&
ابدى حزب الله تشددا في قضية الاسرى الاسرائيليين الاربعة الذين يحتجزهم منذ العام الماضي، وتعهد بالتصدي للضغوط الخارجية الرامية للافراج عنهم ما لم تطلق اسرائيل سراح المعتقلين اللبنانيين والعرب.
وقال الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله "لو أتت الضغوط الدولية لتتحدث عن أسرى صهاينة فسنحدثهم عن اسرانا وعن حقوقنا وعن اخوتنا في فلسطين وعن كل المظلومين في السجون الاسرائيلية."
وأسر حزب الله ثلاثة جنود اسرائيليين في تشرين الاول(اكتوبر) الماضي من منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها والتي تحتلها اسرائيل عند المثلث الحدودي بين اسرائيل ولبنان وسوريا. وبعد ذلك بأسابيع قليلة اسر حزب الله ضابط احتياط اسرائيليا برتبة كولونيل.
وقال الحزب الذي اجبر اسرائيل على الانسحاب من جنوب لبنان في العام الماضي بعد احتلال دام 22 عاما انه سيقبل مبادلة الاسرى الاسرائيليين بالاسرى اللبنانيين وغيرهم من السجناء العرب الذين تحتجزهم اسرائيل.
وتقول منظمات دولية معنية بحقوق الانسان ان اسرائيل تحتجز 13 اسير حرب لبنانيا على الاقل في انتهاك للقانون الدولي.
ومن بين اللبنانيين الذين تحتجزهم اسرائيل الشيخ عبد الكريم عبيد من حزب الله ومصطفى الديراني من حركة امل.