لندن: تواجه دوقة يورك سارة فيرغسون احتمال التعرض للتحقيق وحتى الاعتقال من قبل الشرطة البريطانية بتهمة انتهاك القانون من خلال مشاركتها في إعداد فيلم وثائقي بصورة سرية عن دور للأيتام في تركيا.
الدوقة سارة فيرغسونوقالت صحيفة quot;ديلي ميلquot; اليوم الأربعاء إن الفيلم الوثائقي الذي عرضته العام الماضي القناة التلفزيونية البريطانية (آي تي في) كشف الأوضاع السيئة التي يعاني منها الأطفال اليتامى في المراكز التي تديرها الحكومة التركية، وعرض مشاهد لأطفال مقعدين ربطهم موظفو دور الأيتام بأسرتهم.
وأضافت الصحيفة أن السلطات التركية استشاطت غضباً من الفيلم الوثائقي، واتهمت دوقة يورك وابنتها الأميرة يوجين (19 عاماً) التي رافقتها إلى تركيا، بانتهاك قوانين الخصوصية من خلال التسلّل سراً إلى دور الأيتام، وتقدمت بطلب إلى وزارة الداخلية البريطانية لاستجواب الدوقة سارة فيرغسون رسمياً.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر مطلعة اعتبرت أن من المبكر تأكيد ما إذا كانت دوقة يورك ستواجه الاعتقال، لكنها أكدت أن وزارة الداخلية وشرطة سكوتلند يارد تناقشان القضية واحتمال قيام مفتشين من الشرطة البريطانية بمقابلتها.
وكانت تقارير صحافية أوردت سابقاً أن الشرطة الدولية (انتربول) تطارد دوقة يورك بعد تلقيها شكوى جنائية حول الفيلم، وطلبت من ساره فيرغسون، الزوجة السابقة لدوق يورك الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث الثانية، تزيدوها بعناوين إقامتها بعد اتهامها من قبل السلطات التركية بانتهاك قوانين الخصوصية خلال تصويرها الفيلم الوثائقي بصورة سرية.
وقالت التقارير إن دوقة يورك (49 عاماً) أخفت شخصيتها وارتدت باروكة وحجاباً وزعمت أنها متبرعة للدخول إلى دور الأيتام للأطفال المعاقين واليتامى، وقامت مع فريق من القناة التلفزيونية البريطانية (آي تي في) بتصوير الأطفال وهم مقيّدون على أسرتهم أو متروكون على نقالاتهم طوال اليوم، وبثت القناة الفيلم الوثائقي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.