أورد الصديق عبد الرحمن الماجدي معلومة في غاية الأهمية في ايلاف بتقريره المعنون: ((الراتب التقاعدي للمشهداني وراء أزمة البرلمان العراقي )) المنشور في يوم السبت 14- 7 2007 حيث ذكر ان مسعود البرزاني أهدى رئيس البرلمان العراقي المشهداني فيلا في مدينة اربيل ، وكذلك قام بتعيين أولاد المشهداني في وظائف كبيرة!


ودلالة هذه المعلومة تعد فضيحة سياسية كبرى تكشف بعض المؤامرات والدسائس وشراء الذمم التي تجري تحت الطاولة في السر من قبل الساسة الاكراد الذين لايتورعون عن فعل أي شيء في سبيل سرقة العراق وثرواته!


ترى كم دفع الاكراد من الاموال والفلل الى الساسة والكتاب والادباء العراقيين والعرب والاجانب على طريقة المجرم صدام حسين من اجل الترويج لمشاريعهم القومية الشوفينة العنصرية؟


وأتوجه بالسؤال الى الاكراد: لو كانت قضيتكم عادلة ودستورية وتحضى بتأييد عالمي.. لماذا تلجأون الى هذه الاساليب الملتوية الخاطئة في دفع الرشاوي وشراء الذمم؟


ألا يحق لنا النظر الى الاكراد كعدو استراتيجي للعراق لم نشعر في يوم ما ان لديهم ولاء واخلاص وانتماء للعراق... واننا نرى كافة تحركاتهم تهدف الى جعل العراق دولة ضعيفة ممزقة بحيث يتمكن الاكراد من ابتزازها والأستيلاء على مدن: كركوك ودهوك واربيل وابار النفط.


وفضيحة أهداء فيلا لرئيس البرلمان العراقي تدخل ضمن تكتيكات المخططات الكردية التي تسعى الى التأمر على وطننا العراق في وضح النهار وبلا خجل ، والغريب اننا حينما ندافع عن وطننا ضد هذه المؤامرات نتهم بالتعصب والحقد... وكأن الدفاع عن الوطن أصبح ممنوعاً اذا كان الطرف المعتدي هم الاكراد والمطلوب من كافة العراقيين السكوت على هذه المؤامرات وأعطاء الاكراد كل شيء!

خضير طاهر

[email protected]