نشر موقع إسلامي عراقي أربع صور لعملية إعدام. اُشير إليها على أنها لعملية تنفيذ حكم الإعدام ببرزان التكريتي.
الصورة الأولى يشاهد فيها شخصاً معلقاً بحبل المشنقة بعد فتح بوابة الوقوف من تحت قدميه.
الصورة الثانية تبين عند التدقيق إنجرار رقبة المشنوق.
الصورتان الثالثة والرابعة تظهران إنفصال الرأس عن موضعه وإنطلاق الدم إلى الأعلى من جسده.
بعد إسبوع من نشر الصور المذكورة على الموقع الإسلامي قام موقع عراقي آخر موثوق بنشر نفس الصور موضحاً بأنها ليست لعملية إعدام المجرم برزان التكريتي بل هي لمهرب كويتي اُعدم بتاريخ 11/ 1 / 2005. ويظهر تعليق الجريدة التي نشرت الصور آنذاك واضحاً وهو يقول ( لما يخون فيك حبل المشنقة )..
الغرابة ليست في موضوع مصداقية موقع عن آخر. فلربما إنطلى على الموقع الأول خبث المصدر الذي لم يستطيع تمرير مأربه على الموقع الثاني لإمتلاكه مهنية العمل برجوعه إلى أرشيف الصحف عند إستلامه للصور، فأكد حقيقتها..!!!
الغرابة الحقيقية هي في عدم ذكر هذه الواقعة أو الإشارة إليها عندما اُعلن عن إنفصال رأس برزان التكريتي عن جسده عند تنفيذ حكم الإعدام به كحالة حصل حدوثها سابقاً بل اُكتفي بذكر عملية إنتحار قام بها فرنسي من على جسر بحبل( نايلون )
مما جعل الكثير يشكون في حقيقة ما حصل لرأس برزان لدرجة التكهن بحز رقبته قبل لفه بحبل المشنقة.
قالوا ذلك دون حضورهم لعملية الإعدام وكانوا سيقولونها لو حضروا وتأكدوا من عدم حدوث ذلك فديدنهم الكذب الذي جبلوا عليه..


عتبنا على وسائل الأعلام الكويتية التي لم نقرأ لها رداً على الأبواق التي لا تريد للعراق خيراً حين ملأت الدنيا صخباً وضجيجاً بإدعاء إستحالة حدوث الذي حدث لرأس برزان التكريتي دون تدخل من الذين قاموا بتنفيذ حكم الشعب به.


كان عليها الإشارة إلى واقعة أعدام تاجر المخدرات في الكويت بالأدلة التي ظهرت في الصور الأربع. لإخراس من إمتهنوا الدجل والأضاليل لوأد العملية الديمقراطية وقتل تطلعات شرفاء العراق في الحرية والبناء..

حسن أسد