تحية لـquot;القدس العربيquot;فرغم أن صاحبها خصم عنيد للسلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، فإنه للتاريخ لم يسكت عن جرائم حماس في غزة غداة انقلاب عصابات القسام الإجرامية، كما أنه ترك القدس العربي مفتوحة أمام الفلسطينيين الشرفاء لفضح جرائم عصابات القسام في غزة ضد المصليين الفلسطينيين.
نشرت القدس العربي أن نسبة الذين نفذوا الإضراب احتجاجاً على وحشية حماس ضد المصلين في العراء فراراً بدينهم من مساجد الضرار الحمساوية في غزة بلغ 70%... ونحن نعرف أن أنصار حماس في غزة كانوا 50 % من سكانها قبل الإنقلاب، فها هو السحر قد انقلب على الساحر ودارت على الباغي الدوائر. وها قد تبين أن ثعلب تونس الدموي الذي حرض عصابات القسام على انقلابها الإجرامي والغبي بدون علم رئيس حماس ورئيس حكومة حماس الأستاذين خالد مشعل واسماعيل هنيه قد غش هذه العصابات ودفعها إلى الهاوية. هاوية العزلة الشعبية لأنها نقلت البندقية من إسرائيل إلى صدر الشعب الفلسطيني، حركات المقاومة كالسمكة لا تحيا إلا في الماء،فإذا جف الماء الذي هو في حالة حماس التأييد الشعبي، ماتت السمكة، وهذا ما بدا يحصل لحماس بسرعة لم نكن نتوقعها. لم يفقد الانقلاب الخميني في إيران ثقة الشعب إلا بعد حوالى عشر سنوات، لكن انقلاب عصابات القسام فقد ثقة الشعب بعد 14 اسبوع فقط،وهو ما سيحدث لإخوان هتلر مصر مهدي عاكف إذا قفزوا على السلطة في بلدي مصر، وما سيحدث لكل حركة متأسلمة يدفعها سؤ حظها إلى الإستيلاء على السلطة في أي بلد عربي أو إسلامي. والله العظيم بعد هزيمة حماس في غزة أصبحت أدعو الله أن يزيد قلوب باقي المتأسلمين عمى على عماها، لينسجوا على منوال حماس فيقعون في الفخ ذاته الذي نصبه التاريخ لحماس ولهم إن شاء الله. لقد بين انقلاب حماس، أن حبل كذب المتأسلمين قصير، وقصير جداً، وأن برنامجهم الوحيد هو قمع شعبهم حتى وهو يصلى.
اقرأوا معي هذه السطور المضيئة التي كتبها الأستاذ توفيق الحاج، وهو كاتب فلسطيني من غزة، في quot;القدس العربيquot; يوم 15/9/2007،بعنوان مبكي حقاً:quot;عذراً... سأصلى في بيتيquot;. نعم في دولة حمستان الإسلاموية الدموية،على الفلسطيني أن يصلي سراً في بيته،وإلا نزلت على أم رأسه الهراوة وهو ساجد لربه!!!ويحيا إرهاب المصليين الحمساوي!!!
استمعوا إلى هذا الصوت الفلسطيني الصادق والشجاع-عكس صوت الثعلب إياه المنافق والجبان-:quot;الصورة لا تكذب... وقد شاهدتها كل الدنيا ولا تحتاج إلى فتوى أو تفسير. لقطة (1) تنفيذي [نسبة إلى مرتزقة حماس الذين سمتهم القوة التنفيذية] بسلاحه وهراوته (...) يقترب من مصل على الأسفلت...حرك الهراوة... أحجم في اللحظة الأخيرة. يبدو أنه عرف أن عين الكاميرا الفاضحة ترصده... ضرب إنسان وهو يصلى سابقة لم تحدث في كل ما سبق من إحتلالquot; لفلسطين الشهيدة... لكن احتلال عصابات القسام لغزة تجرأ على المصلي والصلاة وعلى الله وضرب المصلين لا لذنب إلا لأنهم مصلون!!!. لقطة (2) يواصل الكاتب الفلسطيني الأستاذ توفيق الحاج،الشاب المصلى نفسه يجره أربعة (من مرتزقة حماس) ويتبادلون ضربه بوحشية... ترى هل كان جزاء معجلاً عن الصلاة في الشارع:quot;هذه اللقطة ذبحتني بسكين حافية (...) لقطات أخرى أشد بشاعة لم نر لها مثيلاً إلا أيام تكسير العظام من الخواجة رابين في الانتفاضة الأولى (...) لن أقبل،يقول الكاتب الفلسطيني،أن أكون محرضاً على حماس، فحماس تحرض على نفسها وبتفوق وبصورة قبيحة. لو اجتمع كل أعداء حماس على الإضرار بها لما أضروا بها أكثر مما فعلت هي بنفسها (...)إنها خسرت في ثلاثة شهور ما بنته في ثلاثين سنة quot;. صدقت يا صديقي الفلسطيني توفيق الحاج. لكن الثعلب الدموي إياه سيتهمك كما يفعل معى أنا بأنك quot;عميل صهيوني أمريكاني ماسوني شيطانيquot;. وسيوّقع التهمة بتسع طواقي مستعارة كعادته، لكن ذلك دليل قاطع على أنه فقد صوابه وأدرك أن هزيمة التأسلم النهائية هي الآن مسألة وقت...وقت قصير لسؤ حظه، وأن المشروع الطالباني الحمساوي حكم عليه التاريخ بالإعدام!!!
إنه يلفق التهم وهو أول من يعرف أنها كاذبة،ولأن الشخصية السيكوباتية مجبولة على الكذب... وبدلاً من الندم والاعتذار للشعب الفلسطيني ولحماس نفسها التي غرر بعصابات القسام للإنقلاب على شعبهم وقيادتهم. الندم الذي يعبر عن ضمير حي لا يعرف الطريق إلى ضمير الثعالب الميت. لقد اعتذر مفتي الجماعة الإسلامية عن قتل الرئيس الشهيد محمد أنور السادات، لأن النقد الذاتي هو أول الطريق للتقدم والتطور...
لكن ذلك الثعلب الذي أفتى هو أيضاً بقتله في ص 184 من كتابه quot;الحريات العامة في الدولة الإسلاميةquot; أبى وأستكبر ورفض الاعتذار، بل إنه كتب بكل وقاحة: quot; السادات يستحق 23 رصاصةquot; كرد عمن طالبوه بالاعتذار عن جريمته. ويمكنه أن يكتب الآن أيضاً بأن السبعين في المئة من سكان غزة الذين شاركوا في إضراب الجمعة الماضي ضد حماس،إحتجاجاً على ضرب المصليين بالهراوات يستحقون 23 انقلاباً حماساوي و23 قنبلة هيدروجينية للقضاء عليهم... حقاً اللي اختشوا ماتوا... الحمد لله أن نهاية المتأسلمين قريبة،فورقة التوت قد سقطت عنهم في أفغانستان طالبان، وسودان الترابي، وإيران الملالي، ولبنان حزب الله، وأخيراً غزة حماس، حتى تدرك الشعوب المضللة عمداً بكذب وإرهابquot;الناس بتوع ربناquot; كما يسمونهم في الشارع المصري، quot;وما الله بغافل عما يفعل الظالمونquot; صدق الله العظيم.
ملاحظة: أقول للذين يغمزون من قناة quot;إيلافquot; العظيمة أقول لهم موتوا بغيظكم فإيلاف منبر حر يقرأؤها كل يوم اكثر من 250 ألف قارءئ.
أشرف عبد القادر
التعليقات