بعد تسلم أحد عناصرالاحزاب الشيعية منصب وزير التربية في العراق، ظهرت تصريحات تؤكد على تنفيذ مخطط لتغيير المناهج الدراسية وفق توجيهات المرجعية الشيعية!


والمقصود بالمرجعية هي مرجعية النجف التي تعتبر أحد مراكز النفوذ للوبي الايراني الذي من خلالها استطاع التحكم بقرار شيعة العراق الديني ثم أكمل مشروعه بسيطرة الحزاب الشيعية على القرار السياسي وهكذا يكون اللوبي الايراني قد أحكم قبضته على العراقدينيا وسياسيا واقتصاديا!



منذ اكثر من ألف سنةواللوبي الايراني يخطط لتفريس المجتمع العراقي وتغيير هويته وقد نجح في أحتكار المرجعية الدينية في النجف وكربلاء واقصاءالعراقيين العربمن عملية أدارة شؤونهم الدينية بيدهم.

بل والتصدي بشراسة لكل عراقي عربي يحاول الصعود والبروز كمرجع ديني للعراقيين، فهذا اللوبي الايراني مستعد لإستعمال كل أنواع الأسلحة القذرة ضد العراقيين الشرفاء بما فيها أتهام رجال الدين العراقيين العرب بالجنون والسقوط الاخلاقي.


وبعد سيطرة ايران على المساجد والحسينيات في العراق و أبرز وسائل الاعلام في العراق كالفضائية العراقية وغيرها، جاء الدور على التعليم في مراحله الابتدائية والثانوية أضافة الى انشاء حوزات وجامعات أهلية في العراق تديرها المخابرات الايرانية، والهدف من كل هذا و تغيير مناهج وزارة التربية هو أستهداف عقول الاطفال والشباب ومحاولة غسل أدمغتهم وتغيير هويتهم الوطنية وتفريسهم بالمفاهيم الايرانية الطائفية تحت ذريعة نشر فكر الأئمةأهل البيت والمرجعية.



والمخطط الايراني ركز دوما على ضرب مشاعر الانتماء الوطني للعراق لدى المواطن الشيعي من خلال بث مفاهيم تركز على أهمية الوحدة الاسلامية ووحدة ابناء الطائفة الشيعية ومظلوميتهم وضرورة توحدهم وتكاتفهم... وكلها طبعامفاهيممدسوسة من قبل المخابرات الايرانية لنزع الهوية الوطنية عن شيعة العراق.



ان هذا المخطط الذي تنفذه أيادي عراقية عميلة لدى ايران هو حزء من منظومة كاملة تسعى ايران من خلالها الى أبتلاع شيعة العراق ومدنهم الوسطى والجنوبية وسرقة خيراتها النفطية، ولكن هيهات... هيهيات... لن يمر ويكتب له النجاح طالما يوجد عراقيين شيعة شرفاء وطنيين يحرصون على هويتهم الوطنية، ولعل الكثير من العرب لايعلمون ان من أشد المعارضين للتدخل الايراني في العراق هم الشيعة العرب الشرفاء فمعارضتهم تفوق اية معارضة حتى معارضة ابناء الطائفة السنية.

خضير طاهر
[email protected]