نيويورك - قال المخرج الاميركي مايكل مور انه يتعرض لمضايقات من الحكومة الاميركية التي تحقق حول رحلة اجراها لكوبا في اطار الفيلم الوثائقي الاخير الذي اعده. وتحاول وزارة الخزانة الاميركية التحقق مما اذا كان مايكل مور انتهك الحصار الاميركي المفروض على كوبا منذ اكثر من 45 عاما من خلال نقله الى الجزيرة فريقا من المسعفين عملوا على موقع هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 لتلقي العلاج خلال تصوير فيلمه الوثائقي الاخير quot;سيكوquot;.

المخرج الامريكي مايكل مور
واوضح مور خلال مؤتمر صحافي ان ذلك quot;شكل من اشكال المضايقة. سنواجه ذلك وسنسعى بقوة الى معرفة من يقف وراءهquot;. وفي رسالة الى وزارة الخزانة الاميركية قال ديفيد بويز محامي مور ان موكله quot;يتعرض لمعاملة تمييزية بشكل غير عادل ويريد تفسيراquot;. وقال المحامي في رسالته quot;انا قلق لان مور اختير من قبل اجهزتكم ليعامل بطريقة تمييزيةquot;. وطلب من وزارة الخزانة ان تكشف عن الشخص الذي اتخذ قرار التحقيق مع مور حول هذه الرحلة.
واوضح للصحافيين quot;انها محاولة من الحكومة لمعاملة صحافي معاملة تمييزية بالاستناد الى مضمون عمل مايكل مور الصحافيquot;.
وطلب من مور الذي فاز بجائزة اوسكار عن فيلمه الوثائقي quot;بولينغ فور كولومباينquot;، الشهر الماضي ان يفسر الغرض من زيارته ويعطي تفاصيل حول مواعيد الرحلة واسماء الاشخاص الذين كانوا ضمن الرحلة وعنوانيهم. ويعاني اعضاء مجموعة المسعفين من اعراض طبية قد تكون عائدة الى عملهم في ازالة الركام من موقع مركز التجارة العالمية في نيويورك بعد هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر.ويعرض فيلم quot;سيكوquot; الوثائقي حول وضع نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من حزيران/يونيو الحالي في الولايات المتحدة بعدما عرض في مهرجان كان الدولي للسينما اخيرا.