قبل ما يقارب الشهرين. وعلى معبر رفح. بين مصر وغزة. صادرت القوات الإسرائيلية من السيد إسماعيل هنية حقيبة مليئة بالدولارات منحته أياها الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد زيارته الميمونة لها..


إليكم هنا صور تعبر عن ( الميكافيلية ) التي كنا نعتقد جوازها في السياسة فقط وإذا بنا نكتشف أنها ضاربة بالدين أيضاً لنرى في اللقطات التالية السيد هنية وهو يسجل موقفاً إذا ما سئل من ( مذهبه ) عن سر تواجده بين المصلين ( الروافض ).


سيكون جوابه. ( الضرورات تجيز المحضورات ).
بالله عليكم. أليس هذا هو ترجمة دقيقة ( للميكافيلية ) التي يدرك الجميع كنه أهدافها.
لقد وقفتم على التناقض بين موقف ( حماس ) والحكومة الإيرانية في قضية إعدام الطاغية صدام.
الإختلاف في الرأي، لا يفسد للود قضية. فالمال الذي إنقطع عنهم بعد زوال نظام صدام وجدوا له سبيلاً عند ( الرافضة ) وبنفس العملة. إن أروع مميزات الدولار الأمريكي هي أنها تنفث في ( القضية المركزية ) الديمومة..!



ربما هذا دعاء القيام الأخير وبعده سأحصل على الحقيبة أنا أترقب الطريق!

يا إلهي. إنهم سجدوا ثانية!. متى تصل الحقيبة لأتتم صلاة الشكر!؟

ملاحظة / بعد أن شاهد صديقي معي صور إسماعيل هنية قال. يبدوا لي بأنه زعلان والسبب هو في النكتة التالية /
قدم الشيعي صديقه السني إلى جماعته في حسينية الشيعة قائلاً / أنه يرغب بالصلاة معنا فلا تفرضوا عليه ما ليس في مذهبهم عند غيابي أتركه أمانة عندكم فأحسنوا ضيافته فأنا على سفر..
بعد فترة التقى الشيعي بصديقه السني في السوق فإستفسر منه عما إذا كان مايزال يصلي في الحسينية مع جماعته الشيعة. أجابه الصديق بغضب/. لا..
قال الشيعي / لماذا؟
قال السني / إن قومك يضرب بهم البخل!
قال الشيعي / كيف؟
قال السني / في كل مرة أذهب للصلاة معهم. يقوم أحدهم بتوزيع ( الكليجة ) على الجميع قبل البدء بالصلاة وعندما يصل دوري، يتجاوزني إلى الذي بجواري. لذلك إنقطعت عن الحسينية وقررت عدم الصلاة مع الشيعة أبداً..!
حزن صاحبنا الشيعي فأسرع إلى الحسينية. فوقف في وسط جماعته وهو يصرخ بهم ويوبخهم على فعلتهم مع صديقه السني بعدم أعطائه ( الكليجة ) عند توزيعها على المصلين.!!
هنا نهض له الشخص ( المقيم ) الذي تعود هو توزيع، المفترض أن تكون ( كليجة ) قائلاً /
يا كليجة عيني. آني جنت أوزع ( ترب ) مو ( كليجة ).. وصاحبك عبالة الترب كليجة...
هنا ربط صاحبي نظرة السيد إسماعيل هنية في الصور بالغضب لعدم حصوله على ( الكليجة ) فأضرب عن الصلاة مع ( الروافض )..


حسن أسد