طرف مؤيدها تحت الرعاية الروحية للزعيم المقدس بني عروس وجبل العالم والشيخ عبد السلام بنمشيش، حيث لا تخلو أية عيطة من ذكر أسمائهم.
تستدعي العيطة أولاد ذوي ملامح أنثوية يرتدون القفطان للقيام برقصات نسائية، دخول المرأة لعالم العيطة الجبلية لم يكن ممكنا إلا من خلال الزغاريد. تضم العيطة الجبلية مقدمة (الرايلة) وثلاث مراحل(العيطة + الكباحي + الدريدكة)
أولاد سيدي أحماد موسى (إقليم أكادير) ينتمون لزاوية سيدي علي بن ناصر المنتمي لسيدي حماد أوموسى سعيد من منطقة تازروالت المتواجدة جنوب الأطلس الصغير.يعود أصل الرقصة إلى الشباب المتواجد في المنطقة، والذي يمارس تمارين للامتصاص فزع المقاتلين والرماة في الزاوية. مع اختفاء هذا التقليد الحربي أصبحت للرقصة أهداف ترفيهية.
الحصادة أصيلة: الحصادة يمثلون أجمل تلاحم بين الرجال والفصول.هذه المجموعة المنحدرة من مدينة أصيلة تجسد الرقص التعبيري وأسطورة الحصاد عبر حركات تظهر الفرح القروي بالخير الكثير.
أحواش إيمنتانوت (إقليم شيشاوة) تحت أقدام جبل الأطلس الكبير الغربي تتواجد مدينة إيمنتانوت التي مازالت تحتفظ بأشكال حية عن أحواش. موضوع الرقصة يقترحه المغني بناءا على ما يمليه إلهام اللحظة. ويقوم رجال ونساء المجموعة بترديد المواضيع التي تتطرق للحب والبطولة والحياة اليومية.أحواش ترقص في جميع المناسبات الدينية والعائلية والفلاحية.
ميزان هوارة: تعرف باسم رقصة الأفعى. تحكي إيقاع& قديم ممثل بالمرأة الأفعى التي ستفتن بشاب كلفته قبيلته بوضع حد لتهديد حية، تعتبر المنفذ الوحيد الذي يربطها ببقية العالم. أثناء المواجهة يشاهد المتفرج إعصار جهنمي ورقصة ذات قوة نادرة.
عيساوة مكناس: تنتمي رقصة عيساوة للزاوية العيساوي التي تعرف بقائدها الكاريزماتي الهادي بنعيسى المعروف بالشيخ الكام (ق18) الذي يتواجد ضريحه بمدينة مكناس. الأغاني المؤداة تأتي من تقليد شفوي متجدر عن الأعمال التي يقوم بها الأشخاص الذين راقفتهم بركة الشيخ الكامل. تضم الرقصة عدة مراحل.
أحواش وارزازات: رقصات وأغاني الأطلس الكبير،& تتميز بحضور قوي وفعلي للمرأة، التي تلقي العنان لصوتها في تناغم مع صوت إيقاع الطبل الكبير. تقوم المجموعة بتنفيذ حركات منسجمة تتزايد مع تقدم الليل.
ركبة زاكورة: رقصة الركبة تعني الامتطاء، وهي رقصة نبيلة بإيقاع ساحر وحركات ذات صفاء كبير. تحضر المرأة وتتواجد بين الرجال الذين يتغنون بالحب والجمال.&&&&

&