حرب 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وعجز إسرائيل عن القضاء على حزب الله فيها، حول السيد حسن نصر الله من أحد زعماء الطائفية الشيعية اللبنانية الكريمة،إلى جمال عبد الناصر آخر.

الجماهير ذات الذاكرة المجروحة والفاقدة للثقة بنفسها،تحتاج دائماً إلى قائد يقودها. حتى الآن لم يقدها أي قائد إلا إلى مزيد من الهزائم وجروح الذاكرة.

الإنقلاب الميلشياوي الذي قام به السيد حسن نصر الله في بيروت لحساب ملالي طهران، وخاصة أحمدي نجاد،أعاد السيد حسن نصر الله إلى حجمه الحقيقي، إلى حقيقته الحقيقية كأحد زعماء الطائفية الشيعية اللبنانية الكريمة،الأكثر طائفية وحقداً على سنة لبنان وقياداتهم السياسية والدينية.

لا أطلب إلا شيئاً واحداً من quot;المواطنين العرب في كل مكانquot; كما كان يقول جمال عبد الناصر، هو إعادة الإعتبار لجمال عبد الناصر الذي لم يكن في قلبه ذرة واحدة من الطائفية. وكم كان يحز في نفسي ويجرحني أن أرى زعيم مصر والعرب، دون منازع، والذي كان لي،وأنا طفل، بمثابة الأب، يمرغ أسمه في الوحل الطائفي البغيض، فيقارنه العرب بالسيد حسن نصر الله المرتبط إرتباط السيد بالعبد بمصالح أكثر ملالي طهران غباءً وطائفية وقطيعة مع شعبهم،حيث لا يؤيدهم إلا 5 بالمئة من الإيرانيين فقط لاغير، كما اعترف بذلك الرئيس محمد خاتمي.

ها هو السيد حسن نصر الله عار في بيروت، وكل عيون العرب تنظر مشدوهة ومدهوشة إلى عورته. quot;بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهقquot; صدق الله العظيم.

أشرف عبد القادر

[email protected]