شكراً لجميع القراء الذين تجاوبوا مع الحلقة الاولى من ( إستراحة للقراء. إضحك ). بمباركة الفكرة او بالمساهمة بالنكات والطرائف. واليوم اُكرر مقدمة ما سبق. وأقول. لربما سمعتم ما أخترته لكم من نكات، مع ذلك لا ضير من إعادة قراءتها ما دامت ترسم ولو إبتسامة صغيرة على محياكم. وتلك أقصى أمنياتيأما الذي غايته الشذ عن القاعدة. فكثيرة هي مواقع عُقد ( القاعدة )!

1-
تعجب صديق الحشاش حينما رأى صاحبه قد إرتدى ملابسه مباشرة بعد غسلها!
سأله قائلاً: كيف ترتدي الملابس وهي مبلولة؟؟!!!
أجابه: صاحب المحل الذي إشتريتها منه قال لي.
هذه النوعية غسل ولبس!!!!!



2-
الطفل مل الإنتظار الطويل في الصيدلية المزدحمة التي دخلها مع والده الراغب بشراء حبوب (الفياغرا )...
بعصبية الطفولة، صاح في والده قائلاً.:
بابا. لأجل ماذا تجبرني على الإنتظار معك هنا؟!!!
كان همس ألأب في اُذن إبنه هو: لأجل اُمك يا حبيبي!!!!
هدأ الطفل. وببراءة قال: ما دام إلخاطر اُمي، أنتظر!!!

3-
أخذ الحشاش يحدق طويلاً بنفسه في المرآة. ويتساءل بصوت عال.
هذا الوجه ليس غريباً عليّ.
أنا متأكد من رؤيتي له. ولكن أين ومتى.؟. لأ أتذكر..!!
سمعه زميله الحشاش الآخر. دفعه جانباً ووقف هو أمام المرآة وأخذ يصيح. إنه أنا يا غبي!!!!

4-
في بغداد وصف الطبيب لمريضه المشي 5 كيلو مترات يومياً..
بعد شهرين. إتصل صاحبنا بالدكتور تلفونياً، قائلاً بصيغة إستفسار..
دكتور. لقد وصلت اليوم إلى ( عر عر ). هل أواصل المشي أم يكفي إلى هنا؟؟؟!!!

5 -
بعد أن نُقل ( المدهوس ) إلى المستشفى. حققت الشرطة مع السائق الذي قام بالجريمة..
المحقق.: هل تعترف بأنك صدمته؟
السائق.: نعم؟
المحقق.: معنى ذلك، أنك تقر بالذنب. أليس كذلك؟؟
السائق.: لا.!!!
المحقق.: ولكنك إعترفت بصدمك له!!؟؟
السائق.: نعم ولكن ليس بالذنب. فالذنب ذنبه!!!
المحقق.: كيف.؟؟
السائق.: رأيته جالساً على الكرسي ويشرب الشاي على راحته..
صرت أرمش له بضوء السيارة لينتحي جانباً. لكنه لم يفعل!!
أخرجت رأسي من السيارة صارخاً أن يترك مكانه. ولكنه لم يفعل!!
أطلقت بوق السيارة ليهرب من أمامي. ولكنه لم يفعل..!!
بعد ذلك حدث الذي حدث.
إنتقل المحقق إلى المستشفى ليطرح على المصاب أسئلته..
المحقق. هل صحيح بأن السائق رمش لك بضوء سيارته؟..
المصاب.: أي والله، نعم!!
المحقق.: هل صحيح بأنه أخرج رأسه ونادى عليك بترك مكانك؟..
المصاب.: أي والله، نعم!!!
المحقق.: هل صحيح، أنه أطلق بوق السيارة لتحذريك، ولكنك لم تفعل شيئاً؟..
المصاب.: أي والله. نعم!!
المحقق.: الآن قل لي. لماذا لم تهرب من مكانك؟؟
المصاب.: ألى أين أهرب يا أستاذ وهو الذي دخل عليّ، في مكتبي بسيارته!!!!!؟

6 -
حشاش، سمع بأن الحقل المهجور الذي بقرب بيته، مزروع بالألغام
ولأنه يحب فعل الخير. لذا قرر القيام بمهمة السقاية!!!

7 -
المعروف أن في بلداننا التي ( الكذاب فيها الله يذبه بالنار ) يقف الكثير منهم على أبواب المحاكم. عارضين ضمائرهم للبيع بشهادة الزور..
أحد الذين لديهم قضية وليس لديه شهود.
ذهب إلى واحد من آولئك. ( شهود الزور ). قائلاً. أريدك تشهد أمام الحاكم لصالحي. بأنك كنت معي حين أقرضت عبيد بن جويسم. عشرة آلاف دولار، قبل سنة من الآن!!!!
أجابه ( شاهد الزور ). عجبي. ألم يعدها لك لحد اليوم. يا له من ناكث للعهد. هذا إبن حرام وكذاب!!

8 -

إستضاف ( الشيعي ) صديقه السني في بيته الجديد
بعد تناوله الغذاء في غرفة الطعام
ذهب إلى صالة الضيافة التي شاهد على جدرانها، صور ( لأئمة الشيعة )..
إستفسر السني من صديقه الشيعي عن علاقته بهم!!؟
أجابه. إنهم ( أهل البيت ).
رد السني بإستغراب.. ولكنك قلت لي بأنه بيتك!! وأضاف غاضباً. موعيب عليك. تعزمني إبيت غُربة!!!!

9 -

ديك مستهتر. إلتقط حبة ( فياغرا ) من على الأرض وبلعها.
بعد دقائق دق على باب صاحب الحقل الذي إستفسر منه عن مبتغاه
رد الديك. أرجوك أعطيني دجاجة. حتى ولو كانت مجمدة من الفريز.....

10-

كان الطفل برفقة والده البخيل حين سمع الإمرأة التي كانت تسير خلف جنازة زوجها وهي تولول وتصرخ قائلة:
يا ويلك. إنهم آخذيك إلى مكان. لا فراش ولا طعام ولا شراب فيه..
جر الطفل ثوب والده قائلاً.. بابا. إنهم ذاهبين به إلى بيتنا!!!!!!



حسن أسد