&
القدس- اكد الجيش الاسرائيلي مساء أمس السبت في بيان له انه "يفي بالتزاماته" بحسب اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم نتيجة لوساطة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية جورج تينيت ودخل حيز التنفيذ في 13 حزيران (يونيو).
ويأتي هذا التوضيح من الجيش الاسرائيلي في اعقاب التصريحات التي ادلى بها في رام الله (الضفة الغربية) الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وقال فيها ان "الامور لا زالت كما هي على الارض".
وذكر البيان ان "الحوادث (واطلاق النار) التي تم تسجيلها في الاراضي (الفلسطينية) خلال الساعات ال 72 الاخيرة تثبت ان الفلسطينيين هم الذين لم يفوا بكل تعهداتهم بتطبيق وقف اطلاق النار".
واوضح البيان انه "تماشيا مع مقترحات تينيت ومع البرنامج الزمني الذي تضمنته الوثيقة، فان المراكز الحدودية عند جسر اللنبي (على نهر الاردن، بين الاردن والضفة الغربية) ورفح (بين قطاع غزة ومصر)، فتحت بالكامل امام الفلسطينيين للتنقل منذ
14 حزيران (يونيو) يونيو".
واضاف البيان انه "بالاضافة الى ذلك، فان نقاط العبور في كارني (المنطار، بين قطاع غزة واسرائيل) وداميا (جسر الشيخ حسين، على نهر الاردن، بين الاردن والضفة الغربية) فتحت امام حركة البضائع".
واضاف البيان ان (الجيش الاسرائيلي) "سمح بنشاطات الصيد البحري لمسافة ستة اميال بحرية من الساحل" المتوسطي لقطاع غزة.
وتابع ان "الحواجز التي كانت قائمة على طرق الضفة الغربية وقطاع غزة رفعت وعادت حركة السير (على هذه المحاور)".
وراى البيان انه "من الضروري الاشارة الى انه، وفقا لوثيقة تينيت، ينبغي على الفلسطينيين ان يلتزموا بوقف اطلاق النار في كل القطاعات وليس في القطاع +الف+ فقط" (الخاضع تماما للسلطة الفلسطينية).
وقال البيان ان "الجيش الاسرائيلي سيواصل ايفاء التزاماته، وفقا لوثيقة تينيت، وسيعمد الى تخفيف الاجراءات (المتخذة تجاه الفلسطينيين) في كل القطاعات التي يسود فيها الهدوء".
وخلص البيان الى القول انه "في القطاعات التي يستمر فيها اطلاق النار، فان الجيش سيقوم بكل ما هو ضروري لوقف العنف واعادة الهدوء".
وكان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات اعتبر اليوم السبت في رام الله في ختام لقائه مع امين عام الامم المتحدة كوفي انان ان "الوضع صعب والامور لا زالت كما هي على الارض" منذ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ يوم الاربعاء.
ويأتي هذا التوضيح من الجيش الاسرائيلي في اعقاب التصريحات التي ادلى بها في رام الله (الضفة الغربية) الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وقال فيها ان "الامور لا زالت كما هي على الارض".
وذكر البيان ان "الحوادث (واطلاق النار) التي تم تسجيلها في الاراضي (الفلسطينية) خلال الساعات ال 72 الاخيرة تثبت ان الفلسطينيين هم الذين لم يفوا بكل تعهداتهم بتطبيق وقف اطلاق النار".
واوضح البيان انه "تماشيا مع مقترحات تينيت ومع البرنامج الزمني الذي تضمنته الوثيقة، فان المراكز الحدودية عند جسر اللنبي (على نهر الاردن، بين الاردن والضفة الغربية) ورفح (بين قطاع غزة ومصر)، فتحت بالكامل امام الفلسطينيين للتنقل منذ
14 حزيران (يونيو) يونيو".
واضاف البيان انه "بالاضافة الى ذلك، فان نقاط العبور في كارني (المنطار، بين قطاع غزة واسرائيل) وداميا (جسر الشيخ حسين، على نهر الاردن، بين الاردن والضفة الغربية) فتحت امام حركة البضائع".
واضاف البيان ان (الجيش الاسرائيلي) "سمح بنشاطات الصيد البحري لمسافة ستة اميال بحرية من الساحل" المتوسطي لقطاع غزة.
وتابع ان "الحواجز التي كانت قائمة على طرق الضفة الغربية وقطاع غزة رفعت وعادت حركة السير (على هذه المحاور)".
وراى البيان انه "من الضروري الاشارة الى انه، وفقا لوثيقة تينيت، ينبغي على الفلسطينيين ان يلتزموا بوقف اطلاق النار في كل القطاعات وليس في القطاع +الف+ فقط" (الخاضع تماما للسلطة الفلسطينية).
وقال البيان ان "الجيش الاسرائيلي سيواصل ايفاء التزاماته، وفقا لوثيقة تينيت، وسيعمد الى تخفيف الاجراءات (المتخذة تجاه الفلسطينيين) في كل القطاعات التي يسود فيها الهدوء".
وخلص البيان الى القول انه "في القطاعات التي يستمر فيها اطلاق النار، فان الجيش سيقوم بكل ما هو ضروري لوقف العنف واعادة الهدوء".
وكان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات اعتبر اليوم السبت في رام الله في ختام لقائه مع امين عام الامم المتحدة كوفي انان ان "الوضع صعب والامور لا زالت كما هي على الارض" منذ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ يوم الاربعاء.
وقال عرفات "ابلغت الامين العام ان الوضع صعب والامور لا زالت كما هي على الارض مشددا على انه طلب من انان "ارسال مراقبين دوليين في اسرع وقت ممكن".
التعليقات