وزارة الخارجية التي سيطرت عليها الاحزاب الكردية كل يوم تفوح منها عفونة الفساد الأداري والسلوك العنصري وقد تم تحويل السفارات خصوصا في بلدان أوربا الى مقرات للاحزاب الكردية تقام فيها الحفلات والسهرات وولائم الطعام وشرب الخمور يتم الصرف عليها من الأموال الحكومية المخصصة للسفارات!

أخر فضائح السفارات هو كشف بيع 26 ألف جواز سفر عراقي الى أشخاص غير عراقيين من قبلالسفير العراقي في السويد وهذا السفير هو كردي تم أستدعاءه من قبل وزارة الخارجية السويدية للتحقيق في هذا الموضوع الخطير والذي يخشى ان يكون قد تم بيع بعض هذه الجوزات الى الارهابيين.

ويتناقل عدد من العراقيين بان بعض الدبلوماسيين الاكراد أصبحوا يستخدمون جوازات سفرهم الدبلوماسية في تهريب الممنوعات عبر مختلف دول العالم.

منذ أستلام زيباري منصبه كوزير للخارجية وبالمناسبة زيباري لايمتلك اية خبرات دبلوماسية وانما كل مؤهلاته تنحصر فقط في انه خال مسعود البرزاني لاأكثر.. منذ تسلم زيباري وظيفته شهدت السفارات العراقية هجوما كبيرا من الاكراد الذين أحتلوا معظمها بغض النظر عن نسبتهم السكانية وكفاءاتهم، فالاكراد الذين أحتلوا المناصب الدبلوماسية هم عبارة عن عناصر سابقين من الميليشيات الذين أكثرهم لجأ الى تزوير شهاداتهم الجامعية.


ولابد من التكرار ان أساس المشكلة هو غياب الولاء والانتماء الوطني للعراق فالكردي ليس لديه انتماء وطني واخلاص للعراق وهو طوال تاريخه حمل السلاحو عمل لصالح المخططات الايرانية ومن الخطأ الاطمئنان لهم وتسليمهم المناصب الحكومية.

فمن الظلم تسليم الاكراد المناصب الحكومية وأعطاءهم حصة مالية 17% من وردات النفط، فالاكراد طوال تاريخهم لم يساهموا في بناء العراق والدفاع عنه والاخلاص له.. لذا فهم ليسوا شركاء في الوطن وليسوا لهم علاقة بالعراق ووجودهم الان ضمن الدولة العراقيةمجرد وجود شكلي تكتيكي يفتقر الى شرف الاخلاص للعراق.


وليكن واضحا للجميع ان من قام ببناء العراق والدفاع عنه نحن الاكثرية: العرب والتركمان والمسيحيين والصابئة، والعراق وطننا لنا وحدنا فقط ووجود الاكراد معنا يعتبر حالة شاذة وغير مرغوب بها ويجب أنهاء هذا الوضع بمنح مدن: اربيل والسليمانية ودهوك حق الاستقلال واقامة الدولة الكردية وترحيل الاكراد من مدن: كركوك والموصل وديالى وباقي مدن العراق وقطع التمويل المالي عنهم وفك كل اشكال الأرتباط معهم.

خضير طاهر

[email protected]