الصورة التي نشرتها ايلاف اليوم لأحد المجرمين المشرفين على دار الايتام التي كشفت فضيحتها القوات الامريكية.. تكشف من خلال ملامح صاحبها انه اسلامي... علما ان مكان دار الايتام يقع مقابل مسجد براثا التابع للنائب جلال الصغير وهل من المعقول ان الصغير لايعلم بهذه الجريمة!

وسبب مداهمة القوات الامريكية لدار الايتام يعود لوجود شكوك بأستعمالها كوكر من قبل الميليشيات الشيعية لإعتقال الناس وتعذيبهم واعدامهم ورمي جثثهم في الشوارع!

الاسلاميون الشيعة والسنة معا لديهم نظرية عجيبة أزاء الألم والمشاكل والمأساة والموت.. وينظرون اليها على انها ابتلاءات ورحمة للانسان، وينظرون الى جرائم الارهاب الانتحارية على انها شهادة وفوز!

ولايستعبد ان عناصر مسجد براثا كانوا يعلمون بهذه الجريمة ويعتبرونها ابتلاء إلهي ورحمة لهؤلاء الاطفال الايتام من اجل دخولهم الجنة، أما سرقة المواد الغذائية وبيعها فهي أموال حكومية ولدى الاسلاميين فتاوى تجيز سرقة اموال الدولة، لذا نشاهد الفساد الاداري وتهريب النفط قد زادت نسبته من قبل الاسلاميين بعد سقوط نظام صدام.

ليس غريبا أبدا هذا السلوك الاجرامي البشع من الاسلاميين، فما يجري من جرائم وحشية من تفجيرات وقتل من يقوم بها هم الاسلاميون السنة والشيعة معا في العراق.

وزير الشؤون الاجتماعية العراقي الذي هو الاخر اسلامي نفى وجود انتهاكات في دار الايتام وتهجم على وسائل الاعلام لأنها نقلت الحقيقة، وكلام الوزير يلخص نظرة الاسلاميين الاجرامية لقيمة الانسان ومأساته.

في كل مكان من العراق الى فلسطين ولبنان والسودان... أين ما ذهبت تجد ان سبب المشاكل وأرتكاب الجرائم هم الاسلاميون الذين فاقوا الشيطان في الإفساد في الارض وقتل الانسان، وشوهوا الصورة المشرقة للدين الاسلامي الذي أنزله الله تعالى رحمة ومحبة للعالمين.

خضير طاهر

[email protected]

لقراءة مقالات اخرى في ايلاف