برج العرب (مصر)- اعلن وزير الخارجية الاميركي كولن باول في مصر اليوم الاربعاء ان رئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون سيحدد اذا كانت نسبة العنف الفلسطيني شهدت انخفاضا كافيا من اجل ان يتخذ الخطوة التالية للمضي قدما في عملية السلام. واضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري احمد ماهر في ختام اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك استغرق ساعة ونصف الساعة في برج العرب قرب الاسكندرية "في النهاية، يتعين على الطرفين تحديد اذا ما كان العنف بلغ مستوى معينا او كان الهدوء او انعدام العنف كافيا من اجل المضي قدما وشارون سيقرر ذلك".
وشدد وزير خارجية الولايات المتحدة على ضرورة التزام الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بتوصيات تقرير لجنة ميتشل.
وقال باول ان تقرير ميتشل هو "المادة الوحيدة الموجودة على الطاولة وتتمتع بدعم الاسرة الدولية باكملها".
وتابع "لقد بحثت ذلك مع (رئيس السلطة الفلسطينية ياسر) عرفات ومع جميع المسؤولين وانني متيقن ان اسرائيل والفلسطينيين والجميع يؤمن ان تقرير ميتشل وثيقة مهمة يجب البناء عليها وتنفيذ ما تضمنته".
واضاف باول "ان مهمتي في المنطقة تكمن في بذل قصارى جهدي للابقاء على عملية السلام. لقد مضت ستة اسابيع منذ طرح توصيات ميتشل واؤكد حرصي على وضع حد للعنف كما انني حريص على اقرار فترة من التهدئة حتى يتمكن الطرفان من التوصل الى نتيجة مفادها انه يجب العودة الى طاولة المفاوضات".
ومن جهته، قال ماهر "لقد قبل الطرفان توصيات لجنة ميتشل دون تحفظ وشدد الرئيس على ضرورة التحرك لكي نصل الى بداية مفاوضات الوضع النهائي".
واضاف "وجدنا تفهما كبيرا من باول لمواقفنا ورغبة اكيدة في التوصل باسرع وقت ممكن لتنفيذ توصيات ميتشل".
وتابع "ناقشنا ايضا العلاقات الثنائية ورغبة الطرفين في تدعيمها وهي علاقات طيبة خالية من المشاكل وانما هناك رغبة في السير بها قدما".
وتاتي جولة باول في المنطقة، وهي الثانية بعد تلك التي قام بها في شباط/فبراير الماضي غداة اللقاء بين الرئيس الاميركي جورج بوش وشارون في البيت الابيض امس.
وظهرت خلافات في وجهات النظر بين بوش وشارون حول الملف الفلسطيني الاسرائيلي اذ يشدد الرئيس الاميركي مع اعترافه بضرورة "كسر حلقة العنف" على الحاجة الى& توسيع التقدم الذي تحقق منذ وقف النار.
الا ان شارون طلب وقفا كاملا لجميع اعمال العنف التي اوقعت 620 قتيلا منذ تسعة اشهر غالبيتهم من الفلسطينيين.
وقال شارون "اذا استمر الهدوء عشرة ايام يمكننا عندها بدء فترة الهدنة" مشددا "نحن ملتزمون بتطبيق تقرير ميتشل ومراحله لكن يجب قبل كل شيء وقف تام لاعمال العنف والارهاب والتحريض على العنف" واتهم رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات بانه لم يتخذ اي اجراء لوقف "الارهابيين والتحريض على العنف".
ووقف اطلاق النار الذي انتزعه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية جورج تينيت ودخل حيز التنفيذ في 13 حزيران/يونيو الحالي رغم هشاشته، هو اولى توصيات تقرير ميتشل.
وكان باول صرح في وقت سابق للصحافيين الذين يرافقونه من واشنطن "انه ليس موقف الولايات المتحدة وليس لدينا الصلاحيات او السلطة للطلب من اي من الجهتين متى نعتقد بان التهدئة يجب ان تبدأ".
واضاف ان ليلة امس الثلاثاء كانت هادئة في الاراضي المحتلة اذ لم تقع اصابات وقال "كان يوما اخر افضل من سابقه".
وتابع "نريد ان نرى نهاية حلقة العنف والوصول الى وضع يشعر فيه الطرفان بارتياح بان العنف بلغ مرحلة تسمح ببدء فترة التهدئة والبدء باجراءات اعادة الثقة".
وردا على سؤال اوضح ان "تقرير ميتشل صفقة متكاملة لكنها مفصلة على مراحل لا يمكن ان نبدا بها كلها في وقت واحد ولا مجال لذلك مطلقا انها صفقة مجزاة على مراحل".
واضاف "اذا كان هناك من يعتقد بانه يمكن القيام بذلك في وقت واحد فانهم لم يقراوا او يصغوا الى التصريحات الواضحة الصادرة من المنطقة".
وشدد وزير خارجية الولايات المتحدة على ضرورة التزام الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بتوصيات تقرير لجنة ميتشل.
وقال باول ان تقرير ميتشل هو "المادة الوحيدة الموجودة على الطاولة وتتمتع بدعم الاسرة الدولية باكملها".
وتابع "لقد بحثت ذلك مع (رئيس السلطة الفلسطينية ياسر) عرفات ومع جميع المسؤولين وانني متيقن ان اسرائيل والفلسطينيين والجميع يؤمن ان تقرير ميتشل وثيقة مهمة يجب البناء عليها وتنفيذ ما تضمنته".
واضاف باول "ان مهمتي في المنطقة تكمن في بذل قصارى جهدي للابقاء على عملية السلام. لقد مضت ستة اسابيع منذ طرح توصيات ميتشل واؤكد حرصي على وضع حد للعنف كما انني حريص على اقرار فترة من التهدئة حتى يتمكن الطرفان من التوصل الى نتيجة مفادها انه يجب العودة الى طاولة المفاوضات".
ومن جهته، قال ماهر "لقد قبل الطرفان توصيات لجنة ميتشل دون تحفظ وشدد الرئيس على ضرورة التحرك لكي نصل الى بداية مفاوضات الوضع النهائي".
واضاف "وجدنا تفهما كبيرا من باول لمواقفنا ورغبة اكيدة في التوصل باسرع وقت ممكن لتنفيذ توصيات ميتشل".
وتابع "ناقشنا ايضا العلاقات الثنائية ورغبة الطرفين في تدعيمها وهي علاقات طيبة خالية من المشاكل وانما هناك رغبة في السير بها قدما".
وتاتي جولة باول في المنطقة، وهي الثانية بعد تلك التي قام بها في شباط/فبراير الماضي غداة اللقاء بين الرئيس الاميركي جورج بوش وشارون في البيت الابيض امس.
وظهرت خلافات في وجهات النظر بين بوش وشارون حول الملف الفلسطيني الاسرائيلي اذ يشدد الرئيس الاميركي مع اعترافه بضرورة "كسر حلقة العنف" على الحاجة الى& توسيع التقدم الذي تحقق منذ وقف النار.
الا ان شارون طلب وقفا كاملا لجميع اعمال العنف التي اوقعت 620 قتيلا منذ تسعة اشهر غالبيتهم من الفلسطينيين.
وقال شارون "اذا استمر الهدوء عشرة ايام يمكننا عندها بدء فترة الهدنة" مشددا "نحن ملتزمون بتطبيق تقرير ميتشل ومراحله لكن يجب قبل كل شيء وقف تام لاعمال العنف والارهاب والتحريض على العنف" واتهم رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات بانه لم يتخذ اي اجراء لوقف "الارهابيين والتحريض على العنف".
ووقف اطلاق النار الذي انتزعه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية جورج تينيت ودخل حيز التنفيذ في 13 حزيران/يونيو الحالي رغم هشاشته، هو اولى توصيات تقرير ميتشل.
وكان باول صرح في وقت سابق للصحافيين الذين يرافقونه من واشنطن "انه ليس موقف الولايات المتحدة وليس لدينا الصلاحيات او السلطة للطلب من اي من الجهتين متى نعتقد بان التهدئة يجب ان تبدأ".
واضاف ان ليلة امس الثلاثاء كانت هادئة في الاراضي المحتلة اذ لم تقع اصابات وقال "كان يوما اخر افضل من سابقه".
وتابع "نريد ان نرى نهاية حلقة العنف والوصول الى وضع يشعر فيه الطرفان بارتياح بان العنف بلغ مرحلة تسمح ببدء فترة التهدئة والبدء باجراءات اعادة الثقة".
وردا على سؤال اوضح ان "تقرير ميتشل صفقة متكاملة لكنها مفصلة على مراحل لا يمكن ان نبدا بها كلها في وقت واحد ولا مجال لذلك مطلقا انها صفقة مجزاة على مراحل".
واضاف "اذا كان هناك من يعتقد بانه يمكن القيام بذلك في وقت واحد فانهم لم يقراوا او يصغوا الى التصريحات الواضحة الصادرة من المنطقة".
وسيتوجه باول الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية قبل ان ينتقل الى الاردن. (أ ف ب)
&
التعليقات