* يقال أن فيلم quot;الفتنةquot; الهولندى يسىء للقرآن! حسب علمى أنه فقط إقتصر على إظهار بعض الآيات العنفية التى يستند إليها المتطرفون وأتباع الفئة الضالة المسلمون فى تحليل جرائمهم فى العراق والسعودية ومصر وفى لندن وبالى وأسبانيا وغيرها... لماذا لا يرد عليه بذات الطريق المائع الخجول الذى يرد به على أصحاب تلك التخريجات!؟

* الآيات التى سيعرضها الفيلم معروفة للكافة، وهى تعرض حسب الترجمة المعتمدة للقرآن الكريم... والقول بأنها إهانة للقرآن مسألة يتوجب النظر فيها بعناية لئلا يرتد السحر على الساحر!

* التنظيمات المتطرفة جدا لم تهاجم الفيلم بعد وأعتقد أن المنطق سيحتم عليهم إعتباره quot; حق يراد به باطلquot;!؟ ولكن التطرق للقول بأن آية السيف مثلا تتضمن إساءة فمسألة حساسة جدا ينبغى أن ينتبه لها القوم.

* أحد زعماء العرب المثيرون للجدل نظر فى عين موسيفينى المسيحى ورئيس إحدى البلاد الأفريقية فى لقاء مجاملة على الملأ وقال له بالفم المليان quot;إنجيلك مزورquot;! هل يكفيه هذا ليدخل الجنة؟ السؤال لكافة المتعصبين!
طبعا لم يتظاهر أحدا ولم يطالب أحدا الأمم المتحدة بأن تسن تشريع لمعاقبة من يهين ديانة يعتنقها عدد يفوق عدد المسلمين فى العالم كله!

* فى رأيى أن الأستاذ علام لم يتنصر ولكنه فقط ترك الإسلام... لماذا لم يختر أن يبقى لادينيا!؟ الإجابة فى قلبه هو فقط.

* الأستاذ علام فى كتابه ألقى بعض الضوء فى عنوان ذلك الكتاب الذى هو quot;رحلتى من إيديولوجية الموت إلى إختيار الحياةquot;. فى رأيى أن الذى جعل من الإسلام ثقافة موت هو المسؤول عن تنصر الأستاذ علام وغيره.

* الشيخان... آسف أقصد بن لادن والظواهرى لازالا يظنا أن أحدا يأخذ بتحليلاتهما الإستراتيجية! طبعا عدا قناة لهلوبة الفضائية.. (المصطلح للصديق سامى البحيرى)

* الخبر المؤكد الذى أشرت إليه فى مقالى الأسبق من أن quot;قرشquot; الحشيش رخص فى مصر من مايتين جنيه إلى ثلاثين جنيها فقط، رغم التضخم، لم يلفت نظر أحد... إلى هذا الحد غابت العقول!؟

* أخيرا تم توقيع إتفاق بين فتح وحماس... تانى!

* وزير الدفاع ورئيس المخابرات المصريان فى أمريكا والرئيس مبارك فى روسيا... أشم رائحة طبيخ!

عادل حزين
نيويورك